معبر رفح في ظل حرب عنيفة وسلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، تتجمع الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية أمام معبر رفح البري من الجانب المصري، بانتظار الحصول على إذن الدخول، على أمل تخفيف معاناة أهالي القطاع الذين يرزحون تحت العدوان الإسرائيلي منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تتجمع الشاحنات في صفين أمام بوابة المعبر على مسافة 500 متر تقريبا، وبجانبها مجموعة من المتطوعين لإفراغ وإعادة تعبئة المواد الإغاثية، ينتظرون منذ أيام الإذن بدخول جميع المساعدات، بعدما تمكنت بالفعل أكثر من 100 شاحنة من الدخول وإفراغ حمولتها من المساعدات الإنسانية في الجانب الفلسطيني من المعبر، ليتم بعد ذلك إغلاقه وفتحه على فترات متفاوتة.

المتطوعون أكدوا أنهم لن يغادروا معبر رفح حتى يتم إدخال المساعدات للفلسطينيين بغزة (الجزيرة) إصرار على البقاء

أصوات الانفجارات لا تتوقف، مخلفة ضحايا جددا على مدار اليوم في القطاع وسط وضع إنساني مأساوي. تتسبب بفزع لحسن سيد، الذي تمدد بجوار شاحنته المحملة بالمواد الإغاثية والمتوقفة أمام معبر رفح، محاولا النوم بعد ساعات طويلة من الأرق والترقب دون راحة.

ينتظر حسن (28 عاما) بفارغ الصبر إشارة أو كلمة تدل على فتح المعبر، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يضم نحو 2.3 مليون شخص يعيشون في ظروف صعبة بدون مياه أو كهرباء أو مواد إغاثية.

وفي وقت تشتد فيه الهجمات الإسرائيلية، يتطلع العديد من الأفراد والجمعيات الخيرية إلى فتح المعبر لإدخال المساعدات بشكل عاجل وبكميات كبيرة دون شروط. وينتظر حسن وغيره من المتطوعين هذه اللحظة المهمة.

وعن الانتظار وظروف المعيشة، يقول كارم محمدي -سائق إحدى الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية- والمصطفة أمام بوابة معبر رفح، إنه موجود أمام المعبر منذ 12 يوما ينتظر الدخول لإفراغ حمولته في الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن شاحنته تحتوي على مواد غذائية مُعلبة، وبطاطين وبعض المفروشات.

المتطوعون والمرابطون أمام معبر رفح يتابعون مشاهد قصف الطيران الإسرائيلي لقطاع غزة (الجزيرة)

ويصف محمدي ظروف الانتظار قائلا "أنتظر أنا والعشرات من السائقين منذ أيام، نسمع أصوات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ونشاهد ألسنة النيران، وهي تعلو في السماء، ما يزيدنا إصرارا على البقاء والانتظار أكثر إلى حين الإذن لنا بالدخول وإفراغ حمولة شاحناتنا والعودة لتحميلها مرة أخرى".

تتحرك الشاحنات ببطء، وعلى بعد أمتار من المعبر، يجلس جمال عبد الواحد ينتظر إذن الدخول، ليفرغ حمولة شاحنته في الجانب الفلسطيني، وهي عبارة عن مواد غذائية مُعلبة، وحبوب، ومياه شرب.

يقول عبد الواحد "منذ 12 يوما تم إبلاغنا أننا سنحمل مواد إغاثية لإخواننا في قطاع غزة، رحبنا أنا وزملائي، ووافقنا بكل سعادة، وصلنا هنا -أمام معبر رفح- منذ 10 أيام، لكننا فوجئنا أننا سنفرغ الحمولة في "المنطقة المحايدة" بين بوابتي المعبر، الأمر الذي انعكس علينا بالأسى".

وتابع "كنا نريد دخول غزة، لكن بات أقصى طموحنا هو الوصول لبوابة المعبر لإفراغ الحمولة".

مجموعة من المتطوعين أثناء تناول وجبة غداء أعدها أهالي سيناء (الجزيرة) أيادي الخير

أمام منفذ رفح البري، نصب متطوعون نحو 80 خيمة قبل أن يتم إزالتها لاحقا من قِبل السلطات الأمنية المصرية خشية إصابة المتطوعين بشظايا القصف الإسرائيلي المتواصل على الجانب الفلسطيني، حسب ما ذكر الموجودون هناك، في وقت يقوم أهالي شمال سيناء بإعداد الطعام مسبقا في منازلهم، وبمساعدة بعض الجمعيات العاملة في الجانب الخيري والأهلي، حيث يتم توزيع الوجبات على جميع المتطوعين صباح مساء.

