الملك محمد السادس يقود رؤية جيو-استراتيجية جديدة من أجل إفريقيا هدفها الفضاء الأطلسي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أكد المحلل السياسي، الشرقاوي الروداني، أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، يعد "بمثابة إعلان عن رؤية جيو-استراتيجية جديدة من أجل إفريقيا".
وأوضح السيد الروداني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي له حمولة جيو-استراتيجية ذات بعد دولي، مضيفا أن جلالة الملك دعا في هذا الخطاب إلى وضع استراتيجية بحرية من أجل اندماج إفريقي في الفضاء الأطلسي.
وأكد أيضا أن جلالة الملك أبرز الإشكاليات والصعوبات التي تواجه منطقة الساحل، مشيرا إلى أن الهدف هو أن تكون هذه المنطقة مندمجة على مستوى مختلف الأبعاد الجيو-سياسية والجيو-اقتصادية للأطلسي. وأبرز المحلل السياسي، من جهة أخرى، أن الخطاب الملكي سلط الضوء على الدور المحوري الذي يمكن أن يضطلع به المغرب لخلق هذا التعاون بين بلدان الساحل حتى تصبح أكثر اندماجا في البعد الأطلسي، ولكي تؤسس لاستراتيجية شاملة للتنمية في كافة أنحاء القارة الإفريقية.
وأوضح السيد الروداني أن "المغرب بصدد وضع معايير للقوة الاستراتيجية للأطلسي ليضطلع هذا الفضاء الجيو -سياسي بدور رائد في تنمية القارة الإفريقية، لاسيما بلدان الساحل"، مؤكدا أن جلالة الملك يقترح حلولا ملائمة ووجيهة لتنمية بلدان غرب إفريقيا والساحل، خاصة مبادرة قادرة على النهوض بهذا الفضاء الذي يعاني من صعوبات ذات بعد أمني، جراء الهجمات الإرهابية التي تستهدف المنطقة.
وأضاف أن جلالة الملك يدعو رسميا، من خلال هذا الخطاب، المجتمع الدولي إلى الانخراط في مسار التنمية والتفكير الاستراتيجي من أجل اقتصاد سياسي قادر على الاستجابة لحاجيات الساكنة في بلدان الساحل والصحراء وبلدان إفريقيا الأطلسية.
وسجل أن الخطاب الملكي أبرز أيضا العديد من المقاربات، وقدم رؤية جديدة للطريقة التي ينبغي للعالم أن ينظر بها إلى إفريقيا، خاصة بلدان إفريقيا الأطلسية، مبرزا أن جلالة الملك وضع أسس تصور جيو-سياسي لجنوب الأطلسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أن الخطاب من أجل
إقرأ أيضاً:
الملك يؤكد تعزيز التعاون مع ألبانيا والحفاظ على الاستقرار الإقليمي
صراحة نيوز – استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حيث أكد جلالته عمق علاقات الصداقة بين البلدين والحرص على توسيع التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والدفاعية.
وخلال اللقاء، تناول جلالته أهمية تعزيز الحوار بين الأديان، مشيراً إلى جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة” ستستضيفها المملكة الثلاثاء بالشراكة مع ألبانيا، مثمناً دور الأخيرة في المشاركة بهذه الجولة.
كما شدد جلالته على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة واحترام سيادة الدول، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وضمان نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.
وفيما يخص غزة، أشار الملك إلى الالتزام الكامل باتفاق إنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، محذراً من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
حضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، وسفير ألبانيا لدى الأردن سامي شيبا، والوفد المرافق لرئيس الوزراء الألباني.