هيرموسو : اتمنى أن يحدث شئ جديد بعد فضيحة القبلة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وكالات
أوضحت لاعبة كرة القدم الإسبانية جيني هيرموسو إنها تأمل في أن يحدث شيء جيد بعد «فضيحة القبلة»، التي تورط فيها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، لويس روبياليس، في كأس العالم لكرة القدم للسيدات.
وأجابت هيرموسو على سؤال كيف تريد أن يتذكرها الناس، قالت: «بصفتي شخصاً أراد أن يترك إسبانيا في القمة، ولكن قبل كل شيء بصفتي شخصاً حاول تغيير عديد من العقليات».
وأضافت هيرموسو البالغ عمرها 33 عاماً: «لحسن الحظ أو لسوء الحظ توجد هذه القصة، لكنني سأتعلم الاستفادة منها بشكل إيجابي للقتال من أجل ما أعتقد بأنه مفيد للمجتمع، يجب أن تجلب حركة (انتهى الأمر) حقبة جديدة».
وكان الاتحاد الدولي (فيفا) قد حرم روبياليس من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 3 سنوات بعد زعم تقبيله هيرموسو دون رضاها، عقب المباراة النهائية في أغسطس الماضي.
ووفقا لوكالة «رويترز»، قال إنه سيستخدم حقه في الاستئناف، متهماً «فيفا» بعدم منحه الفرصة للدفاع عن نفسه.
وقال روبياليس، مراراً، إن القبلة كانت بالتراضي، بينما قالت هيرموسو إنها أُجبرت عليها، وطغت هذه الفضيحة على فوز المنتخب الإسباني بكأس العالم.
والجدير بالذكر سجلت هيرموسو هدف الفوز في اللحظات الأخيرة ضد إيطاليا في دوري الأمم، الشهر الماضي، عقب عودتها إلى المنتخب الوطني لأول مرة منذ الفضيحة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جيني هيرموسو فضيحة القبلة كأس العالم لكرة القدم للسيدات
إقرأ أيضاً:
فضيحة المتاجرة في ديبلومات الماستر تستنفر وزارة التعليم العالي
زنقة 20 | متابعة
في تطور جديد لقضية المتاجرة في ديبلومات الماستر التي تفجرت داخل كلية الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير، وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، استدعاءً عاجلاً إلى عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، محمد بوعزيز، لحضور اجتماع طارئ يُعقد اليوم الإثنين بمقر الوزارة في الرباط.
ويأتي هذا التحرك على خلفية التحقيقات الجارية في ملف الأستاذ أحمد قليش، أستاذ القانون الخاص بالكلية، والذي أصبحت قضيته محط اهتمام واسع على الصعيدين الوطني والدولي، بعدما طفت إلى السطح اتهامات تتعلق بتسهيل الحصول على ديبلومات الماستر مقابل مبالغ مالية، في ما يشبه سوقاً سوداء داخل أسوار الجامعة.
وتسببت هذه القضية في موجة استياء عارمة، بالنظر لما اعتُبر إساءة لصورة الجامعة المغربية وضرباً لمصداقية الشهادات العليا، في وقت تسعى فيه البلاد إلى إصلاح منظومة التعليم العالي وتعزيز معايير الشفافية والاستحقاق.
وبحسب معطيات متطابقة، يُرتقب أن تفتح الوزارة تحقيقاً موسعاً في الموضوع، قد يشمل عدداً من المتدخلين في الملف، بهدف تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، في أفق تطهير الحقل الجامعي من أي ممارسات تمس بنزاهته الأكاديمية.