ما هي قنابل سبايس دقيقة التوجيه التي ستحصل عليها إسرائيل من الولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تهدف هذه الصفقة بحسب تقرير صحيفة وول ستريت جورنال إلى تقليل الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في قطاع غزة، فضلا عن السماح للطائرات الإسرائيلية بشن ضرباتها من مدى أبعد.
وافق البيت الأبيض على بيع أنظمة لذخائر دقيقة التوجيه المعروفة باسم قنابل سبايس لإسرائيل، بقيمة 320 مليون دولار، الإثنين وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وكانت إسرائيل قد طلبت شراء 200 مسيرة انتحارية من طراز سويتش بليد 600 من الولايات المتحدة، يوم الأربعاء وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
وستستلم شركة رافائيل الإسرائيلية، هذه الحزمة من الأسلحة، من فرعها الأمريكي بنفس الاسم وبالتعاون مع شركة سبايس فاميلي التي تحول القنابل غير الموجهة إلى ذخائر موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وتشمل الحزمة أيضا توفير خدمات التجميع والاختبار والتكنولوجيا الأخرى المتعلقة باستخدام هذه القنابل.
تعرف وزارة الدفاع الأمريكية الذخائر دقيقة التوجيه بأنها "سلاح موجه يهدف إلى تدمير هدف محدد وتقليل الأضرار الجانبية. ويشمل ذلك الصواريخ المتعددة التي تطلق من الجو والسفن وغيرها. تستخدم PGMs عادة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو الليزر لزيادة دقة السلاح في محيط أقل من 3 أمتار.
ويمكن لهذه الأسلحة تحويل الرؤوس الحربية ذات الأغراض إلى أسلحة دقيقة بمدى إطلاق يتراوح بين 60 و100 كيلومتر، وفقًا لموقع رافائيل للأسلحة.
علما بأنه تمت الموافقة على بيع هذه الصفقة لإسرائيل من قبل الكونغرس الأمريكي منذ عدة أشهر وقبل بدء عملية طوفان الأقصى لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
حماس تنشر فيديو تقول إنه يظهر قتالا عنيفا مع الجيش الإسرائيلي في غزةفيديو: مقبرة جماعية في غزة لاستيعاب العدد المروع من ضحايا القصف الإسرائيليشاهد: "لا مكان آمن في غزة".. الغارات الإسرائيلية تطال رفح جنوب القطاعتتزامن هذه الصفقة مع دعوة عدة دول إلى وقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار ارتفاع عدد القتلى المدنيين إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وارتفع عدد القتلى الفلسطينين 10569 مواطنا، من بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة، و649 مسنا وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء.
المصادر الإضافية • صحيفة وول ستريت جورنال
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: في إسرائيل .. متطوعون مدنيون يتسلمون أسلحة في عسقلان للدفاع عن المدينة إذا هاجتمها حماس شاهد: إسرائيل تتهم حماس باستخدام أسلحة كورية شمالية وإيرانية شاهد: الجيش الإسرائيلي يعرض أسلحة متنوعة يقول إن مقاتلي القسام جلبوها معهم خلال عملية "طوفان الأقصى" ضحايا الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة ذخائر عنقودية- قنابل عنقودية السياسة الإسرائيلية صناعة الأسلحةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة السياسة الإسرائيلية صناعة الأسلحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة قصف فرنسا فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط ضحايا مدنيون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة قصف فرنسا یعرض الآن Next فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
يسعى الوسطاء إلى التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المتبقين هناك، وسط تهديدات إسرائيلية بشن هجوم كاسح على كامل القطاع.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس بعثت رسائل متضاربة في الأيام والساعات الأخيرة، بشأن التقدم المحرز في محادثات الهدنة، حتى في الوقت الذي بدا به الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكأنه يكثف الضغوط لإنهاء الحرب.
ويبدو أن اقتراح وقف إطلاق النار قيد المناقشة حاليا مشابه بشكل عام لعروض سابقة، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وبموجب العرض، توافق إسرائيل وحماس على هدنة أولية مدتها 60 يوما، تفرج خلالها الحركة عن حوالي 10 رهائن أحياء ونصف الجثث المتبقية، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وثالث غربي وشخص مطلع على المفاوضات.
وقالت المصادر إنه "خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر شهرين، ستتفاوض إسرائيل وحماس على شروط هدنة دائمة".
وتريد حماس ضمانات بأن تؤدي هذه المحادثات إلى إنهاء الحرب، وهي ضمانات لا ترغب إسرائيل في إدارجها بالاتفاق، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين والمسؤول الغربي.
وفي حين صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت"، فإن شروطه لإنهاء الحرب تتضمن بنودا "غير قابلة للتنفيذ أو حتى النقاش" بالنسبة لحماس، فقد طالب الحركة بإلقاء سلاحها ومغادرة قيادتها غزة.
وفي غضون ذلك، تهدد إسرائيل بشن هجوم بري على غزة، مما أثار انتقادات متزايدة حتى من حلفائها التقليديين مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وكانت إسرائيل منعت دخول جميع المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية، لأكثر من شهرين، قبل أن تسمح بدخول بعضها الأسبوع الماضي.
وتعهد نتنياهو بأن الهجوم البري "سيسحق حماس بشكل حاسم"، لكن في إسرائيل دعت عائلات الرهائن إلى وقف فوري لإطلاق النار لتحرير أقاربهم.
وأصدرت إسرائيل وحماس والولايات المتحدة سلسلة من التعليقات المتناقضة حول مفاوضات إنهاء الحرب، مما زاد من الالتباس حول وضع المحادثات.
ففي يوم الإثنين، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن الحركة قبلت اقتراح وقف إطلاق النار من ستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، إلا أنه سارع إلى نفي هذا الموقف.
وقال لموقع "أكسيوس" الإخباري: "ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق".
وفي وقت لاحق من مساء الإثنين، قال نتنياهو إنه يأمل في الإعلان عن تقدم في المحادثات قريبا، لكنه أشار لاحقا إلى أنه كان يتحدث "مجازيا"، وألقى باللوم على حماس في تعثر المفاوضات.
ويوم الثلاثاء، أكد المسؤول في حماس باسم نعيم ما أعلنته الحركة، وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: "نعم، قبلت الحركة اقتراح ويتكوف"، مضيفا أنها تنتظر رد إسرائيل.
وبدا أن صبر ترامب بدأ ينفد بشكل متزايد إزاء الحرب الطويلة في غزة، وقال للصحفيين، الأحد: "تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق من شهر مايو الجاري، تفاوضت الإدارة الأميركية بشكل منفصل مع حماس على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة إسرائيلي على قيد الحياة يحمل الجنسية الأميركية، متجاوزة إسرائيل.
وفي الأيام الأخيرة، سعى بشارة بحبح، وهو فلسطيني أميركي دعم ترامب خلال حملته الرئاسية، إلى التوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار نيابة عن ويتكوف، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وبعد أن أعلنت حماس قبولها مقترح ويتكوف، صرح مسؤول إسرائيلي أن العرض الذي طرحه بحبح على حماس يختلف بشكل كبير عن الأطر السابقة المدعومة أميركيا والمقبولة لدى إسرائيل.