مراسلنا: مسيرتان تستهدفان قاعدة أمريكية في أربيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفاد مراسل RT في العراق بأن مسيرتين مفخختين استهدفتا قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في مطار حرير بمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق.
إقرأ المزيدوأضاف مراسلنا أنه حسب معلومات مكافحة الإرهاب في كردستان، وقع الاستهداف الأول عند الساعة 23:30 من ليلة أمس الأربعاء، أعقبه استهداف آخر عند الساعة 00:40 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وأشار إلى عدم تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية في القاعدة التي تضم جنودا أمريكيين.
وتزايدت الهجمات على القوات الأمريكية منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل و"حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، حيث هددت جماعات مسلحة عراقية باستهداف المصالح الأمريكية بالصواريخ والطائرات المسيرة إذا تدخلت واشنطن لدعم إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهدافها قاعدة أمريكية في مدينة الحسكة السورية، وقاعدة أمريكية في القرية الخضراء بالعمق السوري.
ومنذ 17 أكتوبر، تعرضت القواعد الأمريكية والمواقع الأخرى في سوريا والعراق "للهجوم 41 مرة"، وتتهم واشنطن "الجماعات المسلحة المدعومة من إيران" بالقيام بذلك.
وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، دانا سترول، إن البنتاغون لا يستبعد اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة ضد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني والجماعات المرتبطة به.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أربيل التحالف الدولي الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".