40 ألف فلسطيني ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الحرب الإسرائيلية على القطاع التي دخلت يومها الـ33، طالت نحو 40 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، في المؤتمر الصحفي، مساء الثلاثاء، إنه منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتقى 10 آلاف و328 شهيداً، بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة وفتاة و631 مسنا، كما تم تسجيل بلاغات عن أكثر من 3 آلاف مفقود وإصابة 26 ألف مواطن.
وأضاف أن الطواقم الحكومية سجلت ارتقاء 1021 مواطنا من سكان مدينة غزة وشمال القطاع الذين نزحوا إلى المناطق التي زعم الاحتلال بأنها آمنة جنوبي القطاع، كما ارتقى 49 صحفيا منذ بدء العدوان.
وتابع أنه تم كذلك تسجيل ارتقاء 192 من الكوادر الطبية والصحية وتدمير 40 سيارة إسعاف، وإلحاق أضرار بليغة بـ 113 مؤسسة صحية، وإخراج 18 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة.
وقال سلام إن الاحتلال ارتكب حتى الآن 1071 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى غالبيتهم نساء وأطفال، في حين نزح 1.5 مليون مواطن من منازلهم إلى مراكز الإيواء أو التجمعات أو الأقارب.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 32 يوما حربا هوجاء على قطاع غزة سوت مربعات سكنية بأكملها بالأرض، وبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فإن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما يعادل قنبلة نووية بقوة 30 كيلوطنا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وثيقة حصرية تكشف الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة
واشنطن- الوكالات
وسط تصاعد الضغط لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن إسرائيل قد تغير مسارها وتسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء كمسؤولة عن المساعدات غير الغذائية، بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أمريكي.
ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي.
ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ما يقترب من 3 أشهر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المدمر.
وحذر خبراء من ارتفاع خطر المجاعة، وسط تصاعد الانتقادات والغضب الدولي من الهجوم الإسرائيلي، وحتى الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، أعربت عن قلقها بشأن أزمة الجوع في قطاع غزة.
الخطاب المؤرخ بتاريخ 22 مايو الجاري، موجه من رئيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المعتمدة من قبل إسرائيل جيك وود، إلى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.
وجاء في الخطاب: "تقر مؤسسة غزة الإنسانية أننا لا نملك القدرة التقنية أو البنية التحتية الميدانية لإدارة عمليات التوزيع هذه بشكل مستقل، ونحن ندعم بشكل كامل قيادة هذه الجهات الفاعلة القائمة في هذا المجال".