تشييع جثامين عدد من شهداء الجيش والمقاومة في مأرب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وقالت مصادر عسكرية، إن المنطقة العسكرية السابعة، وقيادة المقاومة الشعبية بمأرب، شيعت اليوم جثامين عشرة من مقاتليها استشهدوا خلال مواجهات مع مسلحي الحوثيين، في جبهات رغوان والكسارة، يوم الأحد الماضي.
يذكر ان الجماعة نفذت يوم الاحد، هجوما استمر حتى صباح (الاثنين)، على مواقع عسكرية في جبهات رغوان والكسارة في الجهة الشمالية الغربية من محافظة مأرب، أعقبته اشتباكات خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حسين الشيخ: لا بديل عن السلطة الفلسطينية في غزة.. والمقاومة السلمية طريقنا نحو الدولة
صراحة نيوز ـ أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني حسين الشيخ أن المقاومة السلمية هي الخيار الأمثل في المرحلة الحالية لتحقيق الدولة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة ضبط السلاح الفلسطيني ليكون موحدًا وتحت مظلة الشرعية الوطنية.
وقال الشيخ، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن “البندقية الفلسطينية مسيّسة، ويجب أن تكون طلقتها بقرار سياسي”، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية على تواصل وحوار مع حركة حماس، لكنه دعا الحركة إلى التخلي عن سلاحها وقبول سلطة واحدة وشرعية واحدة.
وأضاف: “حماس جزء من الشعب الفلسطيني ولا يمكن إقصاؤها من الحياة السياسية، لكن عليها أن تغير من سياساتها لتصبح جزءاً من النظام السياسي الفلسطيني”.
وفي الشأن الداخلي، أقر الشيخ بوجود “خلافات طبيعية داخل حركة فتح ومنظمة التحرير”، داعيًا إلى الحفاظ على منظمة التحرير وتفعيل المجلس الوطني الفلسطيني. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لا تمانع في خوض الانتخابات، لكنها ترى أن “الظروف غير مهيأة حاليًا”، مؤكدًا أن “الرئيس الفلسطيني المقبل سيكون منتخبًا وفق الدستور”.
وعن العلاقة مع الجانب الإسرائيلي، أوضح الشيخ أن “العلاقة شبه ميتة، ولا يوجد شريك حقيقي في إسرائيل لتحقيق السلام”، مضيفًا أن “لا تفريط بحقوق شعبنا، ورفضنا القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.
وبشأن غزة، شدد الشيخ على أن “لا بديل عن حكم السلطة الفلسطينية في القطاع”، مؤكدًا أن “أي تصور أميركي لم يُطرح بشأن مستقبل غزة أو الدولة الفلسطينية”، ومضيفًا: “نرفض أي حلول تتجاوز الشرعية الفلسطينية”.
كما أعرب عن أمله في أن تتخذ حركة حماس “قرارات جريئة توقف الحرب”، قائلاً: “نحن نفاوض إسرائيل من منطلق الواقعية والمصلحة الوطنية، وأولويتنا تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه”.
وعن الموقف العربي، ثمن الشيخ الدعم السعودي للقضية الفلسطينية، كاشفًا أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد أن “القضية الفلسطينية هي قضية كل مواطن سعودي”، مشيرًا إلى بحث التحضير لمؤتمر دولي للسلام في السعودية خلال لقائه مع المسؤولين هناك.
وختم الشيخ تصريحاته بالتأكيد على أن المعركة الحقيقية اليوم هي الحفاظ على الوجود الفلسطيني، ومنع التهجير، وتوحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات القادمة.