رصد 14 مخالفة في نطاق محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت فرق الرقابة البيئية بهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، عن رصد عدد من مخالفات عبور الإبل من خلال المسارات المخصصة لها والمعلن عنها مسبقًا.
وأوقعت فرق الرقابة البيئية 14 مخالفة تمثلت بتجاوز مسار العبور المخصص للإبل ضمن نطاق محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، مشددة على ضرورة التزام ملاك الإبل بالمسارات والمدّة التي وضعتها الهيئة للعبور.
ودعت فرق الرقابة البيئية بهيئة تطوير المحمية ملّاك الإبل إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات والضوابط المتعلقة بمدة تصريح العبور ومساره وعدم مخالفة الأنظمة البيئية وتحديدًا الرعي بدون تصريح تفاديًا لإيقاع المخالفات النظامية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
إقرأ أيضاً:
هل يجب الوضوء عند أكل لحم الإبل؟.. دار الإفتاء تجيب
مع دخول عيد الأضحى وانتشار تضحية المصريين بالإبل "الجِمَال"، فمِن الخلافات التي تنتشر على وسائل التواصل كل عيد أضحى في هذا السياق هو "يجب الوضوء عند أكل لحم الإبل؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجب الوضوء بعد أكل الجِمَال، فمجرد أكلها لا يُعَدُّ ناقضًا للوضوء.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عن حكم أكل لحم الجمل وأثره على الوضوء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، في تصريح، أن هناك خلافاً بين العلماء حول هذه المسألة، بناءً على بعض الأحاديث النبوية الشريفة، لافتا إلى أن الخلاف جاء بسبب عدد من الأحاديث الواردة في هذا الشأن، ومنها حديث سيدنا جابر، وحديث البراء بن عازب، وحديث أسيد بن حضير، التي تشير إلى أن تناول لحم الجمل يوجب الوضوء".
الوضوء من لحم الجمالوأشار إلى أن بعض العلماء، مثل الإمام أحمد بن حنبل، يرون أن الوضوء من لحم الجمل واجب، مستندين إلى ما ورد في هذه الأحاديث، بينما يرى جمهور العلماء أن هذه الأحاديث قد تكون منسوخة بحديث آخر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "ترك الوضوء مما مست النار"، وهو ما يعتقد بعض العلماء أنه نسخ الحكم السابق.
وأضاف: "الامام النووي رحمه الله، في مذهب الشافعية، قال بالجديد في مذهب الشافعي الذي يرى عدم وجوب الوضوء من لحم الجمل، وهو في ذلك يختلف عن الرأي القديم في المذهب الشافعي الذي كان يتفق مع مذهب الإمام أحمد".
وأكد أنه رغم هذا الاختلاف بين العلماء، فإن الخروج من الخلاف مستحب، ومن أكل لحم الجمل وتوضأ، فوضوؤه صحيح، ومن أخذ برأي الجمهور وترك الوضوء، ففعله أيضًا صحيح.
ولفت إلى أن المسألة تعد من القضايا الخلافية التي يجوز فيها الاجتهاد، وأن المسلم يمكنه اتباع أي من الآراء الفقهية بناءً على ما يطمئن له قلبه، مع التأكيد على أن الوضوء في جميع الأحوال يبقى من شروط الطهارة في الصلاة.