في مكان الانتظار أمام بوابة المعبر، يقف يسري سالم محدقا على مشهد سقوط الصواريخ والمتفجرات على القطاع. ويقول -للجزيرة نت- إنه وغيره من شباب محافظة شمال سيناء، أتوا لمساعدة منتسبي الجمعيات الأهلية والخيرية في نقل وتغليف المواد الإغاثية، لكن المشهد الذي يرونه يوميا يدمي قلوبهم، كما يقول.

أحمد علي، أحد المشرفين والمنظمين لآلية العمل التطوعي بجمعية "الشاب السيناوي" قال في حديثه مع الجزيرة نت، إن المتطوعين لديهم إصرار كبير على إدخال كافة المساعدات، ولديهم حماسة للعمل التطوعي تحت أي ظرف، وجميعهم في انتظار فتح المعبر بشكل مستدام، على حد قوله.

ويضيف "تدخل المساعدات من البوابة الرئيسية للمعبر، ونضطر لتفريغ شحنات الإغاثة وتغليفها، ومن ثم إعادة تعبئتها مرة أخرى بشكل مكدس، إذ نضع في الشاحنة الواحدة حمولة شاحنتين أو أكثر لنتمكن من إيصال أكبر كمية من المساعدات للجانب الفلسطيني".

سيارات الإسعاف والإغاثة الإنسانية تنتظر إذن الدخول للجانب الفلسطيني من معبر رفح (الجزيرة)

ووفقا لمصدر يعمل بمنفذ رفح البري -فضل عدم ذكر اسمه-، فإن قوات الأمن المصرية قامت بتعزيز الحماية على جانبها من الحدود بتدابير إضافية مثل وضع الحواجز الخرسانية، مما يتسبب في بطء دخول شاحنات الإغاثة للجانب الفلسطيني.

وأكد المتطوعون الموجودون أمام المعبر أنهم لن يغادروا المكان حتى يتم إدخال كل المساعدات للفلسطينيين، وعبروا عن استيائهم من الانتظار الطويل وعدم الضغط الدولي على إسرائيل لتوفير ممر آمن لمرور المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجانب الفلسطینی أمام معبر رفح فی الجانب

إقرأ أيضاً:

تحليل- رئيس الوزراء اليمني يعود إلى عاصفة من الأزمات.. تحديات مستعصية وشارع يغلي

يمن مونيتور/ وحدة التحليلات/ خاص:

برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وصل رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، إلى العاصمة عدن يوم الأحد، في أول زيارة له للبلاد منذ تعيينه في منصبه. يأتي ذلك في وقت تواجه فيه حكومته عاصفة من المشكلات والتحديات الاقتصادية والسياسية.

ويوم السبت، خرجت تظاهرات نسائية في عدن وتعز تطالب بالكهرباء والمياه ومكافحة الفساد، ودفع الرواتب وزيادتها مع انهيار قيمة العملة الوطنية. في ظل استياء عام متزايد في مناطق سيطرة الشرعية مع تفاقم الوضع المعيشي في البلاد.

وكان بن بريك قد صرَّح في منتصف مايو/أيار الماضي بأنه لن يعود إلى عدن إلا “بانفراجة حقيقية في الدعم المالي والملفات العالقة”. لكنه عاد دون تفاصيل حول الوعود التي حصل عليها بشأن تقديم الدعم.

وقال مصدر بمكتب رئاسة الجمهورية إن رشاد العليمي: لقاءات برئاسة الحكومة، وقيادات السلطات المحلية، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الخطط والسياسات الموجهة لتعزيز مسار الاصلاحات الشاملة، وتحسين الموارد العامة للدولة، واحتواء التدهور الاقتصادي، والخدمي خصوصا في قطاعي الكهرباء، والمياه، ودعم معركة التحرير، واستعادة مؤسسات الدولة.

