"الغرف العربية": مصر بوابة محورية وأساسية لتطوير العلاقات الاقتصادية العربية – التركية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّ "مصر تعتبر محورا هاما وأساسيا في سياق تطوير العلاقات العربية – التركية، حيث أنها تشكّل البوابة التي تساعد على إنماء هذه العلاقة".
"معيط" لاتحاد الغرف التجارية: استقرار السياسات الضريبية لتحفيز الاستثمار إعادة تفعيل اللجان المشتركة بين مصلحة الضرائب واتحاد الغرف التجاريةوأضاف حنفي، خلال الجلسة الثالثة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي – التركي الرابع عشر، بعنوان: "تنشيط العلاقات بين مصر وتركيا: فرص التعاون الثنائي والإقليمي"، وبمشاركة وزير المالية في جمهورية مصر العربية محمد معيط، ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، وامين عام اتحاد الغرف التجارية – المصرية علاء عز، أنّ "مصر دولة مؤثرة وفاعلة في العالم العربي، ولديها انفتاح كبير على معظم الدول العربية، وبالتالي يمكن أن يكون لمصر دور محوري وارتكازي على صعيد تنمية أنشطة القيمة المضافة الواردة من تركيا الى المنطقة العربية وإفريقيا أيضا".
ورأى أنّ "فرص التعاون كبيرة جدا كون المنطقة العربية ليست متجانسة اقتصاديا، حيث هناك دول تمتلك مميزات مختلفة عن الدول العربية الأخرى، وعلى سبيل المثال فغنّ من ضمن المميزات التي تمتلكها مصر هو مكوّن العمل والإنتاج، وبالتالي هذا ما يجعل مصر نقطة محورية كبيرة، خصوصا إذا ما أخذنا في عين الاعتبار بأن تركيا متطورة في مجال اللوجستيات والنقل وكذلك في المجالات الخاصة بالمنافذ والمعابر، في حين أنّ لدى مصر أيضا طاقات وإمكانيات كبيرة جدا، ما يحفّزنا على تعزيز التعاون في القطاع الرقمي وأنشطة القيمة المضافة التي لها علاقة بالثورة الصناعية الرابعة، وذلك من أجل الخروج بشيء مختلف عمّا هو سائد في الوقت الحالي".
ولفت إلى أنّه "نحتاج اليوم إلى تطوير هذه العلاقة خصوصا وأنّ العلاقة المصرية – التركية بدأت تنمو بشكل مضطرد ومتزايد في الفترة الأخيرة، وقد زادت في العام الماضي الصادرات المصرية إلى تركيا بنسبة حوالي 50 في المئة، وهي مؤهلة لتتزايد بشكل أكبر في المرحلة القادمة، خصوصا إذ ما أخذنا في الاعتبار االظروف العالمية المستجدة".
ورأى "أننا كبلدان عربية واتحاد غرف عربية نستطيع أن نفعّل هذه العلاقة ليس فقط لمصلحة مصر وتركيا بل أيضا من أجل المصلحة العربية – التركية بشكل عام. وفي هذا الإطار من المقرر أن ينعقد مجلس إدارة الغرفة العربية – التركية في القاهرة بضيافة كريمة من اتحاد الغرف التجارية المصرية في وقت قريب جدا، وسيشكّل هذا الحدث فرصة هامة من أجل بحث الخطوات الجديدة التي من شأنها تطوير العلاقات العربية – التركية، خصوصا وأنّ مجالات التعاون بين الجانبين العربي والتركي كبيرة جدا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرف العربية التركية الدكتور خالد حنفي اتحاد الغرف العربية اتحاد الغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية
أعرب البروفيسور نينغ غوانغ، رئيس مستشفى روجين بجامعة شنغهاي جياو تونغ، جاهزية المستشفى لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
ولفت إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا.
خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدوليةكشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة جديدة لتوسيع الشركات الدولية الرائدة.
جاء ذلك خلال استقبال وفد رسمي رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في قصر العيني في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة المقبلة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات.
ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.