الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول الأسلحة في القسام خلال قصف بغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الأربعاء، أن ضربات جوية على قطاع غزة قتلت قياديا بارزا في "كتائب القسام"، مسؤولا عن صنع الأسلحة مع عدد من المقاتلين في الحركة.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن ضربتين منفصلتين أسفرتا عن استشهاد محسن أبو زينة القيادي البارز في حركة حماس وجناحها العسكري، المسؤول عن الأسلحة، وعدد من المقاتلين الذين نفذوا عمليات إطلاق قذائف مضادة للدبابات وصواريخ أرض-أرض، لكن لم يصدر بيان من "حماس" يؤكد أو ينفي هذه المعلومات.
من جهة أخرى، زعم الاحتلال أن قواته طوقت مدينة غزة بالكامل، وأنها تتقدم صوب قلب المدينة المكتظة بالسكان بينما قالت "حماس" إن مقاتليها كبدوا قوات الاحتلال خسائر فادحة.
وتدور اشتباكات ضارية منذ أيام قرب الحدود الشمالية لمخيم الشاطئ غرب غزة، وسط معلومات وبيانات نشرتها "كتائب القسام" عن تدمير عدد من آليات الاحتلال العسكرية.
وتسبب قصف الاحتلال والضربات الجوية المتواصلة على قطاع غزة في استشهاد أكثر من عشرة آلاف فلسطيني أغلبهم أطفال ونساء على مدى الشهر المنصرم، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.
سيطرة غير محدودة
في سياق متصل، عبر إسرائيليون عن مخاوفهم من أن تؤدي العمليات العسكرية إلى تعريض المحتجزين في القطاع لمزيد من الخطر، إذ يعتقد أنهم محتجزون في الأنفاق.
وتقول دولة الاحتلال إنها لن توافق على وقف لإطلاق النار إلى حين الإفراج عن المحتجزين، بينما تقول "حماس" إنها لن تتوقف عن القتال ما دام القطاع يتعرض للهجوم.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، غازي حمد، لقناة الجزيرة، إنه يتحدى "إسرائيل" إن كانت قادرة حتى اللحظة على تسجيل تحقيقها لأي إنجاز عسكري على الأرض بخلاف قتل المدنيين. وأكد أن غزة "لا تقهر وستبقى شوكة في حلق الأمريكيين والصهاينة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة حماس فلسطيني فلسطين حماس غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
أكد الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وأحد متحدثي وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المستمر بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي، إذ تُستهدف المستشفيات بشكل متكرر، وتُمنع من تقديم خدماتها الإنسانية.
وقال في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية، :”مستشفى العودة سيكون المستشفى رقم 23 الذي يخرجه الاحتلال عن الخدمة، من أصل 38 مستشفى في قطاع غزة. وأضاف أن المنظومة الصحية تعاني شللًا شبه تام، حيث لم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها فقط خمس مستشفيات حكومية، ثلاث منها فقط قادرة على استقبال المصابين، بينما المستشفيان الآخران مخصصان للأطفال.".
وتابع :" قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة وتطالب بإخلائه الفوري باستخدام نداءات عبر روبوتات مفخخة، وهو ما وصفته الوزارة بـ"جريمة مكتملة الأركان" تستهدف المنظومة الصحية بشكل مباشر".
وناشد المجتمع الدولي التدخل العاجل لحماية المرافق الطبية والطواقم العاملة فيها، محذرًا من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى في غزة.