فما التحديات التي تواجه حكومته؟

رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة خلال العودة إلى عدن

 

أزمة اقتصادية حادة

تعاني الحكومة اليمنية من أزمة مالية خانقة مع تجفيف مصادر دخلها، مما زاد من تعقيد الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد. وهناك عدة عوامل أدت بشكل مباشر أو غير مباشر إلى تقليص الإيرادات الحكومية بشكل كبير، منها توقف صادرات النفط منذ نهاية عام 2022 بسبب تهديد الحوثيين بقصف موانئ تصدير النفط، والذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة المعترف بها دوليًا بنسبة 42% في النصف الأول من عام 2024، مما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.

كما أن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والشريك في الحكومة، على جزء من إيرادات الموانئ والجباية في المحافظات الخاضعة اسميًا لسلطة الحكومة الشرعية، تُعد جزءًا من تراجع الإيرادات. يضاف إلى ذلك تراجع مقدار الدعم السعودي والإماراتي أو تعليقه.

كما كان لتحول مسار السفن التجارية من ميناء عدن إلى ميناء الحديدة، وإجبار الحوثيين للتجار على التعامل رسميًا عبر الحديدة، وإلزامهم بتوقيع تعهدات بذلك في فبراير/شباط 2023، دور سلبي على الاقتصاد وانهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، مما تسبب في انخفاض قيمة الريال اليمني في سوق عدن من 1,619 ريالًا للدولار في يناير/كانون الثاني 2024، إلى 2,546 ريالًا للدولار في الأول من يونيو/حزيران 2025م.

 

استياء عام متزايد

يعود رئيس الوزراء اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن في وقت يتزايد فيه الغضب المحلي تجاه الحكومة والأطراف الأخرى الموالية لها بسبب تردي الوضع المعيشي والانقطاعات المتزايدة للكهرباء في المحافظات الساحلية، وانعدام المياه في محافظة تعز.

وعشية وصول سالم بن بريك إلى عدن، خرجت تظاهرات في عدن وتعز تطالب بتوفير الخدمات، وتتهم الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات بالفساد. وهي مظاهرات تخرج بشكل شبه يومي منذ أسابيع دون إجراءات حكومية فعالة لحل الإشكاليات.

تظاهرة نسائية في تعز (وسط) تندد بتردي الخدمات العامة وتطالب بوقف انهيار العملة

في عدن، طالبت النساء المحتجات، وسط تشديد أمني من المجلس الانتقالي الجنوبي، بتوفير الكهرباء والمياه، وتحسين الوضع المعيشي والتعليمي، وصرف الرواتب المتأخرة.

وفي تعز، طالبت النساء المحتجات بتوفير المياه الصالحة للشرب مع ارتفاع قيمة صهريج المياه إلى أكثر من 50 ألف ريال، وإيجاد حلول دائمة للمياه والكهرباء التي تعتمد على الكهرباء التجارية.

وتعاني مدينتا عدن وتعز من تدهور كبير في مستوى الخدمات – مثل المحافظات الساحلية المجاورة حضرموت وأبين وشبوة والمهرة – أبرزها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل إلى 14 ساعة يوميًا مقابل ساعة إلى ساعة ونصف تشغيل، في ظل درجة حرارة مرتفعة تصل إلى أكثر من 45 درجة. كما تعاني من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع انهيار قيمة العملة وضعف الرواتب، حيث يتسلم الموظف الحكومي العادي أقل من 50$ في الشهر.

الحكم المحلي وديناميكيات الصراع

كما يعود سالم بن بريك إلى عدن في ظل سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي وتحكمه بسلطة القرار منذ عام 2020 في المحافظات الجنوبية والشرقية، مما يثير ديناميكيات صراع جديدة.

والمجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتياً) جزء من هيكل الحكومة المعترف بها دوليًا، لكنه يلقي باللوم دائمًا على فشلها متهربًا من مسؤولياته؛ مع استمرار رفضه القاطع لشرعية الحكومة الحالية المعترف بها دوليًا، ويطالب بتحقيق أمنيته في دولة جنوبية منفصلة.

وفي سابقة غير مألوفة، وجه المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدير عدن والمحافظات المجاورة رسالة إلى مجلس الأمن الدولي “للمطالبة بتحرك دولي عاجل وفوري لإنقاذ الواقع ومعالجة الأزمة المعيشية والانهيار الخدمي المتفاقم بعدن”.

