سفير الصين بالاتحاد الإفريقي: انضمام مصر لـ بريكس سيضفي حيوية كبيرة للمجموعة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال كوانج ويلين، السفير الصيني السابق في الاتحاد الأفريقي، إن انضمام مصر لمجموعة البريكس يضفي حيوية كبير للمجموعة، باعتبارها دولة كبيرة في العالم العربي والإسلامي.
وأكد كوانج اليوم الخميس، خلال مؤتمر حول مسارات التحديث للصين والدول الإفريقية، أن انضمام مصر لـ بريكس بشرة مشجعة، إذ تولى الصين أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع مصر.
وأضاف، نجح البلدين في دفع التكامل العميق بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وبالحديث عن مجموعة البريكس، أشار إلي أن توسع المجموعة سيسهم في تعزيز دور الدول النامية على الساحة الدولية.
وقال أيضا، إن في ظل التغييرات المضطرية التي يشهدها العالم، ستصبح البريكس قوة هائلة لتحديث التنمية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزام والطريق الدول النامية الدول الافريقية الصين العالم العربي والإسلامي انضمام مصر لمجموعة البريكس مبادرة الحزام والطريق مصر ٢٠٣٠ مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
«أنصار الله» تستهدف مطار بن غوريون وتضرب أهدافاً حيوية في يافا وحيفا بصواريخ ومسيرات
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الخميس، تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة استهدفت قلب العمق الإسرائيلي، طالت مطار “بن غوريون” وسط تل أبيب، بالإضافة إلى ضرب هدفين حيويين في مدينتي يافا وحيفا المحتلتين.
وقال المتحدث العسكري للجماعة، العميد يحيى سريع، إن “صاروخاً باليستياً من طراز ‘ذو الفقار’ أصاب مطار بن غوريون، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية لنحو ساعة، وسط حالة من الذعر دفعت الملايين إلى الملاجئ”، كما أكد تنفيذ هجوم بطائرتين مسيرتين “يافا” استهدفتا منشآت استراتيجية في يافا وحيفا.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تأكيدات من رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة، مهدي المشاط، بأن “دعم فلسطين موقف ديني ومبدئي ثابت”، متوعداً بمواصلة العمليات “حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”، ومشدداً على أن “اليمن يضع كل مقدراته تحت تصرف المقاومة الفلسطينية”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً قادماً من اليمن عبر منظومة “القبة الحديدية”، دون أن يوضح تفاصيل الخسائر، فيما كانت جماعة “أنصار الله” قد حذّرت سابقاً من استهداف ميناء حيفا ضمن “بنك أهدافها”، داعية شركات الشحن إلى تجنبه.
ومنذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس الماضي، نفذت “أنصار الله” نحو 28 هجوماً على أهداف إسرائيلية، ضمن أكثر من 130 عملية دعماً للقطاع شملت إطلاق 253 صاروخاً وطائرة مسيرة، بحسب تصريحات سابقة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
في المقابل، ردّت إسرائيل في وقت سابق بخمس غارات على مطار صنعاء، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، إلى جانب استهداف محطات كهرباء ومنشآت مدنية في العاصمة ومحيطها، موقعةً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
هذا التصعيد العسكري المتبادل يتزامن مع تهديدات متكررة من إسرائيل باغتيال زعيم الجماعة، وتكثيف الغارات الأمريكية على مناطق سيطرة “أنصار الله” منذ منتصف مارس، على خلفية فرض الجماعة حظراً بحرياً على السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومع اقتراب الأوضاع من حافة الانفجار الإقليمي، تبقى الأنظار موجهة إلى ردود الفعل الإسرائيلية والدولية، في ظل هشاشة التهدئة في غزة وتصاعد التوتر على أكثر من جبهة.
آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 13:14