لزيادة الوافدين.. محافظ البحر الأحمر يستقبل سفيرة إستونيا لتعزيز التعاون السياحي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استقبل اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، في لقاء رسمي عصر اليوم، إنجريد آمر، سفيرة إستونيا بالقاهرة. تركز اللقاء على بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين وزيادة السياح الوافدين من إستونيا إلى منتجعات البحر الأحمر.
وخلال اللقاء، رحّب محافظ البحر الأحمر بسفيرة إستونيا، معبرًا عن ترحيبه وتمنياته لها بإقامة ممتعة في مدينة الغردقة.
وفي سياق حوار اللقاء، أشادت السفيرة الإستونية بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مُؤكّدة التزام دولة إستونيا بتعزيز العلاقات مع مصر. وأعربت عن جهودها الحثيثة لزيادة عدد السياح القادمين من إستونيا إلى مصر، وعلى وجه الخصوص إلى مناطق البحر الأحمر.
يُذكر أن خطة محافظة البحر الأحمر تسعى إلى تطوير مجموعة واسعة من أشكال السياحة بما في ذلك التعليمية والعلاجية والرياضية والسينمائية، إلى جانب السياحة الشاطئية، مما يضيف إلى جاذبيتها العالمية. ويتضمن هذا الخطة تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية ووسائل النقل البحري والجوي، والتي تُعزز جاذبية البحر الأحمر للزوار من جميع أنحاء العالم.
اللقاء يُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون السياحي بين مصر وإستونيا، وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون السياحي البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى تحسين البنية التحتية تعزيز العلاقات مدينة الغردقة محافظ البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.