أعرب جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، عن معارضة بلاده إعادة احتلال قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، في أعقاب حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ضمان "أمن شامل" للقطاع المحاصر بعد الحرب.

وقال كيربي إن "إعادة احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة ليس الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، كاشفا أن بايدن و (بنيامين)نتنياهو ليسا متفقان في الرأي دائما بشأن القضايا".

وعلى نفس المنوال أكد نائب متحدث الخارجية فيدانت باتيل عدم دعم بلاده إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، موضحا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ الجانب الإسرائيلي خلال زيارته تل أبيب ذلك "بوضوح".

كما ذكر باتيل أنه لا يمكن العودة إلى "الوضع القائم في 6 أكتوبر" مشددا على وجوب أن تكون إسرائيل آمنة في المنطقة، ولا تكون غزة قاعدة "للهجمات الإرهابية".

والإثنين قال نتنياهو خلال مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية إن "إسرائيل ستتولّى، لفترة غير محدّدة، المسؤولية الأمنية الشاملة" في غزة (...) فعندما لا نتولّى هذه المسؤولية الأمنية، فإنّ ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تصوره".

وعلي صعيد أخر، أكد كيربي أن واشنطن تعمل على تسريع عمليات الإغاثة وتتواصل بشأن وقف مؤقت للقتال لإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى.

وذكر أن 93 شاحنة مساعدات دخلت معبر رفح خلال الـ 24 ساعة الماضية، مناشدا "أصدقائه" في إسرائيل على ضرورة احترام القوانين الدولية خلال العمليات العسكرية.

ونوّه إلى أن إسرائيل تتوغل برا في غزة وتستهدف قادة حماس التي قال إنها "تتحمل مسؤولة عن تعرض المدنيين للاستهداف بسبب أنفاقها وتحصنها داخل المساكن.

وأشار إلى أن حماس لا يمكن أن تكون جزءا من المستقبل في غزة والمشاورات جارية بشأن شكل الحكم هناك.

اقرأ أيضاً

السعودية تؤجل قمة عربية أفريقية وتحتضن اثنتان عربية وإسلامية بشأن غزة

ولفت إلى أن يوم 7 أكتوبر كان يوما مرعبا، موضحا أنه بعد مرور شهر كامل لا زال يرى الصور المرعبة في إسرائيل وغزة،

وذكر أن واشنطن لا تصدق الأرقام التي تعلنها حماس عن ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.

ومنذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي توغلات برية محدودة في غزة قتلت خلالها القسام عددا من عناصره، وأقر الجيش بتكبده خسائر بشرية.

وتقول إسرائيل إنها تسعى إلى تفكيك قدرات "حماس" العسكرية وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أسرت "حماس" ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

ومنذ 32 يوما، يشن جيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية. -

 اقرأ أيضاً

إجلاء مئات الأجانب من غزة بعد إعادة فتح معبر رفح إلى مصر

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جون كيربي احتلال إسرائيل لقطاع غزة بنيامين نتنياهو إعادة احتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

وهم إسرائيل الكبرى

نتنياهو يهدد بتغيير خريطة الشرق األوسط

جدد اليوم رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو تصريحاته حول مشروع إسرائيل الكبرى مهددا السلام العالمي وضرب الاستقرار في الشرق الأوسط.

وشدد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني «فريدريش ميرتس» خلال زيارته لمستعمرات بالأراضي الفلسطينية المحتلة على أن هذا المبدأ «سيبقى دائمًا».

وأضاف نتنياهو أن حكومته ترى طريقا لتحقيق سلام أوسع مع الدول العربية، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود إمكانية للتوصل إلى سلام عملي مع الفلسطينيين.

وقال «لقد أنهينا تقريبا المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة، سنعيد ران غفيلي قريبا، وبعد ذلك سننتقل إلى المرحلة التالية وهي ليست أقل صعوبة».

وأوضح رئيس وزراء الاحتلال أن هناك مرحلة أخرى، مرحلة ثالثة، وهي إزالة التطرف في غزة، مشيراً إلى ما حدث في ألمانيا، وهذا ما حدث في اليابان.

وطالب العالم العربي بالضغط على حركة المقاومة الفلسطينية حماس للتخلي عن سلاحها. قائلا «سأبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال هذا الشهر، الفرص المتاحة لتحقيق السلام. نحن نناقش كيفية إنهاء حكم حماس في غزة».

وأضاف «لا يزال لدينا مختطَف واحد لإعادته، وبعد ذلك نتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة، وهي ليست أقل صعوبة».

وفيما يتعلق بمناطق السلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة أوضح نتنياهو أن «الضم السياسي لا يزال قيد النقاش»، مشيراً إلى أن الوضع الراهن سيبقى على حاله في المستقبل المنظور.

وأعرب نتنياهو عن أمله بزيارة ألمانيا قائلا: «أود زيارة ألمانيا لكن قرار المحكمة الجنائية الدولية يحول دون قيامي بذلك».

وتواصل حركة حماس والصليب الأحمر البحث عن رفات الجندي ران غفيلي، وهي آخر جثمان لمحتجز في قطاع غزة. وتجرى عملية البحث في حي الزيتون في مدينة غزة، شمال القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاكها المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار.. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع عن استشهاد الطفلة عهد طارق البيوك (3 سنوات) برصاص الاحتلال في مواصي مدينة رفح.

وتتواصل موجة حالات الانتحار في صفوف الاحتلال الذين شاركوا في العدوان على غزة في الارتفاع، مع وجود عدد كبير من الجنود الذين يعانون من حالات «الصدمة الشديدة» بعد الحرب، حيث أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن انتحار جندي إسرائيلي جديد يدعى نهوراي رافائيل بارزاني، وذلك نتيجة معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة الذي أصابه جراء مشاركته في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

وأعلن وزير داخلية جنوب إفريقيا «ليون شرايبر»، عن إلغاء منح الفلسطينيين تأشيرة دخول مجانية لمدة 90 يوما، تجنبا لاستغلاله من جهات إسرائيلية لتهجير أهالي غزة.

وأوضح شرايبر أن سحب الإعفاء هو «الخطوة الأنجع» لمنع تكرار رحلات مشبوهة لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا في الوقت نفسه أن طلبات التأشيرة للفلسطينيين ستعالج بشكل طبيعي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تستعد لاتخاذ خطوات رسمية بعد هتافات داعمة لغزة في العروض العسكرية السورية
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • بالفيديو: هتافات مؤيدة لغزة في سوريا تستنفر إسرائيل
  • حماس منفتحة على مناقشة تجميد السلاح.. إسرائيل تضع حدوداً جديدة لغزة بـ«خط أصفر»
  • بعد انسحاب إسرائيل .. حماس تعيد بناء سلطتها في غزة
  • إسرائيل: 22 ألف مصاب في صفوف الجيش منذ أكتوبر 2023
  • لواء إسرائيلي يحذر من سيناريو يوم القيامة: 7 أكتوبر سيكون صغيرا أمامه
  • وهم إسرائيل الكبرى
  • زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر