يونيسيف: هذا أبرز ما قمنا به مؤخرًا من جهود لإغاثة متضرري الفيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ليبيا – أصدر صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” تقريرًا جديدًا بشأن استجابته للتعامل مع فيضانات ليبيا بوصفه شريكًا رئيسيًا في الاستجابة.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد انضمام الصندوق لمبادرة حكومية لتفعيل جهود الإنعاش المبكر بدعم من جهات فاعلة إنسانية والتركيز على استعادة خدمات أساسية بما فيها فتح المدارس وإنشاء الرعاية الأولية وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي.
ووفقًا للتقرير قام “يونيسيف” من خلال شركاء المجتمع المدني والسلطات المحلية بتوصيل قرابة الـ4 ملايين لتر من مياه الشرب الآمنة أي ما يعادل 11 لترًا للشخص الواحد لصالح 16 ألفًا و22 شخصًا لمدة 22 يومًا مع مضخات وقطع غيار للشركة العامة للمياه والصرف الصحي.
وبحسب التقرير ساهمت هذه المضخات وقطع الغيار في استعادة وظائف 4 آبار غير عاملة في مدينة درنة تغطي حاجة 25 ألفًا من الأشخاص في وقت قام فيه الصندوق بتقييم أولويات 15، مرفقًا صحيًا لتوفير الدعم لإعادة التأهيل وبناء القدرات.
وتابع التقرير إن 90 من العاملين في مجال الرعاية الصحية تم تدريبهم بشكل معمق على القيام بخدمات أساسية بما فيها دعم الحياة الأساسي والوقاية من العدوى ومكافحتها والتمريض فيما وصل إجمالي من تم تدريبهم في المناطق المتضررة 226 عاملًا.
وأوضح التقرير إن قرابة الـ6 آلاف طفل ومراهق ومقدم رعاية تم تزويدهم بالدعم المجتمعي في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي عبر نشر 12 فريقًا متنقلًا لحماية الطفل في المناطق المتضررة.
وأشار التقرير لقيام “يونيسيف” بتنظيف 11 مدرسة ما سمح لـ5 آلاف و937 طفلًا باستئناف التعليم مع تقديم 10 فصول دراسية مؤقتة في المناطق المتضررة لتخفيف التأثير السلبي للمدارس المكتظة بسبب ارتفاع مستويات النزوح في المدن.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«سلمان للإغاثة» يقدّم دفعة جديدة من المساعدات الإيوائية لإغاثة المتضررين من السيول في غزة
قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس دفعة جديدة من المساعدات الإيوائية في قطاع غزة، لتلبية احتياجات الشتاء العاجلة، وتوفير حلول سريعة وآمنة للنازحين تقيهم من المنخفضات الجوية وما يصاحبها من ظروف قاسية، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتمر في قطاع غزة في هذا الوقت أوضاع إنسانية بالغة التعقيد، في ظل استمرار المنخفضات الجوية العميقة وما صاحبها من سيول خلال الأيام الماضية، التي أدّت إلى جرف عددٍ من خيام النازحين، وإلحاق أضرار جسيمة بها. وتركّز الخيام المقدّمة على الاستجابة للاحتياجات العاجلة للأسر النازحة التي فقدت مساكنها، وتعيش ظروفًا معيشية قاسية، ولا سيما في مخيمات النزوح، في ظل النقص الحاد في المأوى ووسائل الوقاية من البرد والأمطار، بما يضاعف حجم المخاطر التي تهدد حياتهم، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، في ظل ما يواجهه من ظروف إنسانية دقيقة.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.