كاك بنك يتسلم درع سفير المحاسبة البنكية الممنوح من مركز المستشارين ونقابة المحاسبين اليمنيين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شمسان بوست / عدن _ خاص
منح مركز المستشارين اليمنين ونقابة المحاسبين صباح اليوم بالعاصمة عدن بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك، درع سفير المحاسبة البنكية ضمن حفل تكريمي للفائزين بجائزة سفراء المحاسبة الدورة الاولى للعام 2023 تزامنا مع اليوم السابع للمحاسب اليمني الذي ينظمه مركز المستشارين ونقابة المحاسبين القانونيين اليمنيين للفائزين بجائزة سفراء المحاسبة في اليمن.
وفي الحفل الذي جاء برعاية كريمة من معالي وزير المالية الاستاذ سالم صالح بن بريك ومعالي وزير الصناعة والتجارة الاستاذ / محمد الاشول ورعاية رسمية من شركة يمن سوفت، وبتكليف من قبل القائم باعمال رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لكاك بنك الاستاذ “حاشد الهمداني” تسلم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المساندة، الاستاذ “شكيب عليوة” (الجائزة) تكريما للإنجاز والمتميز الذي حققه البنك في مجال المحاسبة والتفوق والتأثير الايجابي،ضمن مجموعة من المؤسسات والجامعات والبنوك وفي مقدمتهم كاك بنك.
واشار معاذ الصبري، نقيب المحاسبين القانونيين في كلمة له أمام الحاضرين، ان الشهادة تمر بثلاث مراحل تبدأ المرحلة الاولى بشهر سبتمبر من كل عام ويتم عملية الفرز لخمسة مرشحين في كل مسار خلال شهر اكتوبر كمرحلة ثانية ويتم ابلاغ الفائزين للاحتفال في عملية التكريم في العاشر من نوفمبر المرحلة الاخيرة.
واكد الصبري ان نقابة المحاسبين حريصة على تعزيز دور المحاسب ورعاية مصالح الاعضاءوالحفاظ على شرف المهنة وتشجيع البحث العلمي والمهني ورفع كفاءة المحاسبين بالتدريب والتعليم المستمر وعلى كافة الانظمة المحاسبية وفق تطورات تكنلوجية العصر الراهن.
ولفت الى ان يوم 23 مارس 2014م سيظل يوما خالدا في ولادة الكيان النقابي ( نقابة المحاسبين اليمنين ) كمنظمة مجتمع مدني مهنية محاسبية وغير ربحية.
وتخلل الحفل العديد من الكلمات التي تطرقت في مجملها الى اهمية الفعالية في تكريم الفائزين بجائزة سفراء المحاسبة في دورتها الاولى، والتي ستعزر من دور ومكانة المحاسب في مختلف القطاعات وعرض فيديو لجائرة سفراء المحاسبة ونبذة عن مركز المستشارين .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرکز المستشارین
إقرأ أيضاً:
مصاريف بدون فواتير ومحاسبة وإخفاء الكشوفات البنكية.. مجلس الحسابات يكشف فضائح “الأحزاب الصغرى”
زنقة 20 ا الرباط
نشر المجلس الأعلى للحسابات اليوم الثلاثاء ، تقريره المتعلق بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية برسم سنة 2023.
وفي ما يتعلق بتقديم الوثائق والمستندات المكونة للحسابات السنوية، قدم 27 حزبًا من أصل 33 حساباتها السنوية، مقابل 29 حزبا برسم سنتي 2021 و 2022.
وقد احترم 22 حزبا الأجل القانوني لتقديم هذه الحسابات مقابل خمسة أحزاب خارج الأجل القانوني، فيما تخلفت ستة أحزاب عن تقديم حساباتها للمجلس وهي حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وحزب الإصلاح والتنمية، وحزب النهضة والفضيلة وحزب العهد الديمقراطي، وحزب القوات المواطنة وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
ولاحظ المجلس أن 23 حزبًا من أصل 27 قدمت حسابات مشهودًا بصحتها من طرف خبير محاسب مقيد في هيئة الخبراء المحاسبين من بينها 19 حسابًا مشهودًا بصحته بدون تحفظ وأربعة حسابات بتحفظ (حزب الاستقلال، وحزب الحركة الشعبية، وحزب جبهة القوى الديمقراطية، وحزب الحرية والعدالة الاجتماعية).
فيما قدمت أربعة أحزاب حساباتها السنوية دون تقديم تقرير الخبير المحاسب للإشهاد بصحتها (حزب النهضة، وحزب المجتمع الديمقراطي، والحزب الديمقراطي الوطني، وحزب النهج الديمقراطي العمالي).
كما سجل المجلس عدم تقديم سبعة أحزاب لكل الجداول المكونة لقائمة المعلومات التكميلية المرفقة بالملحق رقم 2 للمخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية الحزب الاشتراكي الموحد، والحزب المغربي الحر، وحزب الأمل، وحزب الخضر المغربي، وحزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، والحزب الديمقراطي الوطني، وحزب النهج الديمقراطي العمالي).
وفي نفس الإطار، وخلافا لما هو منصوص عليه في المخطط المحاسبي المذكور، لم تقدم ثلاثة أحزاب جميع الكشوفات البنكية للحسابات المفتوحة بأسمائها الحزب الاشتراكي الموحد، وحزب الاتحاد المغربي للديمقراطية والحزب الديمقراطي الوطني.
كما لم يقم كل من حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، والحزب الديمقراطي الوطني، وحزب النهج الديمقراطي العمالي بالإدلاء بجرد للنفقات المنجزة برسم سنة 2023 وبوضعية المقاربات البنكية.
وبخصوص التدبير المالي والمحاسبي للأحزاب سجل المجلس مرة أخرى ملاحظات على مستوى مسك محاسبة 23 حزبًا من أصل27 وتتعلق بعدم التقييد المحاسبي لمبالغ الدعم الواجب إرجاعه إلى الخزينة (15) حزبًا) وارتكاب أخطاء في تنزيل عمليات محاسبية مختلفة (11) حزبا)، وعدم احترام نماذج جداول قائمة المعلومات التكميلية أو الملاءمات المنصوص عليها في المخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية (ثمانية أحزاب)، وعدم احترام قاعدة “عدم المساس بالموازنة” أو مبدأي تخصص الدورات المحاسبية” أو “الوضوح” (أربعة أحزاب)، وعدم تسجيل بعض العمليات المحاسبية عملية بعملية ومرتبة تبعا لتسلسلها الزمني ثلاثة أحزاب).
وفي إطار مواكبة مدى تحسن التدبير الإداري والمالي والمحاسبي للأحزاب السياسية، لاحظ المجلس استمرار النقائص المسجلة في تقريره برسم سنة 2022 ، المرتبطة أساسا بضعف القدرات التدبيرية والبشرية للأحزاب.