الصومال تشهد أسوأ فيضانات منذ عقود أودت بحياة 29 شخصًا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال اليوم الأربعاء إن 29 شخصًا لقوا حتفهم واضطر أكثر من 300 ألف إلى الفرار من منازلهم، بسبب أسوأ فيضانات تجتاح البلاد منذ عقود، وذلك بعدما غمرت أمطار غزيرة بلدات في أنحاء شرق أفريقيا، وسارعت السلطات إلى إنقاذ آلاف الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات، التي تأتي بعد أسوأ موجة جفاف تشهدها المنطقة منذ 40 عامًا.
وقال حسن عيسى المسؤول بالهيئة: "ما يحدث اليوم هو الأسوأ منذ عقود، إنه أسوأ حتى من فيضانات عام 1997"، وذكر عيسى أن أعداد القتلى والنازحين سترتفع على الأرجح، لأن العديد من الأشخاص عالقون بسبب مياه الفيضانات.
أخبار متعلقة مصرع 20 شخصًا ونزوح الآلاف جراء فيضانات في إثيوبياإيطاليا تواجه أضرارًا بالمليارات بسبب الطقس السيء"الطاقة الذرية": لا مخاوف فنية من تصريف مياه "فوكوشيما النووية"وقال محمد فرح أحد شيوخ مدينة بيدوة في جنوب غرب الصومال: "لا أتذكر أني رأيت مثل هذه الفيضانات في حياتي، الناس يواصلون الإخلاء بحثًا عن أرض مرتفعة".
وصرحت الأمم المتحدة إن السبل تقطعت بنحو 2400 شخص في بلدة لوق حيث فاض نهر جوبا.
فيضانات كينيابينما أعلن الصليب الأحمر الكيني وهيئة الطرق الأوغندية إن الفيضانات في كينيا أودت بحياة 15 شخصًا على الأقل وأغرقت جسرًا في أوغندا، مما أدى إلى قطع طريق يربط كمبالا بحقول النفط في شمال غرب البلاد.
وأوضحت "نازانين موشيري" محللة المناخ في مجموعة الأزمات الدولية، أن الفيضانات في المنطقة نتجت عن تأثير مشترك لظاهرتين مناخيتين، هما ظاهرة النينيو وثنائية قطب المحيط الهندي، وتعتبر الظاهرتان من الأنماط المناخية التي تؤثر على درجات حرارة سطح المحيط وتؤدي إلى هطول أمطار أعلى من المتوسط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مقديشو رويترز فيضان الصومال كينيا ضحايا امطار فیضانات فی
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.