أعلنت منظمة أطباء بلا حدود (MSF)، مقتل أحد موظفيها في هجمات الجيش الإسرائيلي على مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.

 

وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الأربعاء، إن محمد الأهل والعديد من أقربائه قُتلوا في غارة اسرائيلية على مخيم الشاطئ في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

 

وشدد البيان على أن وقف إطلاق النار هو "السبيل الوحيد" لمنع وقوع وفيات في غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

 

وجددت المنظمة في هذا السياق، دعوتها إلى وقف إطلاق نار عاجل في قطاع غزة التي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

 

ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل فيها أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مراسلون بلا حدود: 67 صحفياً قُتلوا حول العالم في 2025 نصفهم في غزة

 

الثورة نت/

أكدت منظمة مراسلون بلا حدود، أن عام 2025 يُعدّ من أكثر الأعوام دموية للصحفيين، حيث قُتل 67 صحفياً حول العالم أثناء أداء عملهم أو بسبب مهنتهم الصحفية، كان نحو نصفهم في قطاع غزة بنيران جيش العدو الإسرائيلي.

وأوضحت المنظمة، في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، أن 79% من الصحفيين الضحايا قُتلوا برصاص جيوش نظامية أو جماعات مسلحة، فيما قُتل 16 صحفياً على يد عصابات الجريمة المنظمة.

وأكدت أن غالبية عمليات القتل كانت متعمدة واستهدفت الصحفيين بسبب عملهم المهني، وليس نتيجة ظروف عرضية.

وبيّن التقرير أن قطاع غزة كان الأكثر دموية للصحفيين خلال عام 2025، إذ شهد مقتل نحو 43% من إجمالي الضحايا الصحفيين في مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن جيش العدو الإسرائيلي قتل منذ أكتوبر 2023 أكثر من 220 صحفياً، بينهم 65 صحفياً أثناء تأدية عملهم.

وقال المدير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، تيبو بروتان، إن تصاعد استهداف الصحفيين في مناطق النزاع يعود بشكل أساسي إلى الإفلات من العقاب، مشيراً إلى أن فشل المؤسسات الدولية في فرض آليات فعّالة لحمايتهم يعكس تراجع الإرادة السياسية لدى الحكومات.

وأضاف بروتان أن الصحفيين لم يعودوا مجرد شهود على الأحداث، بل تحوّلوا إلى “ضحايا جانبيين، وشهود مزعجين، وأوراق مساومة، بل وأهداف مباشرة للتصفية”.

من جانبه، وصف الرئيس السابق للاتحاد الدولي للصحفيين، فيليب لوروث، استهداف الصحفيين في غزة بأنه “جريمة مزدوجة ضد الإنسانية وحرية التعبير”، مؤكداً أن الصحفيين مدنيون ويتمتّعون بحماية القانون الدولي، وأن “إسرائيل” تسعى إلى منع نقل الحقيقة من الميدان عبر فرض رقابة مشددة واستهداف مباشر.

وأفادت المنظمة في تقريرها بأن 20 صحفياً فلسطينياً لا يزالون معتقلين في سجون العدو الإسرائيلي، من بينهم 16 صحفياً اعتُقلوا خلال العامين الماضيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

ونبّهت إلى أن تراجع حماية الصحفيين وغياب المساءلة الدولية أسهما في تحويلهم إلى أهداف مباشرة للقتل، لا مجرد ضحايا للظروف، مؤكدة أن “الصحفيين لا يموتون، بل يُقتلون”.

مقالات مشابهة

  • وسط معارضة إسرائيلية.. تركيا تعلن جاهزيتها لإرسال قواتها إلى غزة لدعم وقف إطلاق النار
  • مراسلون بلا حدود: 67 صحفياً قُتلوا حول العالم في 2025 نصفهم في غزة
  • مراسلون بلا حدود: مقتل 67 صحفيا خلال عام نصفهم في غزة
  • مراسلون بلا حدود: مقتل 67 صحفيا خلال عام 2025 نصفهم في غزة
  • مقتل 67 صحافيا خلال سنة
  • مباشر. غارات من غزة إلى جنوب لبنان.. ومراسلون بلا حدود: الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين
  • «أطباء بلا حدود»: الأوضاع الصحية في غزة صعبة
  • “أطباء بلا حدود”: الهدنة لم تُحسّن أوضاع القطاع الصحي في غزة
  • مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • أطباء بلا حدود: وضع الأطباء في غزة بالغ الصعوبة رغم “الهدنة”