في سياق متصل، تشهد المحافظات الجنوبية، خاصة حضرموت والمهرة وشبوة، تصاعد موجة استياء متزايدة بالفعل من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدعو للانفصال.

هبة حضرموت الثانية.. أين تتجه المحافظة النفطية مع التصعيد القبلي؟! (تحليل خاص) أهداف وخبايا.. لماذا يجتهد المجلس الانتقالي لإعلان فشل الحكومة اليمنية؟ (تحليل خاص)

وتُعد أبرز التحديات في محافظة حضرموت الغنية بالنفط، حيث يطالب “حلف قبائل حضرموت” بالحكم الذاتي مدعومًا بقوى قبلية وتشكيلات مسلحة محلية، مما ينذر بانفجار وشيك.

وفي مارس/آذار المنصرم، وخلال زيارته للمكلا، مركز المحافظة، اتهم رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي “حلف قبائل حضرموت” بالعمالة، الأمر الذي أثار موجة غضب داخل المكونات القبلية في المحافظة.

وعلى الرغم من أن جذور ذلك تعود إلى قرابة 8 سنوات، إلا أنه تصاعد منذ أبريل/نيسان حيث يخرج حلف قبائل حضرموت في تنظيم تجمعات جماهيرية حاشدة في مناطق نفوذه شرقي المحافظة، رُفعت خلالها شعارات تطالب بـ”الحكم الذاتي” و”تقرير المصير”. ويُعد هذا التحرك الأول من نوعه من حيث الطابع السياسي العلني، بعد سنوات اقتصرت فيها مطالبه على قضايا ذات طابع حقوقي.

يأتي ذلك وسط إعجاب من القوى القبلية والشعبية في المحافظات الأخرى الرافضة للمجلس الانتقالي الجنوبي الساعي للانفصال وضم المحافظات لتبعيته لتكرار نفس التجربة.

وقال إبراهيم جلال، الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن مواجهة هذا التحدي تتطلب: تعزيز العلاقات بين الحكومة المركزية والسلطات المحلية وإعادة بناء الثقة، وتحسين الاستجابة، بما في ذلك من خلال الحوار بين المحافظين والحكومة؛ (حيث كان مؤتمر المحافظين يوفر منصة للتنسيق).

كما يرى جلال ضرورة “إنشاء برنامج حكومي مدعوم دوليًا بأجندة إصلاحية، والتركيز المتجدد على تماسك الدولة، للحد من التشرذم وتعزيز شرعيتها”.

President Rashad AlAlimi on the right, and the head of the Southern Transitional Council(STC), Aidaroos AlZubaidi Graphic Yemen Monitor تراجع المساعدات

تواجه الحكومة المعترف بها دوليًا بالفعل أزمة كبيرة في تراجع المساعدات الدولية العام الجاري، وهذا يفاقم من الأزمة الإنسانية الكارثية التي يمر بها اليمن بالفعل، ويصبح ذلك تحديًا كبيرًا للحكومة.

ويعود ذلك إلى عدة أسباب مرتبطة بالصراع طويل الأمد في البلاد وتباطؤ الحوكمة، وكان لإيقاف الولايات المتحدة تقديم المساعدات لليمن -التي كانت الداعم الأكبر لبرامج الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية- تأثير مباشر.

وتشير الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 تعاني من نقص تمويلي هائل. فمثلًا، في مايو/أيار 2025، كانت الفجوة التمويلية لخطة الأمم المتحدة تبلغ حوالي 90% أو أكثر من المبلغ المطلوب لتسيير أعمال الاستجابة الإنسانية.

ويرى إبراهيم جلال ضرورة “تبسيط الإجراءات الحكومية لتسهيل الدعم الدولي وتيسيره، وضمان الاستجابة والمرونة التي يتطلع إليها المانحون. وينبغي أن يشمل هذا النهج آليات واضحة للمساءلة والكفاءة والشفافية، ومراقبة وتقييم فعالين ومستمرين، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية”.

وأشار إلى أنه “من خلال مواءمة التدخلات الدولية مع أهداف التعافي الوطني، وضمان البرمجة التي تراعي الصراع والاستقرار، والتنسيق مع السلطات المحلية والوزارات المعنية، يمكن أن يكون الدعم أكثر حساسية للتنمية وأن يعزز بشكل فعال التعافي الشامل في اليمن”.

