العباني: لم نختبر التفاوض مع تكالة ولن يكون سهلاً
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الوطن| متابعات
قال عضو مجلس النواب محمد العباني إننا لم نختبر التفاوض مع تكالة ولكن باعتقادي سيكون حريصاً على التنسيق معنا مثل سلفه المشري.
وأضاف العباني في تصريحات صحفية أن التوافق بين مجلسي النواب والدولة ليس سهلاً، لكنه ليس مستحيلا.
وأشار أن قانوني الانتخابات اللذين أقرهما البرلمان الشهر الماضي يظلان نتاج لجنة مشتركة من المجلسين، ويمكن التفاوض بينهما.
ونوه أن المجلسان يدركان أن عدم توافقهما يعني تهميش دورهما بالكامل في حسم ملف القوانين من قبل اللجنة.
وختم أن عدم التوافق أيضاً يعني تهميش دورهما في طاولة التفاوض التي يسعى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لتأسيسها.
الوسومباتيلي تكالة ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: باتيلي تكالة ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.