رئيس الوزراء الكندي يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الأربعاء، إلى هدنة إنسانية في الصراع في غزة للسماح بالإفراج عن جميع الرهائن.
وقال ترودو للصحفيين إن "كندا تدعو إلى هدنة إنسانية كبيرة في الصراع في غزة للسماح بالإفراج عن جميع الرهائن".
وفي وقت سابق، قال منسق السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن لا تدعم وقف إطلاق النار حاليا في قطاع غزة.
وأوضح كيربي خلال مؤتمر صحفي: " لا نعتقد أن وقف إطلاق النار صحيح ... حماس ستستفيد منه"، وتابع "ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار هو فترات هدنة إنسانية".
وحول الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، قال كيربي إن الولايات المتحدة "تتفهم سعي إسرائيل لملاحقة قادة حماس بريا".
المصدر:جيروزاليم بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جاستين ترودو طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية هدنة إنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
العالم يتفاعل مع وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال.. هدنة هشة أم بداية انفراجة؟
أثار إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، موجة واسعة من ردود الفعل الدولية والعربية، تراوحت بين الترحيب والدعوة لتثبيت التهدئة، والتحذير من هشاشتها في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
وجاء الاتفاق الذي تم الإعلان عنه فجأة بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة، نتيجة وساطات إقليمية ودولية مكثفة، على رأسها قطر وتركيا والولايات المتحدة، وأسفر عن إنهاء متبادل للعمليات الهجومية المباشرة بين الطرفين، بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات الصاروخية.
الأمم المتحدة ترحب وتدعو للالتزام
رحب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالاتفاق، واصفًا إياه بـ"الخطوة المهمة على طريق خفض التصعيد"، داعيًا في بيان رسمي إلى التزام الطرفين ببنود الاتفاق، وتوفير الحماية للمدنيين في كافة مناطق النزاع، خصوصًا في غزة ولبنان.
الولايات المتحدة: تهدئة مشروطة بالحذر
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق بأنه "خطوة ضرورية لاحتواء التوتر في الشرق الأوسط"، لكنه شدد في بيان للبيت الأبيض على أن "واشنطن ستراقب مدى التزام الطرفين، خصوصًا الاحتلال الإسرائيلي، بوقف الاستفزازات"، مؤكدًا أن "الضغط الدبلوماسي الأمريكي كان حاسمًا في الوصول إلى هذه النتيجة".
وبعد انتهاك الاتفاق قال ترامب إنه ليس راض كون إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن قدرات إيران النووية "انتهت" وأنها لن تتمكن من إعادة بناء برنامجها مجددًا.
ودعا ترامب إسرائيل إلى عدم قصف إيران قائلًا: "لا تسقطوا تلك القنابل، إذا فعلتم ذلك، فسيكون ذلك انتهاكًا خطيرًا، أعيدوا طياريكم إلى ديارهم الآن".
الاتحاد الأوروبي: بداية لحل سياسي أوسع
من جهته، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الهدنة تشكل فرصة لإعادة إطلاق الجهود الدبلوماسية المتوقفة، وقالت مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل إن "وقف النار يجب أن يتبعه حوار مباشر بين طهران وتل أبيب، تحت مظلة إقليمية ودولية"، مؤكدة أن بروكسل مستعدة لدعم أي مسار تفاوضي يفضي إلى استقرار دائم.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلق بالغ إزاء تنامي تصعيد النزاع في الشرق الأوسط. وقال إنه أدان مرارا أي تصعيد عسكري في هذا النزاع، بما في ذلك هجوم #إيران اليوم الاثنين على أراضي #قطر.
وجدد عوته لجميع الأطراف بوقف القتال.https://t.co/UF7P6I7K4N — أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) June 23, 2025
روسيا: دعم مشروط وتحذير من الخروقات
وعبر الكرملين عن "دعمه الكامل" للاتفاق، لكنه حذر من "إمكانية انهيار التفاهمات إذا لم يتم تفعيل آليات مراقبة مستقلة"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية.
أكدت موسكو التي تربطها علاقات مع طهران وإسرائيل على حد سواء، أنها عرضت لعب دور الوسيط في أي مفاوضات مستقبلية.
تركيا: الهدنة لا تكفي دون محاسبة إسرائيل
واعتبرت الخارجية التركية الاتفاق "نتيجة طبيعية لصمود محور المقاومة"، لكنها شددت على أن "وقف إطلاق النار يجب ألا يكون غطاءً لجرائم الاحتلال في غزة"، داعية إلى تحقيق دولي فوري في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
قطر: الوساطة نجحت... والجهود مستمرة
وأعلنت قطر رسميًا أنها لعبت دورا محوريا في الوساطة التي قادت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت في بيان رسمي أنها "مستمرة في جهودها الدبلوماسية لتثبيت التهدئة وضمان إدخال المساعدات إلى غزة"، مشيدة بالتنسيق مع واشنطن وأنقرة في الوصول إلى هذه المرحلة.
مصر والسعودية: منع التصعيد أولوية
رحبت القاهرة والرياض باتفاق الهدنة، واعتبرته "خطوة ضرورية لتفادي انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة"، وأكد بيان مشترك للبلدين دعمهما لأي مسار يضمن استقرار الأوضاع ووقف الانتهاكات، مع التركيز على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة كشرط لاستدامة التهدئة.