استشاري : بعض الأعشاب تتعارض مع الأدوية المعالجة للأمراض المزمنة..فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الرياض
أكد استشاري طب الأسرة الدكتور يوسف آل زاهب ، على أن بعض الأعشاب قد تؤثر وتتعارض مع الأدوية الطبية .
وقال آل زاهب : ” بعض الأعشاب لها آثار جانبية ، خاصة إذا أوقف المريض دوائه مثل المصابون بالكلى ، فيجب عليهم تناول بعض الأدوية للمحافظة على نسبة الذلال وعدم تدهور وظائف الكلى” .
ولفت إلى” أن هؤلاء الأشخاص يوقفون الأدوية من أجل أخذ بعض الأعشاب التي لها تأثير وتعارض مع الأدوية المعالجة ، مثل البقدونس الذي يسبب جفاف للكلى ويكون الحصوات ، مضيفاً أن هناك من يستخدم أيضاً الصمغ العربي على الرغم من أن ليس له تأثير ولكن في بعض الأحيان يكون مخلوطًا بمادة لرصاص .
وأكمل أن المعالجين الشعبيين يستخدمون بعض الأعشاب لتقليل نسبة السكر ، ولكن هذه الأعشاب تكون مخلوطة بالأدوية وبالتالي لا نعرف ما هي طرق حفظها أو أنواع الأدوية المخلوطة بالأعشاب .
كما نصح المرضى بضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل تناول الأعشاب ، بالإضافة إلى عدم وقف الأدوية الطبية.
د. يوسف آل زاهب – استشاري طب الأسرة: بعض الأعشاب لها تأثير وتعارض مع الأدوية المعالجة لعدة أمراض@You9F_#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/tMEuT2LxR4
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) November 7, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري طب الأسرة الأعشاب بعض الأعشاب مع الأدویة
إقرأ أيضاً:
دعوات قلب نظام إيران.. أمركا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل والتداعيات
(CNN)-- منذ أن بدأت إسرائيل هجومها المنسق على إيران، تزايدت الدعوات لتغيير النظام، حيث أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية استهداف الزعيم الإيراني القوي، علي خامنئي.
للإيرانيين تجربة شخصية مع الولايات المتحدة وهي تفرض تغييرًا للنظام في بلادهم، إليكم ما حدث:
حقول النفط: في عام 1953، ساعدت الولايات المتحدة في تنظيم انقلاب للإطاحة برئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطيًا محمد مصدق، وكان قد تعهد بتأميم حقول النفط في البلاد، وهي خطوة اعتبرتها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ضربة موجعة، نظرًا لاعتمادهما على نفط الشرق الأوسط.
ذروة الحرب الباردة: حظيت خطوة التأميم بشعبية في إيران وانتصارًا للاتحاد السوفيتي آنذاك.
تعزيز حكم الشاه: كان هدف الانقلاب دعم محمد رضا بهلوي، ملك إيران، ليحكم شاهًا لإيران، وتعيين رئيس وزراء جديد، الجنرال فضل الله زاهدي.
الانقلاب: قبل الانقلاب، ساعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، إلى جانب جهاز المخابرات البريطاني، في تأجيج العداء لمصدق باستخدام الدعاية. في عام 1953، وساعدت وكالة المخابرات المركزية وجهاز المخابرات البريطاني "SIS" في جمع القوات الموالية للشاه وتنظيم احتجاجات واسعة ضد مصدق، والتي سرعان ما انضم إليها الجيش.
الأموال الأمريكية: أظهرت الوثائق أن وكالة المخابرات المركزية، لتوفير بعض الاستقرار لزاهدي، رئيس الوزراء الجديد للبلاد، وفّرت سرًا 5 ملايين دولار في غضون يومين من توليه السلطة.
اعتراف أمريكي: في عام 2013، نُشرت وثائق رُفعت عنها السرية لوكالة المخابرات المركزية، مؤكدةً تورط الوكالة لأول مرة، لكن الدور الأمريكي كان معروفًا: فقد أقرّ الرئيس السابق باراك أوباما بتورطه في انقلاب عام 2009.
أتى ذلك بنتائج عكسية: بعد الإطاحة بمصدق، عززت الولايات المتحدة دعمها لبهلوي ليحكم البلاد شاهًا، استاء الإيرانيون من التدخل الأجنبي، مما أجج المشاعر المعادية لأمريكا في البلاد لعقود.
الثورة الإسلامية: أصبح الشاه حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة، ولكن في أواخر سبعينيات القرن الماضي، خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع ضد نظامه، الذي اعتبروه فاسدًا وغير شرعي. عارض المتظاهرون العلمانيون استبداديته، بينما عارض المتظاهرون الإسلاميون أجندته التحديثية.
أطيح بالشاه في الثورة الإسلامية عام 1979، التي أنهت النظام الملكي المدعوم من الغرب في البلاد، وأعلنت بداية الجمهورية الإسلامية والحكم الديني.