الاحتياجات الإنسانية لليمن بعد 10 سنوات من الحرب- جرافيك يمن مونيتور طريق شاق لكنه ممكن

بينما يعود رئيس الوزراء سالم بن بريك إلى عدن، تقع على عاتقه مسؤولية قيادة جهود مضنية لتجاوز هذه المرحلة الحرجة. إن حجم التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية. فمن الضروري أن تعمل الحكومة على استعادة مصادر الدخل، والتصدي للفساد، والاستماع إلى مطالب المواطنين المشروعة بتوفير الخدمات الأساسية.

وقال إبراهيم جلال: يعتمد استقرار اليمن وتعافيه على نهج متكامل: الإصلاحات الاقتصادية، والشرعية الشعبية، والمشاركة المحلية، والتعاون الدولي.

وأضاف: أمام رئيس الوزراء سالم بن بريك طريقٌ شاق، ولكن مع تحديد الأولويات الصحيحة، يُمكن تحقيق التقدم.

 

يمن مونيتور2 يونيو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام النبي والمحتال مقالات ذات صلة النبي والمحتال 1 يونيو، 2025 السلطة المحلية في تعز تعلن حزمة معالجات لأزمة المياه 1 يونيو، 2025 “غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر 1 يونيو، 2025 إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها 1 يونيو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها 1 يونيو، 2025 الأخبار الرئيسية تحليل- رئيس الوزراء اليمني يعود إلى عاصفة من الأزمات.. تحديات مستعصية وشارع يغلي 2 يونيو، 2025 النبي والمحتال 1 يونيو، 2025 السلطة المحلية في تعز تعلن حزمة معالجات لأزمة المياه 1 يونيو، 2025 “غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر 1 يونيو، 2025 إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها 1 يونيو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك السلطة المحلية في تعز تعلن حزمة معالجات لأزمة المياه 1 يونيو، 2025 “غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر 1 يونيو، 2025 إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها 1 يونيو، 2025 “العليمي” و”بن بريك” يعودان إلى عدن بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية 1 يونيو، 2025 عمل تخريبي يقطع الكهرباء عن مأرب ويُخرج المحطة الغازية عن الخدمة 1 يونيو، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 21 ℃ 27º - 18º 15% 2.91 كيلومتر/ساعة 27℃ الأثنين 28℃ الثلاثاء 28℃ الأربعاء 29℃ الخميس 29℃ الجمعة تصفح إيضاً تحليل- رئيس الوزراء اليمني يعود إلى عاصفة من الأزمات.. تحديات مستعصية وشارع يغلي 2 يونيو، 2025 النبي والمحتال 1 يونيو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬328 غير مصنف 24٬215 الأخبار الرئيسية 16٬552 عربي ودولي 7٬796 غزة 10 اخترنا لكم 7٬380 رياضة 2٬559 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬396 كتابات خاصة 2٬179 منوعات 2٬110 مجتمع 1٬941 تراجم وتحليلات 1٬950 ترجمة خاصة 183 تحليل 25 تقارير 1٬706 آراء ومواقف 1٬604 ميديا 1٬535 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬414 فكر وثقافة 952 تفاعل 854 فنون 504 الأرصاد 477 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات أحمد ياسين علي أحمد

المتحاربة عفوًا...

أحمد ياسين علي أحمد

من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...

haber-haziran

It is so. It cannot be otherwise....

haber-7

It is so. It cannot be otherwise....

عبدالعليم محمد عبدالله محمد البخاري

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا: عدم دخول المساعدات بالشكل المطلوب لغزة يسبب دمارا هائلا
  • ضربات في قلب سيبيريا| أوكرانيا تتحدى الثالوث النووي الروسي.. وبوتين أمام لحظة الحسم
  • تحليل- رئيس الوزراء اليمني يعود إلى عاصفة من الأزمات.. تحديات مستعصية وشارع يغلي
  • اللجنة الوزارية العربية تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني وتطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات للقطاع
  • معها ممثل بمسلسل صراع العروش.. ناشطة سويدية تبحر بسفينة مساعدات من إيطاليا لغزة
  • وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
  • خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية