عاجل: العليمي يغادر عدن متوجها إلى الرياض في مهمة طارئة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
غادر الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، العاصمة المؤقتة عدن، متوجهاً الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة التي تنعقد السبت المقبل في الرياض.
وسيلقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي كلمة اليمن الى القمة العربية، يؤكد فيها موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني المناضل، وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه، واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
كما سيجري الرئيس على هامش القمة، مناقشات مع اخوانه قادة الدول والوفود المشاركة حول تطورات الاوضاع اليمنية، والتنسيق المشترك لاحتواء التداعيات المحتملة لتصعيد الاحتلال الاسرائيلي على المنطقة والسلم والامن الدوليين.
كان في وداعه بمطار عدن الدولي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».