جهاد جريشة: نعيش فترة سيئة في التحكيم.. ولم نشعر بوجود بيريرا
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أكد الحكم الدولي السابق جهاد جريشة، أنه لابد من مواصلة تدريب الحكام بشكل مستمر لتفادي الأخطاء، خصوصًا في ظل عدم وجود أي تطور واضح على مستوى التحكيم المصري، الذي يواصل على نفس النهج للموسم الثاني على التوالي.
أخبار متعلقة
قبل مباراة طلائع الجيش .. حلمي طولان يناشد لجنة المسابقات بتعيين حكام دوليين
فهيم عمر: مستحقات الحكام لدى اتحاد الكرة تصل إلى 30 مليون جنيه
وقال جريشة في تصريحات عبر برنامج «بوكس تو بوكس»: «لم نشعر بوجود فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام، نسعى لإصلاح المنظومة وتطوير التحكيم فقط، ما يحدث حاليا (يغرق أي حد) ونحتاج لعمل كثير من أجل تطوير المنظومة التحكيمية في مصر».
وأضاف: «نعيش فترة سيئة بل أسوأ من الموسم الماضي، فيتور بيريرا ليس موجود، ومشكلة كلاتنبرج كان في سفره المستمر خارج مصر، لو كان متواجدًا بصفة مستمرة كان سيكون أفضل كثيرا من الخبير البرتغالي الموجود حاليا، وهو موجود منذ 6 أشهر ولا يوجد أي جديد».
بيريرا كلاتنبرجالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
لماذا نشعر بالحزن والإرهاق في الشتاء؟ علامات لا يجب تجاهلها
مع قِصر ساعات النهار وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ كثيرون تراجعًا في حالتهم المزاجية خلال فصل الشتاء فقد تميل إلى النوم لفترات أطول، أو تشتهي الأطعمة، أو تشعر بإرهاق شديد يقلل رغبتك في التفاعل الاجتماعي أو الاكتئاب الحاد.
هذه الحالة شائعة وتؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا، نتيجة الطقس الكئيب، وقلة التعرض لأشعة الشمس، واضطراب الروتين اليومي، وبينما يعاني البعض من كآبة شتوية خفيفة تزول مع الوقت، يواجه آخرون شكلًا أكثر حدة يُعرف بـ الاضطراب العاطفي الموسمي.
ولفهم أسباب هذه الحالة وسبل التعامل معها، كشف موقع only my health وفقا للدكتورة ريما بهانديكار الأخصائية النفسية الأولى في مؤسسة إمباور أديتيا بيرلا التعليمية في مومباي، التي أوضحت أن العامل الأساسي وراء تراجع المزاج شتاءً هو انخفاض التعرض لأشعة الشمس.
وتشير بهانديكار إلى أن قلة ضوء الشمس تؤثر في الساعة البيولوجية للجسم أو ما يُعرف بالإيقاع اليومي، ما ينعكس على النوم ومستويات الطاقة وتنظيم الحالة المزاجية، كما أن انخفاض إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن تحسين المزاج، قد يؤدي إلى الشعور بالحزن أو التهيج، في حين تؤدي زيادة هرمون الميلاتونين المرتبط بالنوم إلى الإحساس بالتعب والكسل، ويُسهم هذا الخلل الهرموني في الشعور بالرغبة المستمرة في البقاء في السرير خلال الأشهر الباردة.
مؤشرات مبكرة لتحول كآبة الشتاء إلى اكتئابتحذّر بهانديكار من تجاهل العلامات المبكرة التي قد تشير إلى تطور الحالة، مشددة على أهمية الانتباه إلى الأعراض التالية:
1- فقدان الاهتمام بالأنشطة المحببة
2- صعوبة الاستيقاظ من النوم صباحًا
3- النوم لفترات أطول من المعتاد
4- الشعور المستمر بالإرهاق وضعف التركيز
وتضيف: «إذا لاحظت أنك بدأت تنعزل عن الأصدقاء، أو تتجاوز وجبات الطعام، أو تشعر بتعب دائم رغم الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالأمر قد لا يكون مجرد تأثر بالطقس، بل إشارة إلى ضرورة طلب الدعم والمساعدة المتخصصة».