الحرة:
2025-07-07@04:09:32 GMT

سباق مع الموت.. 5500 ولادة مرتقبة في غزة هذا الشهر

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

سباق مع الموت.. 5500 ولادة مرتقبة في غزة هذا الشهر

خلال الأسابيع القادمة، تتوقع الأمم المتحدة أن تلد حوالي 5500 امرأة في غزة، حيث يقوم الأطباء في المستشفيات، التي تعاني من ويلات الحرب، بتوليد النساء دون تخدير أو بتخدير بسيط، وأحياناً على ضوء الهواتف المحمولة.

ومع الشهر الثاني من الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية، يطالب صندوق الأمم المتحدة للسكان بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وزيادة قوافل الغذاء والوقود والمياه وغيرها من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع.

معاناة 5500 امرأة حامل في غزة

وفي حوار لها نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، قالت المديرة الإقليمية للدول العربية في وكالة الصحة الجنسية والإنجابية، ليلى بكر، إنها تخشى على مصير الأمهات الجدد وأطفالهن وسط "فقدان الإنسانية الكاملة" في غزة.

وأوضحت أن 2.2 مليون شخص، من بينهم 50 ألف امرأة حامل، محاصرون لمدة شهر كامل، ومن المتوقع أن تلد 5500 امرأة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. أما بالنسبة للنساء الـ 160 اللاتي أنجبن خلال الشهر الماضي، فلا تزال حياتهن وحياة أطفالهن في خطر.

وقدرت وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، أن "حوالي 50 ألف امرأة حامل بقطاع غزة، يواجهن تحديات كبيرة وسط الحصار، خاصة عدم قدرتهن على الحصول على الخدمات الصحية".

وأفادت الوكالة التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في أرقام حديثة، بأن "من المتوقع أن تلد 5500 امرأة بغزة خلال نوفمبر الحالي"، لافتة إلى أن هؤلاء النسوة "يفتقرن لإمكانية الحصول على خدمات الولادة الآمنة، فيما ينفد مخزون الإمدادات المنقذة للحياة".

50,000 pregnant women in #Gaza cannot access health services.

5,500 will give birth this month.

These women need urgent health care and protection.@UNFPA urges all parties to abide by their obligations under international humanitarian law and international human rights law. pic.twitter.com/0tXizYPsb5

— UNFPA (@UNFPA) October 13, 2023

وقالت بكر إن موظفي صندوق الأمم المتحدة للسكان يقدمون مستلزمات الطوارئ الصحية والولادة الآمنة للأمهات الحوامل "عندما نتمكن من الوصول إليهن".

وتتعمق معاناة الحوامل في غزة، وفق بكر، مع غياب ملاذ آمن من القصف والقدرة على الحصول على الغذاء والماء، شأنهن شأن بقية المدنيين في القطاع.

وتحدثت المسؤولة الأممية عن أن النساء الفلسطينيات الحوامل الهاربات من القصف يعانين من القلق الشديد، حيث يكافحن من أجل العثور على متخصصين صحيين مؤهلين يمكنهم دعمهن لولادة آمنة.

ودعت أي شخص في العالم إلى وضع نفسه مكان المرأة الحامل التي تنتظر ولادة طفل إلى هذا العالم أثناء فرارها من القصف المستمر، عندما لا يكون لديها ما يكفي من الماء للشرب، وعندما لا تستطيع حماية نفسها أو عائلتها أثناء انتقالها من مكان إلى آخر في رحلة البحث عن أخصائي صحي مؤهل.

وقالت: "ضع نفسك مكان تلك المرأة عندما يقول لها الجراح: 'ليس لدي أي تخدير، وليس لدي حتى الماء أو الصابون لغسل يدي، لكنني سأحاول إنقاذ حياتك'".

وأضافت "أي نوع من الألم والعذاب الذي سيدور في ذهنها، أو في ذهن الطبيب، أو في ذهن زوجها، حول ما قد تكون النتيجة لها ولطفلها؟ وحتى لو نجت، فلن يكون هناك من يساعدها".

ولا تنسى بكر ما قالته لها امرأة حامل عن ظروفها، "شعرتُ وكأنني في سباق مع الموت".

