إزالة 16 غرفة عشوائية على مساحة 20 ألف م2 بنطاق أبرق الرغامة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أزالت أمانة محافظة جدة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة 16 من الغرف العشوائية بنطاق أبرق الرغامة على مساحة قدرت ب 20 ألف متر، وذلك في إطار جهودها لتحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري.
وأوضح رئيس بلدية أبرق الرغامة، خليل الزهراني، أن الفرق الميدانية نفذت حملة مشتركة بحي "الواحة" أسفر عنها رصد مباني مهجورة وآيلة للسقوط، والتي كانت تشكل أوكارًاً للاختباء بها من قبل مجهولي الهوية، ومأوى للنشاطات المشبوه.
إزالة 16 غرفة عشوائية على مساحة 20 ألف م2 بنطاق أبرق الرغامة - اليوم
وأشار الى إزالة 16 من الغرف العشوائية ومصادرة 32 من إطارات السيارات التي كانت تستغلها العمالة في الموقع مشيراً إلى أن البلدية مستمرة في متابعة كافة المخالفات البلدية وفق برنامج مُعد مسبقاً لرفع مستوى المشهد الحضري.
وشدد على ان أمانة محافظة جدة تواصل جهودها لمنع المخالفات وإزالة المخالفات بكل أشكالها عبر جولات مستمرة داخل الأحياء وفي المناطق الطرفية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة جدة محافظة جدة تحسين المشهد الحضري
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة
التطورات الأخيرة في المنطقة، تشير إلى تزايد التعقيدات في مسار اتفاق غزة، وسط اتهامات متصاعدة للولايات المتحدة بأنها تسمح لإسرائيل بتجاوز الالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن المرحلة المقبلة من خطة ترامب السياسية في المنطقة، تتكشف معالم جديدة حول مدى تأثير التساهل الأمريكي على سلوك الحكومة الإسرائيلية، وما قد يعنيه ذلك لمستقبل غزة والاستقرار الإقليمي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ.
وأضاف أبو لحية لـ "صدى البلد": يبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي يتيح له المماطلة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يستمر سكان غزة في مواجهة الإجراءات اليومية التي يفرضها الاحتلال وما تخلفه من معاناة متواصلة.
وأشار أبو لحية، إلى أن قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية يومية تتناقض بشكل صارخ مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، سواء فيما يتعلق بوقف الانتهاكات أو الالتزام بالإجراءات الإنسانية المفروضة.
وتابع: “ورغم أن فتح معبر رفح يعد جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق، لا تزال إسرائيل تمتنع عن فتحه سواء لخروج الفلسطينيين أو لعودة العالقين في الخارج، في تحد مباشر لبنود التفاهمات”.
واختتم: "وتكشف المخاوف الفلسطينية التي كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى لإنشاء الخط داخل القطاع، خشية من تحوله من إجراء مؤقت إلى واقع دائم، وهو ما تعززه عمليات النسف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل المنطقة الصفراء، في مؤشر واضح على رغبة إسرائيل بفرض سيطرة طويلة الأمد".
واختتم: "وتؤكد التقديرات أن المرحلة المقبلة مرهونة بالكامل بمدى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح والبدء في الانسحاب إلى "الخط الأحمر" كما نص الاتفاق، ويحذر مسؤولون من أن أي تهاون أمريكي في هذا الملف قد يؤدي إلى تقويض فرص التهدئة وإطالة أمد التوتر في قطاع غزة، مما يهدد بإشعال المزيد من الاضطرابات في المنطقة".