جهاد جريشة: نعيش فترة سيئة في التحكيم.. ولم نشعر بوجود بيريرا
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أكد الحكم الدولي السابق جهاد جريشة، أنه لابد من مواصلة تدريب الحكام بشكل مستمر لتفادي الأخطاء، خصوصًا في ظل عدم وجود أي تطور واضح على مستوى التحكيم المصري، الذي يواصل على نفس النهج للموسم الثاني على التوالي.
أخبار متعلقة
قبل مباراة طلائع الجيش .. حلمي طولان يناشد لجنة المسابقات بتعيين حكام دوليين
فهيم عمر: مستحقات الحكام لدى اتحاد الكرة تصل إلى 30 مليون جنيه
وقال جريشة في تصريحات عبر برنامج «بوكس تو بوكس»: «لم نشعر بوجود فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام، نسعى لإصلاح المنظومة وتطوير التحكيم فقط، ما يحدث حاليا (يغرق أي حد) ونحتاج لعمل كثير من أجل تطوير المنظومة التحكيمية في مصر».
وأضاف: «نعيش فترة سيئة بل أسوأ من الموسم الماضي، فيتور بيريرا ليس موجود، ومشكلة كلاتنبرج كان في سفره المستمر خارج مصر، لو كان متواجدًا بصفة مستمرة كان سيكون أفضل كثيرا من الخبير البرتغالي الموجود حاليا، وهو موجود منذ 6 أشهر ولا يوجد أي جديد».
بيريرا كلاتنبرجالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
بنكيران يتهم أخنوش بخرق الدستور ويلوّح بطلب التحكيم الملكي
شنّ عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، هجومًا لاذعًا على رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، متهمًا إياه بعدم احترام الدستور، وانعدام الحس الاجتماعي، والتورط في تضارب مصالح مالي خطير، داعيًا إلى تحرك سياسي وشعبي لمحاسبته.
وفي ندوة صحفية عقدها بالرباط أمس الجمعة، حول موضوع الحماية الاجتماعية، اعتبر بنكيران أن أخنوش يُمارس التعتيم ويُخفي الحقائق عن الشعب، محذرًا من أن هذا النهج يُفضي إلى أزمات سياسية واجتماعية عميقة. وقال: "الحياة السياسية اليوم تُدار باللف والدوران، وعدم الوضوح، وهذا ما يفعله رئيس الحكومة".
وأكد أن رئيس الحكومة "لا يحترم الدستور"، في إشارة إلى تغيبه المتكرر عن الجلسة الشهرية البرلمانية الخاصة بالسياسة العامة، وهو ما وصفه بـ"الخرق الخطير"، ملوّحًا بإمكانية طلب التحكيم الملكي لحسم هذا السلوك.
وشدد بنكيران على أن رئيس الحكومة "فاقد للحس الاجتماعي"، منتقدًا تراجعه عن الوفاء بوعوده، ومنها "مدخول الكرامة" للمسنين فوق 65 سنة، وتقليص التعويضات الموجهة للأرامل، وحرمان الملايين من التغطية الصحية. كما أشار إلى أن 80% من الميزانية الصحية تصب في مصلحة القطاع الخاص، مما يهدد العدالة الصحية والاجتماعية في البلاد.
وانتقد بنكيران استمرار أخنوش في تجاهل مطالب الرد على ما وصفه بـ"تضارب المصالح"، في ما يتعلق باستفادة شركاته من دعم عمومي ضخم بلغ 230 مليار سنتيم من صندوق الاستثمار، معتبرا ذلك "غير قانوني وغير مشروع".
كما اتهم الحكومة بتعطيل قانون "الإثراء غير المشروع"، معتبرا أن ذلك "رسالة واضحة على رغبتها في حماية الفساد"، وقال إن الحكومة "تتلاعب بميزانيات الدولة لضمان نتائج انتخابية، وتوزع الريع بدل خدمة الوطن والمواطن".
وفي ختام كلمته، اعتبر بنكيران أن "الضمانة الوحيدة التي بقيت للمغاربة هي الثقة في الملك"، داعيًا أخنوش إلى "الصراحة والوضوح"، وخدمة المواطنين بدل الإضرار بثقة الشعب ومؤسسات الدولة.
وتأتي هذه التصريحات في سياق سياسي حساس، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة في المغرب، المرتقبة في عام 2026، حيث بدأت ملامح الصراع السياسي تتصاعد مبكرًا بين الأحزاب، في ظل تراجع شعبي ملحوظ لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده أخنوش، مقابل محاولات من حزب العدالة والتنمية لاستعادة حضوره السياسي بعد مرحلة المعارضة.
ويُتوقع أن تشكل قضايا الحماية الاجتماعية وتضارب المصالح وارتفاع كلفة المعيشة محاور أساسية في الحملات الانتخابية المقبلة، ما يجعل من خطاب ابن كيران إشارة واضحة إلى بدء المعركة السياسية نحو صناديق الاقتراع.