طلبات إعانة البطالة الأميركية تهبط الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، بما يشير إلى استمرار سوق العمل في إظهار القليل من المؤشرات على التباطؤ.
وقالت وزارة العمل الأميركية الخميس إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار ثلاثة آلاف طلب إلى 217 ألف طلب بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في الرابع من نوفمبر.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تسجيل 218 ألف طلب في ذلك الأسبوع.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن سوق العمل يتباطأ، مع تباطؤ وتيرة التوظيف وارتفاع معدلات البطالة، على الرغم من أن البطالة - التي بلغت 3.9 بالمئة في أكتوبر - لا تزال عند مستويات منخفضة تاريخياً.
وأظهر تقرير منفصل أن هناك 1.5 فرصة عمل لكل عاطل عن العمل في سبتمبر، بانخفاض من حوالي 2 إلى 1 عندما كان سوق العمل هو الأكثر ضيقًا في العام الماضي.
من ناحية أخرى، أبقى البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، لكنه ترك الباب مفتوحًا أمام زيادة إضافية في أسعار الاقتراض في إشارة إلى مرونة الاقتصاد.
ومنذ مارس 2022، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي البالغ 5.25 بالمئة -5.50 بالمئة.
أظهرت بيانات المطالبات الأسبوعية أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد أسبوع أول من المساعدات، وهو مؤشر للتوظيف، ارتفع إلى 1.834 مليون خلال الأسبوع المنتهي في 28 أكتوبر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل.
في الواقع، لا تزال عمليات تسريح العمال منخفضة بشكل ملحوظ. حيث قالت شركة التوظيف الخارجية العالمية تشالنجر، جراي آند كريسماس، الأسبوع الماضي، إن عدد الوظائف التي تم الإعلان عنها من قبل أرباب العمل الأميركيين انخفض 22 بالمئة في الشهر الماضي عن سبتمبر، على الرغم من أنه ارتفع 9 بالمئة عن العام السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة العمل الأميركية إعانات البطالة العمل المركزي الأميركي الفيدرالي طلبات إعانة البطالة وزارة العمل الأميركية إعانات البطالة العمل المركزي الأميركي الفيدرالي أخبار أميركا الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
لاغارد: أسعار الفائدة عند مستوى جيد
ألمانيا – أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، امس الجمعة، إن مستوى أسعار الفائدة الحالي لدى البنك “جيد”.
وفي مقابلة مع شبكة “إي آر دي” الألمانية، أكدت لاغارد، التزام المؤسسة بالحفاظ على استقرار الأسعار عند هدف التضخم المحدد بنسبة 2 بالمئة.
وأضافت “إن تصميمنا والتزامنا وواجبنا هو الحفاظ على استقرار الأسعار”.
وأشارت لاغارد، إلى أن معدل التضخم في منطقة اليورو بلغ فعليا 2 بالمئة، وهو الهدف الذي حدده البنك على المدى المتوسط.
وتابعت: “سنفعل كل ما يلزم لضمان بقاء التضخم عند هذا المستوى”.
ولفتت لاغارد، إلى وجود “الكثير من عدم اليقين والكثير من عدم القدرة على التنبؤ من حولنا في الوقت الحالي، ولكن على صعيد الأسعار، سنكون على يقين واستقرار”.
وحول مسار أسعار الفائدة، كررت لاغارد، تصريحات سابقة أكدت فيها أن البنك “في موقع جيد حاليا”.
وفيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية لمنطقة اليورو، شددت رئيسة البنك على أهمية خفض الحواجز التجارية وتبسيط القواعد التنظيمية، مؤكدة أن أوروبا تمتلك “إمكانات هائلة” للنمو والتكامل الاقتصادي.
وتطرقت لاغارد كذلك إلى مستقبل العملة الأوروبية، قائلة إن “قيمة اليورو تعتمد بشكل كبير على قوة اقتصادات منطقة اليورو”.
وأضافت أن الأنظمة الاقتصادية في المنطقة بحاجة لأن تصبح “أكثر كفاءة وتكاملا”، في إشارة إلى إمكانية تعزيز دور اليورو كعملة احتياطية عالمية على حساب الدولار.
وتأتي تصريحات لاغارد في وقت يشهد فيه اليورو ارتفاعا حادا في قيمته، إذ صعد بـ14 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية 2025، ليصل إلى أعلى مستوياته في نحو أربع سنوات، ما يعكس تحسنا في الثقة بالاقتصاد الأوروبي ويعزز مكانة العملة الموحدة.
وفي يونيو/ حزيران المنصرم، بلغ معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو 2 بالمئة صعودا من 1.9 بالمئة في شهر مايو/ أيار السابق له، ليصل إلى هدف البنك المركزي الأوروبي.
وفي وقت سابق من يونيو، قرر البنك خفض أسعار الفائدة الرئيسية الثلاثة بمقدار 25 نقطة أساس، حيث جرى خفض سعر الفائدة الرئيسي من 2.25 بالمئة إلى 2 بالمئة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع في الأسواق.
الأناضول