مسؤولة أمريكية تشير إلى "الجهة المناسبة" لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إن السلطة الفلسطينية هي الجهة المناسبة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إن "السلطة الفلسطينية، كما نعلم جميعا، هي الحكومة الفلسطينية الوحيدة التي خرجت من اتفاقات أوسلو، ومهما كانت عيوبها، فهي حكومة للفلسطينيين في الضفة الغربية، ونحن نعتقد أنه في نهاية المطاف، يجب أن تكون الأصوات والتطلعات الفلسطينية هي محور الحكم والأمن في مرحلة ما بعد الصراع في غزة".
وتابعت أن وزارة الخارجية الأمريكية "تنظر في كل هذه المسائل الآن وترغب في بدء تلك المناقشات عاجلا وليس آجلا"، مبنية أن "شركائنا العرب يركزون بشدة على قضايا الأزمات الإنسانية ويركزون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وتحث الولايات المتحدة إسرائيل على تجنب احتلال غزة إذا لم تعد حركة "حماس" تحكم المنطقة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار قلق المسؤولين الأمريكيين عندما قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن أمن غزة لـ"فتره غير محدودة".
وقد أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، أنه لا يحق لأحد الحديث عن إدارة غزة بعد الحرب، مشددا على "أننا لا نسمح لأحد بالحديث عن إدارة غزة بعد الحرب.. نحن الذين نقرر كيف ندير غزة وليس قوات دولية أو أي أحد آخر".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استعداد السلطة الفلسطينية لتولي زمام الحكم في قطاع غزة.
وقد شدد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة على أن "الأردن لن يرسل أي قوات عسكرية لغزة ولن يقبل استبدال الجندي الإسرائيلي بجندي أردني".
المصدر: CNN + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية غزة بعد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يناقشان تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة
قالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إنه جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكى، أمس الجمعة 10 أكتوبر 2025.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين ناقشا الأوضاع فى المنطقة والتطورات الإيجابية على صعيد القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإنهاء الحرب فى قطاع غزة، والتنسيق والتعاون المتميز القائم بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقد ناقش الوزيران بشكل مستفيض تفاصيل الترتيبات الخاصة بقمة شرم الشيخ التى ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس دونالد ترامب، بما فى ذلك الترتيبات الموضوعية الخاصة بالقمة.
كما بحث الوزيران المشاركة الدولية فى قمة شرم الشيخ، فضلا عن ترتيبات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقد اعتبر وزير الخارجية الأمريكى قمة شرم الشيخ حدثا تاريخيا فريدا من نوعه.
وأشاد بالدور المتميز والريادي الذى يضطلع به الرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية، والذى ساهم فى التوصل لهذا الاتفاق التاريخى.
من جانبه، أشار الوزير عبد العاطى إلى التقدير البالغ الذى يكنه رئيس الجمهورية للرئيس الأمريكى ولخطة السلام التى طرحها، مؤكدا أهمية متابعة وتنفيذ الاتفاق على الأرض سواء خلال المرحلة الأولى أو المرحلة الثانية، منوها إلى أن الاتفاق يبث الأمل لشعوب المنطقة، خاصة الشعب الفلسطينى.
وأكد وزير الخارجية أن هذه التطورات البناءة والإيجابية تجسد القيم والأهداف المشتركة التى تجمع مصر والولايات المتحدة، والتى تستند إلى ضرورة اللجوء للحلول السلمية لتسوية النزاعات بدلا من الوسائل العسكرية، مشددا على أن تسوية القضية الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين سيحقق الاستقرار والسلام والأمن المنشود بالمنطقة.