أبوظبي: «الخليج»
أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتوسيع نطاق التعاون الدولي في مختلف الملفات التنموية والاقتصادية، بما يعزز الجهوزية نحو المستقبل ويتماشى مع المتغيرات العالمية، من خلال انضمامها لعدد من التكتلات العالمية التنموية ضمن مختلف القطاعات الاستراتيجية، مشيرين إلى أهمية مواصلة الجهود لتحقيق مستهدفات الدولة في ملف الأمن الغذائي وآليات تنمية التكتل الاقتصادي للغذاء، بما يعزز النمو الاقتصادي ويساهم في زيادة مساهمة الزراعة والغذاء في الناتج المحلي الإجمالي.

خلال جلسة حول آليات تنمية التكتل الاقتصادي للغذاء بالدولة، قال وزير الاقتصاد: «تواصل الإمارات جهودها في تطوير قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية بما يستهدف تعزيز مساهمتهما في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 10 مليارات درهم، وخلق 20 ألف فرصة عمل في السنوات الخمس المقبلة، وذلك من خلال عدد من الركائز والاستراتيجيات الرئيسية، وتشمل توطين الابتكار، وتعزيز الزراعة وسلسلة الإمداد الغذائي، وتزويد المزارعين بالدعم والموارد اللازمة للوصول للريادة العالمية في الابتكار الزراعي، والاستدامة في مجال الغذاء».

وأضاف أن تجارة المنتجات الغذائية في دولة الإمارات بلغت نحو 130 مليار درهم في عام 2022، مسجلة نمواً بنسبة 24% مقارنة بعام 2021، في حين شكلت تجارة المواد الغذائية 5.7% من إجمالي التجارة غير النفطية، مشيراً إلى أهمية التكتلات الاقتصادية للغذاء في رسم ملامح اقتصاد المستقبل وتحقيق الاستقرار والنمو عالمياً.

فيما أكدت مريم المهيري حرص الدولة على دعم وتطوير منظومة غذاء مستدامة تستهدف تحقيق الأمن الغذائي وإدارة منظومة الغذاء من خلال دعم المشاريع الزراعية وزيادة الإنتاج المحلي، وترسيخ التعاون والشراكات مع الشركاء العالميين.

وقالت: «نستهدف تطوير سياسة متكاملة تعزز تكتل الصناعات الغذائية، وفق أفضل النظم العالمية ومعايير الاستدامة في إنتاج وإدارة منظومة الغذاء، بما يعكس جهود الدولة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي والمساهمة في تصميم مستقبل مستدام للجميع».

وناقشت الجلسة أبرز الخطط لتطوير قطاعي الأغذية والزراعة لزيادة مساهمتهما في الناتج المحلي الإجمالي ضمن منظومة الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل في هذين القطاعين الحيويين، وكذلك آليات تطوير ودعم نمو التكتلات الاقتصادية الواعدة والتي تساهم في تعزيز اقتصاد دولة الإمارات ومضاعفة الناتج المحلي خلال السنوات العشر القادمة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأمن الغذائی الناتج المحلی

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: روسيا أصبحت رابع أكبر اقتصاد في العالم

أفادت وكالة "نوفوستي" استنادا على بيانات البنك الدولي بأن الاقتصاد الروسي أصبح من حيث تعادل القوة الشرائية، رابع أكبر اقتصاد في العالم، بعد الصين والولايات المتحدة والهند.

واحتلت روسيا وفقا للبيانات المركز الرابع عام 2021 بحصة 3.8% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وبعد عدة سنوات ما زالت تحافظ على مركزها الحالي.

إقرأ المزيد رئيس مجلس إدارة مركز دبي للسلع: العقوبات ضد روسيا ليس لها أي تأثير خارج حدود الغرب

وبذلك تكون روسيا قد تفوقت على اليابان 3.7% وألمانيا 3.4%.

وبلغ الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القدرة الشرائية عام 2021 في روسيا 5.7 تريليون دولار، وفي اليابان 5.6 تريليون دولار، وفي ألمانيا 5.2 تريليون دولار.

وتحتفظ الصين بالريادة في المجال الاقتصادي في 2021-2023، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 35 تريليونا في نهاية العام الماضي. وتحتل المرتبة الثانية الولايات المتحدة (27.4 تريليون عام 2023)، والثالثة الهند (14.6 تريليون).

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • آفاق واعدة لنمو اقتصاد الإمارات خلال العام الجاري
  • خبير: الطاقة المتجددة تواصل فرض وجودها داخل مشهد الطاقة العالمي
  • خلال مناقشة الموازنة.. أمين سر عربية النواب يطالب بالالتفات إلى ملف الأمن الغذائي
  • مؤشر الأمن الغذائي في سلطنة عمان يشهد تحسنا في وفرة الغذاء والاستدامة
  • وزير المالية: تكلفة التمويل أزمة الاقتصاد.. و3.5 % الفائض المستهدف من الناتج المحلي
  • القباج: هناك أولوية خاصة لريف الصعيد في العمل التنموي والتمكين الاقتصادي
  • طلقة مدوية لارتفاع الناتج المحلي الإماراتي بنسبة 3.6% في 2023
  • تسارع النمو في الاقتصاد التركي 5.7%
  • البنك الإفريقي للتنمية: النمو الاقتصادي في إفريقيا لا يكفي لمواجهة الفقر
  • البنك الدولي: روسيا أصبحت رابع أكبر اقتصاد في العالم