الخريّف: المملكة عملت على تعظيم القيمة المحققة من ثروتها المعدنية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أوضح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، أن لرؤية المملكة مستهدفات طموحة، تعنى بتسخير قوى المعادن، مسلطاً الضوء على أن التعدين في المملكة يركز بشكل أساس على تعظيم القيمة المحققة من الموارد الطبيعية للمملكة، من خلال تطوير الاستثمار التعديني وتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية عبر إنشاء منصات تعدينية تجمع أصحاب المصلحة لتحديد الفرص للعمل وتطوير القطاع خاصةً في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم، في جلسة حوارية بعنوان “جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة المستدامة”, ضمن فعاليات المؤتمر السعودي العربي الأفريقي المنعقد في مدينة الرياض.
اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية” : تأجيل موعد القمة العربية الأفريقية الخامسة نظراً للتطورات الحالية في غزة
وأفاد معاليه أنه جرى البدء في نقاشات مع 80 دولة مشاركة في قطاعات التعدين وجرى تأسيس منصة عالمية في العاصمة الرياض تساعد على تطوير القطاع التعديني في المنطقة لضمان تدفق الاستثمار ولمساعدة الدول الأفريقية ودول آسيا الوسطى لجلب معادن أكثر للسوق.
وفيما يتعلق بالفائدة الاقتصادية من المعادن, قال معالي الخريف: إن قطاع التعدين يهدف إلى تحقيق قرابة 80 ملياراً للإسهام في الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى مواصلة العمل بهذا الشأن عبر عقد شراكات مع مختلف الدول من خلال العلاقات الثنائية والمنصات المختلفة على غرار مؤتمر مستقبل المعادن, الذي أعلن من خلاله عن أربع مبادرات لتمكين المنطقة وللاستفادة من القيمة التي تتمتع بها في المعادن، لافتاً النظر إلى جانب من تلك المبادرات مثل العمل على الأطر للمعادن المهمة وتطويرها وضمان الاستثمار الملائم والتمويل الموجه لها، وبناء مراكز للتميز بين الدول المختلفة لتمكين التعلم في مختلف الدول والذي يعزز من العلاقات والتنمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اللواء الصمادي: باكستان عملت على تعديل ميزان الردع لصالحها
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء محمد الصمادي إن الرد الباكستاني السريع على القصف الهندي عمل على تعديل ميزان الردع لصالح باكستان التي وقال إنها تبدو مستعدة لمواجهة أوسع.
وأعلن المتحدث باسم الجيش االباكستاني اليوم الأربعاء مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين بجروح في ضربات للجيش الهندي على "6 مواقع" في باكستان وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين بمنطقة كشمير.
مع العلم أن التوتر بين الدولتين النوويتين تصاعد في 22 أبريل/نيسان الماضي بعد اتهام الهند باكستان بالوقوف وراء هجوم استهدف سياحا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم جامو وكشمير، وهذا أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، ولكن باكستان نفت مسؤوليتها عن الهجوم.
ولفت اللواء الصمادي إلى أن باكستان استخدمت لأول مرة صواريخ بشكل فعلي وعملياتي صواريخ
"بي إل-15" (PL-15) جوـ جو الصينية، ويبلغ مداها 200 كيلومتر، ما يدل -حسب الخبير العسكري والإستراتيجي- على أول مواجهة بين السلاح والتقنية الصينية والسلاح والتقنية الأوروبية.
وأشار-في تحليله للتصعيد بين إسلام آباد ونيودلهي- إلى أن إسقاط باكستان لـ5 طائرات هندية قد يجبر نيودلهي مستقبلا على إعادة النظر في أساليب استخدام المقاتلات في المناطق الأمامية خلال عملياتها.
إعلانوفي المواجهة الحالية، استخدمت الهند راجمات الصواريخ والقصف المدفعي، أما باكستان فاستخدمت القصف المدفعي والغارات الجوية، أي أنهما يستخدمان السلاح التقليدي لغاية الآن، حسب اللواء الصمادي.
وقال إن الطرفين يقومان بالتصعيد ضد بعضهما البعض، ولكن الرد السريع لباكستان على القصف الهندي يظهر أنها مستعدة لمواجهة أوسع، مشيرا إلى أن الهند استهدفت في قصفها بنى تحتية في الجزء الخاضع لسيطرة باكستان في إقليم كشمير، في حين استهدفت باكستان العديد من الأهداف في الأجزاء الخاضعة لسيطرة الهند في كشمير.
وعن مآلات التصعيد الحالي بين الهند وباكستان، أوضح أن البلدين يمتلكان السلاح النووي وقد تنزلق الأمور بينهما لمنعطفات خطيرة، لكنه رجح أن يتم احتواء هذا التصعيد، خاصة أن الهند أعلنت أن عمليتها "محدودة ومركزة ومنضبطة"، بالإضافة إلى أن التجارب السابقة تؤكد حصول مناوشات وقصف مدفعي بين جيشي البلدين، وبعدها يتوصلان إلى التهدئة.