بعد سقوطها في البحر الأسود.. أبرز مواصفات المسيرة الأمريكية وهذا هو سعرها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سقطت طائرة أمريكية بدون طيار فوق البحر الأسود أمس الثلاثاء ، نتج عنها خلافًا دبلوماسيًا وسباقًا لاستعادة بعض التقنيات شديدة السرية فيها.
وانتقد البيت الأبيض تصرفات موسكو ووصفها بأنها “غير آمنة وغير مهنية ومتهورة” بينما نفت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتها كانت على اتصال بالطائرة بدون طيار.
ويعد هو الحادث الأول من نوعه منذ بدء الحرب في أوكرانيا خاصة بعد أن عملت الطائرات الروسية والأمريكية فوق البحر الأسود خلال حرب موسكو في أوكرانيا.
ومواصفات الطائرة المسيرة من طراز MQ-9 Reaper، جعلتها من ضمن أساسيات سلاح الجو الأمريكي أساسًا لجمع المعلومات، وفقًا لموقع الخدمة، الذي يروج لقدرات “الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع” للطائرة المسيّرة.
سعر الواحدة منها يقدر بثلاثين مليون دولار.
تعمل الطائرة بدون طيار MQ-9 Reaper بمحرك توربيني لجمع المعلومات الأستخبارية ودعم الضربات والتنسيق والأستطلاع ، طولها 36 قدم أي"11 متر" وجناحيها تقدر بـ 66 قدم “20 متر” وارتفاعها 11.8 قدم “3.6 متر”.
وسرعتها تصل إلى 276 ميلاً في الساعة 444كم / ساعة وتحمل يصل لمدة 27 ساعة وتصل إلى أرتفاع 50000 قدم أي 15.240 كم، ويمكن أيضًا استخدام الطائرة ضد أهداف “متحركة عالية القيمة وحساسة“، نظرًا لأنظمة أسلحتها وقدرتها على مراقبة المنطقة لفترة طويلة من الزمن.
بعبارة أخرى، طائرة Reaper قادرة على مراقبة العدو وضربه، هذه الاستخدامات المزدوجة أكسبت الطائرة لقب “الصياد القاتل" في الدوائر العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخبارات الاستخدامات الاستخبارات البيت الأبيض الابيض حرب موسكو طائرة أمريكية بدون طيار
إقرأ أيضاً:
هبوط اضطراري صادم.. طائرة تهبط فوق سيارة على طريق سريع في فلوريدا
في حادثة مروعة وغير مسبوقة، نجا سائق سيارة بأعجوبة بعد أن هبطت طائرة صغيرة اضطرارياً فوق مركبته مباشرةً على طريق سريع مزدحم في ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك إثر تعرض محرك الطائرة لعطل مفاجئ أثناء التحليق.
وقع الحادث صباح اليوم [يمكن إضافة اليوم على الطريق السريع رقم ، حيث كانت الطائرة ذات المحرك الواحد في رحلة تدريب أو رحلة قصيرة قبل أن يبلغ الطيار عن عطل ميكانيكي حرج في المحرك.
أظهرت اللقطات والمشاهد التي تم تداولها حالة من الصدمة والهلع بين مستخدمي الطريق، حيث اضطر الطيار إلى اتخاذ قرار سريع وحاسم بالهبوط الاضطراري على الطريق السريع، وهو المكان الوحيد المتاح أمامه.
لكن الموقف تفاقم عندما اصطدمت الطائرة بسيارة كانت تسير في المسار، حيث يبدو أن جناح الطائرة أو عجلاتها ارتطمت بسقف المركبة بشكل مباشر.
المفاجأة كانت في النجاة المذهلة؛ فبينما تحطمت أجزاء من الطائرة وتضررت السيارة بشدة، أفادت التقارير الأولية بأن سائق السيارة والطائرة لم يصابا إلا بجروح طفيفة، فيما قد يكون شهادة حية على قوة ومتانة المركبات الحديثة أو مجرد حظ استثنائي.
تُعد حوادث الهبوط الاضطراري للطائرات الخفيفة على الطرق السريعة نادرة، لكنها ليست مستحيلة. ففي مثل هذه المواقف، يكون الهدف الأسمى للطيار هو تجنب المناطق المأهولة واستغلال أي مساحة مستوية متاحة، وعادة ما تكون الطرق السريعة هي الخيار "الأقل سوءاً". وفي السنوات الأخيرة، شهدت فلوريدا نفسها عدداً محدوداً من هذه الحوادث، مما يثير تساؤلات حول صيانة الطائرات الخفيفة وقواعد الطيران فوق التجمعات السكنية.
على الفور، هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ والشرطة إلى مكان الحادث، وتم إغلاق الطريق السريع لعدة ساعات لتأمين الموقع وإزالة حطام الطائرة والسيارة. وقد باشرت هيئة سلامة النقل الوطنية (NTSB) تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء العطل المفاجئ في المحرك، وتقييم مدى التزام الطيار بالإجراءات القياسية للهبوط الاضطراري.
ويُنتظر أن يكشف التقرير النهائي للهيئة عن تفاصيل فنية دقيقة قد تساعد في تفادي حوادث مماثلة مستقبلاً، مع التركيز على أهمية الفحص الدوري والتشغيل الآمن للطائرات الخاصة الصغيرة.