الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
شاركت الدولة في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» الذي عُقد أمس في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه.
ترأس وفد الدولة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة «بريكس»: «نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين، هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية.
وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة. وأضاف أن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة التكلفة، كما تتصدر الدولة المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وتكلفتها. وتابع:«إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في أفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً». أخبار ذات صلة
ودعا دول وشركاء «بريكس» للانضمام إلى «تحالف كفاءة الطاقة العالمي» الذي أطلقته دولة الإمارات بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد سعادته أن دول «بريكس» قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي.كما أكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص على تعزيز التعاون مع دول مجموعة «بريكس» وفتح آفاق جديدة لتنمية الشراكات في مجالات الطاقة، وكفاءة الطاقة، وتقنيات خفض الانبعاثات، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، وترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة عالمياً في هذا المجال، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031».
وأشار إلى أن الإمارات ترتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، ما يعزز استقرار الشبكة وأمن الطاقة على المستوى الإقليمي، كما تواصل الدولة العمل على شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتعميق التكامل الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة. كما شهد الاجتماع تقديم الرئاسة البرازيلية تقرير منصة التعاون البحثي في مجال الطاقة لدول «بريكس»، والذي ركز على ضمان الوصول إلى طاقة ميسورة وموثوقة وحديثة، لا سيما للمجتمعات المحرومة، إضافة إلى استعراض خريطة طريق التعاون في مجال الطاقة للفترة 2025-2030، التي تقدم رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والوقود المستدام، وربط الشبكات، والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
مليارا درهم مبيعات “رويال للتطوير” في الإمارات خلال الربع الأول 2025
حقّقت شركة “رويال للتطوير”، التابعة لمجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات” ،والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مبيعات بملياري درهم خلال الربع الأول 2025، فيما حقّقت مبيعات بـ8 مليارات درهم 2024، ما يؤكد على الطلب القوي على المشاريع التي تديرها الشركة في الدولة.
وسجلت “رويال للتطوير” وعلى مدار 15 عاماً مبيعات كبيرة وأداءً متطوراً على الصعيد المحلي والعالمي في قطاع العقارات منذ التأسيس العام 2010، ومحقّقة نمواً سريعاً لتلعب أدواراً رئيسيّة في مجال إدارة التطوير العقاري المحلي، ولتصبح واحدة من أكثر الشركات ثقة وكفاءة في هذا المجال.
ونمت أعمال “رويال للتطوير” لتشمل 15 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا وآسيا، لتساهم بذلك في إثراء المجتمعات الدوليّة عبر أكثر من 60 مشروعاً تشمل مشاريع الضيافة والسكن ومتعددة الاستخدامات.
وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات”: “اكتسبت شركة “رويال للتطوير” ،منذ تأسيسها، سمعة جيدة في إنجاز المشاريع المميزة، بما يدعم “رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030″ وكان لها بصمة في قطاع العقارات المحلي. نحن فخورون بانضمامهم إلينا كشركة تابعة للمجموعة منذ 2021، مما ساهم في فتح العديد من الفرص للشركة لإبراز خبرتها العالميّة في إنجاز مشاريع سكنيّة وفندقيّة متميزة”.
من جانبه، قال طارق نزال المدير العام لشركة رويال للتطوير: “بنينا سمعتنا على خبرتنا الراسخة في مختلف التخصّصات، وإلمامنا بمتطلبات السوق، ونهجنا الشامل في إدارة التطوير العقاري، لنتجاوز توقعات عملائنا باستمرار، بدءاً من المستثمرين الباحثين عن عوائد استثنائيّة وصولاً إلى المطورين الذين يبحثون عن شريك ذي خبرة وجدير بالثقة. واليوم، تُعدّ ثقة عملائنا المتنامية مقياس نجاحنا، حيث نواصل التزامنا التام بتطبيق أفضل ممارسات القطاع العقاري بأعلى معايير الجودة”.
وبعد أن أصبحت شركة رويال للتطوير تابعةً لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات، كُلِّفت بإدارة تطوير مشروع ريم هيلز، السكني الفاخر في جزيرة الريم بأبوظبي، ونجحت في بيع جميع مراحل المشروع في وقت قياسي.
وباعت الشركة جميع الشقق في مول سايد ريزيدنس – مجموعة كوريو من هيلتون، وهو مشروع آخر تملكه الشركة. بالإضافة إلى مشروعي “مول سايد ريزيدنس” و”ريم هيلز”.
وتضم محفظة الشركة العديد من المشاريع السكنيّة والفندقية ومتعددة الاستخدامات، بما في ذلك “ألبيزيا باي – كانوبي من هيلتون” و”والدورف أستوريا بلات” في سيشل؛ ومنتجع “كونراد أرزانا” في المغرب؛ وفندق “فايسروي كوباونيك” في صربيا ومنتجع “سكارليت بيتش” في اليونان؛ و”ريم هايتس” في باكستان؛ و”منتجع الصحراء للتأمل” في أبوظبي.
ويضيف طارق نزّال: “من الممارسات التي حظيت باهتمامنا مؤخراً مبادرة “إزالة الكربون من المباني”، وهي استراتيجيّة عقارية ثوريّة تستخدم الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تصاميم موفرة للطاقة ومواد مستدامة ومصادر طاقة متجدّدة”.
وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات: “من خلال هذه المبادرات، لا تدعم إي إس جي الصحة البيئيّة في أبوظبي فحسب، بل تعزز أيضاً دورها كجهة رائدة في مجال المسؤوليّة الاجتماعيّة للشركات. شكّل هذا الحدث نشاطاً فعّالاً لترجمة مسؤولية فريق المجموعة، مما ساهم في إثراء فهمنا الجماعي للتحديّات البيئية، وأظهر التزاماً راسخاً بتوجيه مجتمعنا نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة”.