يمن مونيتور/وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، تنفيذ ضربة جوية على منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا.

وقالت الوزارة في بيان إن القوات الأمريكية “نفذت ضربة في إطار الدفاع عن النفس على منشأة في شرق سوريا”، وفق ما نقلته قناة الحرة الأمريكية (رسمية).

وأوضحت أن القصف استهدف “منشأة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها”.

وأشارت إلى أن القصف جاء ردا على هجمات نفذها فيلق القدس التابع للحرس الثوري على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.

وبينت أن مقاتلتين من طراز إف-15 نفذتا الضربة ضد “منشأة لتخزين الأسلحة”.

في سياق متصل، أكد مسؤول في البنتاغون أن “المنشأة المستهدفة مخزن للأسلحة وربما كانت تحوي صواريخ ومسيرات وذخائر تستخدم ضد قواتنا”، بحسب ما نقلته قناة الحرة.

وأوضح المسؤول أن الهدف من الضربة هو “تعطيل وتقليص قدرات الجماعات المسؤولة بشكل مباشر عن مهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة”.

وأشار أن الإجراءات الدفاعية لبلاده “أثبتت فعاليتها” في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها قواتها، معربا عن القلق بشأن احتمال التصعيد.

وقال: “نسعى إلى إيصال رسالة واضحة إلى إيران بأننا نحملها مسؤولية الهجمات على القوات الأمريكية”.

ولفت إلى أن بلاده تتوقع أن تتخذ إيران “إجراءات لتوجيه وكلائها للتوقف عن مهاجمتنا”.

وأفاد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيأمر بضربات إضافية “إذا رأى ضرورة لذلك”.

وشدد على أنه “لا نية لدى الولايات المتحدة لتوسيع الصراع في المنطقة”.

وبالإشارة إلى الضربة، قال المسؤول: “لا نستطيع تأكيد تواجد إيرانيين في المنشأة لحظة استهدافها”.

وأضاف: “أظهرنا مرة أخرى الليلة استعدادنا لاستخدام القوة العسكرية، ولا ينبغي لأحد أن يشكك في استعداد وزارة الدفاع وخياراتها للدفاع عن قواتنا بما يخدم مصلحتنا”.

من جانبها، أعلنت القيادة المركزية في القوات الأمريكية “سنتكوم” عبر منصة “إكس”، تنفيذ ضربة، الأربعاء، استهدفت منشأة واحدة يستخدمها الحرس الثوري والجماعات الموالية له لتخزين الأسلحة في شرق سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام.

والثلاثاء، ذكرت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ أن القواعد الأمريكية في سوريا تعرضت لـ18 هجوما وفي العراق لـ22 هجوما بالمسيرات والصواريخ منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتقول جماعات قريبة من إيران في العراق إنها تنفذ هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا “ردا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل” في حربها المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البنتاغون الحرس الثوري القوات الأمریکیة الأمریکیة فی فی العراق

إقرأ أيضاً:

لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية

قالت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن التصريحات الأمريكية المتناقضة تصعب الأمور أكثر"، وذلك في تعليق رسمي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" ضمن نبأ عاجل، مؤكدة أن إيران لن تنسحب من المفاوضات النووية حفاظًا على مصالحها الوطنية".

الحكومة الإيرانية تشدد على التزامها بالدبلوماسية مع الاحترام الكامل لحقوق طهران النوويةالحكومة الايرانية: طهران بحاجة إلى الطاقة النووية للاستخدامات السلميةتصريحات ترامب تشعل الجدل

جاء هذا التصعيد الإيراني بعد تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أدلى بها يوم أمس،أكد فيها: "لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي مستوى، في أي اتفاق نووي محتمل"، مما أثار ردود فعل قوية في طهران، التي ترى في هذا الموقف تناقضًا مع المسار التفاوضي الحالي.

عرض أمريكي جديد يسمح بتخصيب محدود

وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى، أن واشنطن قدمت مقترحًا جديدًا لطهران بشأن برنامجها النووي، يسمح لها بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض، دون المطالبة بتفكيك البرنامج النووي بالكامل.

طباعة شارك الحكومة الإيرانية المفاوضات النووية طهران

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
  • خفض عدد القواعد.. بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا
  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة
  • العراق يسخّر الشمس للتحرر من سطوة إيران
  • الخارجية الأمريكية لشفق نيوز: استقرار سوريا مصلحة أمنية للجميع
  • إيران تُعلن تعليق عبور السيارات إلى العراق عبر منفذ خسروي
  • القوات الأمريكية تنسحب من أكبر قاعدة لها في سوريا
  • تقرير: ارتباك داخل الإدارة الأمريكية يوقف مؤقتاً العقوبات على إيران
  • أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية