وزيرا دفاع أمريكا ومصر يناقشان تعزيز الأمن في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع نظيره المصري الفريق أول محمد زكي، لمناقشة الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في الشرق الأوسط في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول).
وأعرب أوستن عن تقديره لعمل مصر على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمواطنين الأمريكيين من غزة، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون).
كما ناقش الوزيران أهمية حماية المدنيين. وشدد أوستن على دعمه لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الإرهاب، بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي، وتركيزه على ردع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية عن تصعيد الصراع، واستعداد الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها من الهجمات التي ترعاها إيران على الأفراد الأمريكيين"، بحسب البنتاغون.
I spoke today with Egyptian Minister of Defense General Zaki. I emphasized our mutual support for civilian safety and delivery of humanitarian aid to civilians in Gaza.https://t.co/WshrHMHu9L
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) November 7, 2023وفي منشور منفصل عبر منصة إكس، تويتر سابقاً، قال أوستن إنه أكد خلال اتصاله مع وزير الدفاع المصري على "دعمنا المتبادل لسلامة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة".
وقامت البلوماسية المصرية بتحركات متنوعة على جميع المستويات لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة، والوقوف في مواجهة العدوان الإسرائيلي على المدنيين، بالإضافة إلى نجاحها في كشف وإجهاض المخطط الإسرائيلي بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى سيناء.
وبدا ذلك واضحاً من خلال تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أكثر من مناسبة، وخلال لقاءات واتصالات هاتفية مع أبرز قادة العالم، برفض مصر تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية، والتأكيد على أن الأمن المصري خط أحمر، وأن السيادة المصرية على جميع أراضيها ليست محل مناقشة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا مصر
إقرأ أيضاً:
بايرون تضرب خلال 24 ساعة.. الشرق الأوسط يستعد ومخاوف من سيناريو 2023
توالت تحذيرات هيئات الرصد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة "بايرون" من الشرق الأوسط، بعد أن تسببت بأضرار كبيرة في اليونان وقبرص.
وتحدثت هيئات الأرصاد العربية أن تأثير العاصفة يبدأ خلال 24 ساعة، وقد يستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة "بايرون" إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من الأربعاء، حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.، حيث سيمر مسارها المتوقع بفلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
ضربت العاصفة "بايرون" اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته "بايرون" من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أثارت العاصفة مخاوف من تكرار سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة "دانيال" بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
ومن المرجح رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية.