استشاري : بعض الأعشاب تتعارض مع الأدوية المعالجة للأمراض المزمنة..فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الرياض
أكد استشاري طب الأسرة الدكتور يوسف آل زاهب ، على أن بعض الأعشاب قد تؤثر وتتعارض مع الأدوية الطبية .
وقال آل زاهب : ” بعض الأعشاب لها آثار جانبية ، خاصة إذا أوقف المريض دوائه مثل المصابون بالكلى ، فيجب عليهم تناول بعض الأدوية للمحافظة على نسبة الذلال وعدم تدهور وظائف الكلى” .
ولفت إلى” أن هؤلاء الأشخاص يوقفون الأدوية من أجل أخذ بعض الأعشاب التي لها تأثير وتعارض مع الأدوية المعالجة ، مثل البقدونس الذي يسبب جفاف للكلى ويكون الحصوات ، مضيفاً أن هناك من يستخدم أيضاً الصمغ العربي على الرغم من أن ليس له تأثير ولكن في بعض الأحيان يكون مخلوطًا بمادة لرصاص .
وأكمل أن المعالجين الشعبيين يستخدمون بعض الأعشاب لتقليل نسبة السكر ، ولكن هذه الأعشاب تكون مخلوطة بالأدوية وبالتالي لا نعرف ما هي طرق حفظها أو أنواع الأدوية المخلوطة بالأعشاب .
كما نصح المرضى بضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل تناول الأعشاب ، بالإضافة إلى عدم وقف الأدوية الطبية.
د. يوسف آل زاهب – استشاري طب الأسرة: بعض الأعشاب لها تأثير وتعارض مع الأدوية المعالجة لعدة أمراض@You9F_#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/tMEuT2LxR4
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) November 7, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري طب الأسرة الأعشاب بعض الأعشاب مع الأدویة
إقرأ أيضاً:
تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.
أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.
جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.
الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.
في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.
ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.
لماذا هذا مهم؟
في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.
وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.
وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".
المصدر: timesnownews