الحرب على غزة – غارات واشتباكات وسط مساعي للتوصل الى هدنة إنسانية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ34 على التوالي ، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق متفرقة من القطاع وتخلف شهداء وجرحى.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 10569 شهيدا بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة و649 مسنا بالإضافة إلى 26475 إصابة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس 9 نوفمبر 2023 ارتفاع عدد قتلى جنوده في المعارك المستمرة في قطاع غزة .
وقال جيش الاحتلال إن ضابط احتياط قتل واًصيب خمس جنود بصفوفه في غزة، ما يرفع عدد قتلاه منذ بدء المعارك البرية في القطاع إلى 35 عسكريا.
يأتي ذلك فيما تدور مباحثات بوساطة قطر لإطلاق سراح بين 10 إلى 15 رهينة تحتجزهم حركة " حماس "، منذ هجومها على إسرائيل قبل شهر، وذلك مقابل إطلاق نار ليوم أو يومين في قطاع غزة؛ حسبما أفاد مصدر مطلع على المحادثات، اليوم، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء؛ كما أوردت الوكالة نقلا عن مصدر مقرب من "حماس"، أن هناك "مفاوضات حول هدنة من ثلاثة أيام في مقابل إطلاق 12 رهينة نصفهم أميركيون".
يجري مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، اليوم الخميس، مباحثات في قطر، لبحث الصفقة التي ستتضمن إطلاق سراح مدنيين ومحتجزين من مزدوجي الجنسية في ظل هدنة إنسانية في قطاع غزة.
ونقلت تقارير صحفية تفاصيل عن المفاوضات الجارية بوساطة قطرية لإطلاق سراح عدد من المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مقابل هدنة إنسانية.
وكشفت معلومات حصل عليها صحيفة العربي الجديد بعضَ تفاصيل الوساطة التي تجريها قطر حاليا لإطلاق سراح محتجزين لدى حركة "حماس" منذ عملية السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في عملية تبادل أسرى في ظل هدنة إنسانية، غير أنّ عقبة أساسية تعترض إتمام صفقة التبادل وتتمثل في عدد أيام هذه الهدنة.
وبحسب المعلومات، فإن مفاوضات كانت جارية من أجل إتمام صفقة تبادل تتمثل في إطلاق سراح جميع المحتجزين من النساء والأطفال لدى "حماس"، مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، لكن لم يتم التوصل إلى صفقة بهذا الشأن بسبب الرفض الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مقرب من حركة حماس وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول "هدنة من ثلاثة أيام" في مقابل إطلاق سراح 12رهينة "نصفهم أميركيون".
وأكد المصدر لوكالة "فرانس برس" أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حاليا على مدة الهدنة و"شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق"، وبأن "قطر تنتظر الردّ الإسرائيلي".
وزار بيرنز إسرائيل يوم الأحد الماضي، وقالت المصادر إنه يزور قطر من أجل المفاوضات الجارية بشأن صفقة إطلاق سراح المحتجزين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع أن المفاوضات تهدف لإطلاق سراح 10 إلى 15 شخصا تحتجزهم حركة حماس مقابل هدنة إنسانية في غزة لمدة يوم أو يومين.
وأضاف المصدر أن المفاوضات تجري بتنسيق مع الولايات المتحدة، وأن الهدنة ستسمح لحماس بجمع تفاصيل عن جميع المحتجزين المدنيين وإطلاق سراح عشرات آخرين.
أوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الأربعاء، أن المحادثات غير المباشرة بوساطة قطر كانت قد أوشكت على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 50 محتجزا، لكنها تعثرت عندما أطلقت إسرائيل هجومها البري على قطاع غزة يوم 27 تشرين الأول الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: هدنة إنسانیة لإطلاق سراح مقابل إطلاق فی قطاع غزة بوساطة قطر إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
صحيفة عن مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي الحرب
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع -اليوم الاثنين- قوله إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع "الرهائن" وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة ذاتها -نقلا عن المصدر نفسه- أن الاتصالات استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات، مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين كبار عدة مرات في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وكانت شبكة فوكس نيوز قد نقلت -صباح أمس الأحد- عن المبعوث ويتكوف تأكيده عودة المفاوضات مع حركة حماس إلى مسارها بعد فترة من التعثر. وأضاف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في تصريحات للشبكة- أن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات بشأن غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل الإفراج عن نصف "الرهائن" فورا، ثم الإفراج عن الباقين مع انتهاء مهلة الـ60 يوما.
وقال روبيو إن "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية؛ أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".
وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي تأكيده أن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة، وذلك بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة الخميس الماضي عقب تلقي رد من حماس على مقترح يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ووصفت مصادر رسمية في تل أبيب الرد بأنه "سلبي"، مشيرة إلى أن الفجوات لا تزال كبيرة وتتطلب اتخاذ قرارات صعبة.
وكان 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي قد دعوا -في بيان مشترك- إدارة ترامب إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، واصفين الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها "مروعة وغير مقبولة".
إعلانفي هذه الأثناء، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العملية العسكرية في غزة قد تدخل مرحلة "أكثر تصعيدا" إذا لم يحدث تقدم ملحوظ في المفاوضات، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى خلق "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة" كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة جزئية مع حماس.
حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضاتوفي المقابل، كشف رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية عن تفاجؤ قيادة المقاومة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم التقدم الواضح الذي تحقق والتوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء.
وإزاء هذا التطور، أعلن الحية أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع" لأطفال ونساء وأهالي قطاع غزة.
وفي استعراض تفصيلي لمسار المفاوضات، أوضح الحية -خلال كلمة على شاشة الجزيرة- أن قيادة المقاومة قدمت كل مرونة ممكنة خلال 22 شهرا من المفاوضات الشاقة، وضعت فيها مصلحة الشعب وحقن دمائه نصب أعينها، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات.
وبناء على هذه الجهود المستمرة، أكد أن الجولة الأخيرة شهدت تقدما واضحا وتوافقا كبيرا، خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، مع تلقي ردود إيجابية من الاحتلال.
غير أن المفاجأة جاءت، وفق الحية، عند انسحاب الاحتلال الصهيوني من جولة المفاوضات، الذي تساوق معه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في خطوة وصفها الحية بـ"المفضوحة المكشوفة" التي تهدف إلى "حرق الوقت" ومزيد من الإبادة للشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على غزة أسفرت عن دمار هائل ووضع إنساني كارثي، وسط إدانات دولية واسعة ومطالبات بوقف فوري للقتال.