وأوضحت بكر سبب الحاجة الآن إلى هدنة إنسانية واستجابة دولية أقوى في غزة، قائلة: "لا أجد الكلمات المناسبة حول الوضع الكارثي على الأرض وفقدان الإنسانية الكاملة فيما نراه في غزة، فما يحدث يعتبر وحشية غير مسبوقة ولا مثيل لها في تاريخ البشرية في الآونة الأخيرة".

وتطرقت إلى تدمير المنظومة الطبية في غزة، قائلة إنه تم استهداف أكثر من 135 منشأة صحية بالإضافة إلى استهداف العاملين بالطواقم الطبية.

وأوضحت أن المرافق الصحية المتبقية التي لا تزال قائمة ليس لديها سوى القليل من الأدوية، ولا يتوفر وقود لتشغيل الكهرباء، مشيرة إلى أنه تم إجراء عمليات قيصرية للولادات الطارئة دون تخدير أو بتخدير بسيط، وفي بعض الأحيان باستخدام ضوء الهاتف المحمول فقط.

وأشارت إلى أنه في "سابقة" في تاريخ الأمم المتحدة، فقدت المنظمة الدولية 89 من موظفيها.

مأساة إنسانية مستمرة

وأسفرت الحرب بين إسرائيل وحماس المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي عن خسائر بشرية فادحة وأوضاع إنسانية على حافة الانهيار، وفي وقت حذرت الأمم المتحدة من تحول القطاع إلى "مقبرة للأطفال" لا يلوح في الأفق أي حل قريب وسط تصاعد الضغوط للتوصل لهدن إنسانية.

ومنذ هجوم السابع من أكتوبر، حصدت الحرب أرواح أكثر من 10 آلاف فلسطيني بغزة، وتسببت في أزمة إنسانية حادة، يعاني معها مئات الآلاف غالبيتهم مدنيون، وتتمثل بغياب حاجيات العيش الأساسية، في انتظار إقرار هدنات أو وقف لإطلاق نار لم يتحقق حتى الآن.

وفي الأسابيع الأربعة التي تلت هجوم حماس، الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، يبدو أن لا نهاية تلوح في الأفق للحرب المستمرة، حيث يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رفض الدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار، وفقا للتقرير.

ويعيش نحو 2.3 مليون شخص في غزة، في ظل ما يصفه مسؤولو الأمم المتحدة بـ"أوضاع إنسانية كارثية".

وحذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أن القصف ونقص الغذاء وضعف المراكز الصحية العاملة وانهيار البنية التحتية يشكل مخاطر خاصة على النساء الحوامل والأطفال.

وقالت المنظمة "هناك نحو 50 ألف امرأة حامل في غزة، تلد أكثر من 180 امرأة كل يوم. ومن المرجح أن تعاني 15 في المئة منهن من مضاعفات الحمل أو الولادة ويحتجن إلى رعاية طبية إضافية".

وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ناتاليا كانيم، في بيان: "إننا نكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إلغاء أمر الإخلاء من شمالي غزة، الذي يزيد الوضع الإنساني المتردي سوءا".

وتابعت: "بالنسبة لآلاف النساء اللواتي على وشك الولادة، وأولئك المرضى والمصابين بجروح خطيرة، فإن إجبارهم على ترك منازلهم دون أي مكان آمن يذهبون إليه أو طعام أو ماء، يعد أمرا خطيرا للغاية".

شهادات

وفي شهادات نقلها صندوق الأمم المتحدة للسكان من غزة، في 20 أكتوبر، قالت حامل في الثلاثين من عمرها، إنها "اختبأت قرب المنازل أثناء سقوط القنابل"، لافتة إلى تعرضها إلى "الدوار والتعب والصداع الشديد منذ فرارها من منزلها".

وقالت: "كل خطوة كانت بمثابة سباق مع الموت".

وقالت حامل أخرى تسكن بشمال غزة: "يشعر طفلي بكل انفجار"، وكشفت وهي تتحدث من مدرسة لجأت إليها بعد بدء القصف، حيث أنها نامت في الليلة السابقة "على أرضية باردة كانت تهتز مع كل انفجار".

ووصفت امرأة أخرى دخولها في المخاض، خلال إخلاء منزلها مع أهلها، قائلة: "لم تكن لدي أي فكرة عن المكان أو الطريقة التي سألد بها طفلي".

وتمكنت هذه السيدة، بحسب ما نقلته الهيئة الأممية، من الوصول إلى سيارة إسعاف نقلتها إلى جناح الولادة في مستشفى الشفاء، وهو أكبر منشأة طبية في غزة، لكنها خرجت من المستشفى بعد ثلاث ساعات فقط من ولادة طفلتها لإفساح المجال للوافدين الآخرين.

جهود أممية

وكشف الصندوق الأممي في بيان أنه يواصل "دعم خدمات الصحة الإنجابية، ويقوم من خلال شريكه "شارِك" بتوزيع مستلزمات النظافة الشخصية في 49 ملجأ في جنوب غزة تديره وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)". 

وجرى، بحسب الصندوق، تسليم أدوية للنساء الحوامل إلى وزارة الصحة في غزة، فضلا عن تقديم خدمات المشورة عبر خط للمساعدة في حالات الطوارئ.

ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضا بتخزين مسبق للإمدادات، بما في ذلك الأدوية الأساسية واللوازم الطبية وحقائب الصحة الإنجابية المشتركة، من أجل تقديم المساعدات بشكل عاجل عند استعادة إمكانية الوصول إلى داخل القطاع.

ومع ذلك، تشير الهيئة الأممية إلى أن "الجهود المبذولة للتفاوض بشأن ممر إنساني لم تنجح حتى الآن".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريحات سابقة إلى "احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والتمسك بهما؛ وحماية المدنيين وعدم استخدامهم كدروع بشرية على الإطلاق".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسکان امرأة حامل إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

قمة فرنسية - بريطانية مرتقبة تبحث في قضية الهجرة الشائكة

لندن"أ.ف.ب" بلغ عدد الوافدين إلى المملكة المتحدة عبر المانش منذ مطلع العام رقما قياسيا مع أكثر من 21 ألف مهاجر، مما يزيد الضغط على رئيس الحكومة كير ستارمر قبيل اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال القمة الفرنسية البريطانية السابعة والثلاثين الخميس المقبل والذي من المتوقع أن يفضي إلى مواقف ضد الهجرة.

وشهدت العلاقات بين فرنسا والمملكة المتحدة تحسنا ملحوظا بعد سنوات من التوتر إثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

لكن قضية شائكة لا تزال عالقة تتمثل في وصول المهاجرين إلى إنجلترا على متن قوارب صغيرة من شمال فرنسا.

وتنشر وسائل الاعلام بانتظام صورا تظهر قوارب مطاطية مكتظة وهي تغادر الشواطئ الفرنسية.

وعلى الرغم من المبالغ التي تتلقاها من لندن لتمويل جزء من تأمين الحدود، تُتهم فرنسا بالتقصير في بذل الجهود الكافية لذلك.

تعهّد ستارمر، زعيم حزب العمال، خفض أعداد المهاجرين عندما انتُخب العام الماضي.

ويتعرض رئيس الحكومة لضغوط لمعالجة قضية الهجرة من حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج، المناهض للهجرة والذي تتزايد شعبيته في استطلاعات الرأي.

لكن "اعداد المهاجرين لا تسير في الاتجاه الصحيح"، بحسب بيتر والش من مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد.

ففي الأشهر الستة الأولى من 2025، ارتفع عدد المهاجرين بنحو 48 %مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 الفا و774 مهاجرا الى المملكة المتحدة.

عدم اعتراض المهاجرين للحيلولة دون غرقهم

يدرس البرلمان البريطاني مشروع قانون لمراقبة الحدود يرمي إلى منح سلطات إنفاذ القانون مزيدا من الصلاحيات، لاسيما من أجل مكافحة شبكات التهريب.

ولذلك يحتاج رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر إلى فرنسا، ومن المتوقع أن تكون هذه القضية مدرجة على جدول أعمال القمة الفرنسية البريطانية الخميس المقبل.

وفي وقت سابق من العام الجاري، مددت لندن وباريس العمل بمعاهدة "ساندهيرست"، الإطار القانوني بين البلدين بشأن قضايا الهجرة، لمدة عام حتى 2027.

وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل "مبدأ" تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. وتنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.

وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه وعدم اعتراض المهاجرين للحيلولة دون غرقهم.

وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية منذ عدة ايام مضت، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر في الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.

ووصفت الحكومة هذه الواقعة بأنها "لحظة مهمة" مرحبة باستخدام "أساليب جديدة".

كما تعمل باريس ولندن على مشروع "تجريبي" يقضي بتبادل المهاجرين وفق "مبدأ واحد مقابل واحد"، بحسب عدة مصادر.

وبالتالي تستقبل المملكة المتحدة مهاجرين معينين، من "الفئات الضعيفة" بحسب مصدر فرنسي، وتعيد في المقابل الوافدين عبر القوارب إلى فرنسا.

وترغب باريس في توسيع نطاق هذه الاتفاقية لتشمل الاتحاد الأوروبي، بحيث يتم تقاسم عمليات الإعادة بين عدة دول.

هؤلاء الناس يأتون إلى هنا ليعيشوا في أمان

وبالنسبة الى العوامل التي تستقطب عددا كبيرا من المهاجرين الى المملكة المتحدة، أفاد عدد من المسؤولين الفرنسيين، بمن فيهم وزير الداخلية السابق ووزير العدل الحالي جيرالد دارمانان، بأن فرص العمل غير القانوني تجعل البلاد جذابة بشكل خاص.

وتنكب الحكومة العمالية على مكافحة العمالة غير القانونية، مؤكدة أن التوقيفات ارتفعت بنسبة 51% من يوليو 2024 إلى نهاية مايو، مقارنة بالعام السابق.

لكن والش شكك في كون العمل غير القانوني في المملكة المتحدة أسهل منه في فرنسا.

واوضح "في كلا البلدين، يتعين إثبات حقك في العمل". واضاف أن "أصحاب العمل العديمي الذمة والذين لا يجرون عمليات التدقيق هذه مهددون بعقوبات ضخمة، كما هو الحال في فرنسا".

واعتبر أن اللغة ولم شمل الأسرة هما العاملان الرئيسيان اللذان يجذبان المهاجرين إلى المملكة المتحدة.

كما اشار إلى تأثير بريكست بالقول "إذا رفضت إحدى دول الاتحاد الأوروبي طلبك للجوء، يمكنك المحاولة في المملكة المتحدة التي لن تُبلّغ بهذا الرفض".

وصلت ريشان تسيجاي، وهي إريترية تبلغ 26 عاما، إلى إنكلترا في العام 2015 مختبئة في شاحنة. وحصلت في العام الماضي على الجنسية البريطانية وتعمل ممرضة.

وتدعو ستارمر وماكرون إلى منح مزيد من التأشيرات للمهاجرين الفارين من الحرب في بلادهم.

وقالت لوكالة فرانس برس "هؤلاء الناس يأتون إلى هنا ليعيشوا في أمان" مضيفة "لا نقول أبدا إن اللاجئين يساهمون في المجتمع، لكن بعضهم يؤدي دورا مهما".

ويتحدر غالبية المهاجرين الذين عبروا قناة المانش بين مارس 2024 و مارس 2025 من أفغانستان وسوريا وأريتيريا وغيرها بحسب وزارة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • قمة فرنسية - بريطانية مرتقبة تبحث في قضية الهجرة الشائكة
  • الأمم المتحدة تحذر: التصعيد في اليمن يدفع النساء والفتيات نحو حافة الكارثة
  • الأمم المتحدة: نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار الاستهداف الصهيوني للنازحين والمجوعين في غزة
  • الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة
  • أبرز نشاطات رئيس الوزراء خلال أسبوع.. مشاركة مدبولي بـ مؤتمر الأمم المتحدة نيابة عن الرئيس
  • كارثة إنسانية تترصّد غزة و”مصايد الموت” تواصل حصد الأرواح
  • كارثة إنسانية تترصّد غزة ومصائد الموت تواصل حصد الأرواج
  • الأمم المتحدة تحذر من انتهاكات للقانون الدولي والميثاق
  • دوجاريك: الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني