يعتزم التقنيون المغاربة تصعيد احتجاجاتهم ضد ما وصفوه بالتهميش الذي تعرضوا له من قبل الحكومة في جولات الحوار الاجتماعي والحوارات القطاعية، وفق بلاغ صادر عن “الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب”.

وأفاد البلاغ بأنه سيتم “خوض إضراب وطني لمدة 24 ساعة كل يوم أربعاء خلال شهري يوليوز وغشت 2023”.

بالإضافة إلى حمل الشارة الحمراء خلال آخر أسبوع من يوليوز الجاري، وخلال أيام الإضراب بالنسبة للتقنيين الذين يشتغلون في أقسام المستعجلات.

ونفذ التقنيون منتصف ونهاية يونيو الماضي إضرابات.

وتطالب هذه الهيئة بفتح حوار جاد ومسؤول ومستعجل معها باعتبارها ممثلا للتقنيين. كما تطالب ب“إرجاع المبالغ المقتطعة دون وجه حق من أجور التقنيين الذين مارسوا حقهم الدستوري في الإضراب”.

ومن مطالبها أيضا، تعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات وفق ما يكفل توفير الظروف الملائمة للعمل والعيش الكريم لهذه الفئة ويحصن إطارها.

بالإضافة إلى حذف السلمين 8 و 9 بالنسبة لفئة التقنيين وإدماجهم في السلم 10 تقني الدولة أسوة بفئات أخرى.

وأيضا إحداث درجتي تقني رئيس من الدرجة الثانية والأولى المرتبتين خارج السلم، تعطى لها الأرقام الاستدلالية المعمول بها في قانون الوظيفة العمومية عملا بمبدأ المساواة بين مكونات الوظيفة العمومية ومواكبة الترقية في الدرجات العليا لمتغيرات قانون الوظيفة العمومية أسوة بفئات أخرى.

وتسوية الوضعية الإدارية والمادية لحاملي مختلف الدبلومات التقنية المنتمين للسلاليم الدنيا وللتقنيين حاملي الدبلومات والشهادات العليا وإدماجهم في السلاليم المناسبة.

بالإضافة إلى تسوية الوضعية الإدارية المجمدة منذ أزيد من 30 سنة للتقنيين (المساعدين التقنيين) خريجي مدراس المساعدين التقنيين (التسمية القديمة للتقنيين) التابعة لمختلف الوزارات ومنها الداخلية والإسكان، وتهم أفواج 83 و86 و 87.

كلمات دلالية اضراب التهميش الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب تسوية الوضعية

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة

ذكرت مصادر طبية فلسطينية، ارتقاء 9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وفاة 11 فلسطينيًا جراء المنخفض الجوي في غزة القيادة المركزية الأمريكية: التقديرات تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء غزة عائد ياغي: قطاع غزة يعيش أوضاعًا مأساوية مع تدمير البنية التحتية وغرق آلاف الخيام

قال عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، إنّ قطاع غزة يمر بأوضاع إنسانية غاية في الصعوبة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، موضحًا أنّ الوضع في القطاع يختلف جذريًا عن بقية المناطق بسبب الدمار الواسع الذي لحق به.

وأضاف مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أكثر من مليون شخص يقيمون حاليًا في مراكز إيواء أو خيام مهترئة أو حتى في الشوارع، في ظل بنية تحتية مدمرة بالكامل تقريبًا.

غرق عشرات الآلاف من الخيام

وتابع، أنّ الساعات الماضية شهدت غرق عشرات الآلاف من الخيام نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، فضلًا عن تسجيل وفاة طفلة بسبب البرد القارس.

وذكر أنّ طواقم الإسعاف والدفاع المدني نقلت عشرات الحالات التي تعرضت للغرق بفعل الأحوال الجوية المتدهورة، مؤكدًا أن ما يحدث كارثة إنسانية تتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان بينما تُنتهك هذه الحقوق في غزة يوميًا.

وتابع ياغي أنّ الجهات الإنسانية في القطاع حذرت منذ فترة من هذا السيناريو المؤلم، وناشدت المجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال للسماح بإدخال مواد الإيواء، والخيام الجديدة، والكرفانات المتنقلة لتوفير الحد الأدنى من الحماية للنازحين.

وواصل، أنّ الوضع الإنساني لا يمكن وصفه بالكلمات، مشيرًا إلى تخوفه من ارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات المقبلة، خصوصًا في ظل غياب البنية التحتية القادرة على مواجهة هذا المنخفض الجوي.

مقالات مشابهة

  • طقس ممطر وثلوج..تغير في الوضعية الجوية إلى نهاية ديسمبر
  • قضايا قيمتها 4 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد «مافيا العملة الأجنبية»
  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة
  • منتخب النشامى يقترب من لقب كأس العرب 2025 بعد انتصارات متتالية
  • غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
  • حصاد الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • 9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة
  • وكيل الشباب والرياضة يشهد انطلاق انعقاد الجمعية العمومية العادية لنادي المحافظة الرياضي
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يشهد افتتاح الجمعية العمومية للشراكات الاكاديمية
  • ورطة إسلامي الإصلاح من الدّاخل المغاربةُ مع التّطبيع