إعلام عبري: “إسرائيل” تدرس مهاجمة الحوثيين بعد سقوط مسيّرة في إيلات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يدرس مهاجمة الحوثيين في اليمن بعد إصابة أحد المباني في مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر بطائرة مسيرة مفخخة، ما أدى إلى إصابة عدد من الإسرائيليين بحالة من الهلع.
وقال جيش الاحتلال، إن طائرة مسيرة أصابت أحد المباني في إيلات، بينما قالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن طواقمها قدمت العلاج لـ7 إسرائيليين في إيلات أصيبوا بالهلع جراء الانفجار الذي شهدته المدينة.
إلى ذلك نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية، عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله: إن “إسرائيل ستضطر في وقت لاحق هذا المساء إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستبدأ بمهاجمة اليمن (في إشارة إلى ضلوع الحوثيين وراء الهجوم) أيضاً”، دون تحديد طبيعة الرد.
ولم يعلن الحوثيون حول استهدف إيلات، لكنه يأتي بعد يوم من إعلان الجماعة إسقاط طائرة أمريكية من طراز “MQ9″، أثناء تحليقها في أجواء المياه الإقليمية اليمنية.
واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بإسقاط الحوثيين الطائرة قبالة سواحل اليمن، حيث قالت في بيان لها: “يمكننا أن نؤكد أن قوات الحوثيين أسقطت طائرة عسكرية أمريكية من طراز MQ-9 موجهة عن بعد قبالة سواحل اليمن”.
ويزعم الحوثيون أنهم أطلقوا ما لا يقل عن أربع دفعات من الطائرات بدون طيار والصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتسيطر الجماعة على العاصمة وجزء كبير من شمال وغرب اليمن حيث يعيش غالبية سكان البلاد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل إيلات الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT