أندية الدوري السعودي تجيب هل الأفضل اللاعب الأجنبي أو المحلي؟ "أرقام"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تستعرض لكم بوابة الوفد الإلكترونية مقارنة رقمية بين لاعبي وأجانب أندية الدوري السعودي وفريق نادي الهلال في الموسم الحالي والموسم الماضي، ومن اللاعب الذي تعرض لظلم ولم يحصل على حقة من نسبة المشاركة بشكل مستمر بسبب الصفقات الجديدة.
يعتبر نادي الهلال الأكثر دعمًا بشكل جيد ومنطقي للمراكز التي يحتاج الدعم فيها، وقليلًا ما يتعرض لاعب أجنبي ضمن صفوفه للظلم، لكنه بسبب الصفقات الأجنبية أصبح الفريق يمتلك عدد كبير من اللاعبين المحليين على مقاعد البدلاء رغم المستوى الجيد الذي يتمتعون به.
في إطار خطط الأندية بالوصول لمنصات التتويج واستمرار سعى الزعيم لحصد الألقاب واستغلال زيادة أعداد المحترفين، فقد ظهرت بين صفوف الفريق عدة ازمات أيضًا لكنها لا ترتبط بتعطيل عملية التنمية المستهدفه، وترتبط أكثر بلاعب معين وليس العمل الجماعي.
تطور ضخم لـ الهلال عن الموسم الماضيأنهى الهلال الموسم الماضي في مسابقة الدوري بالمركز الثالث بعدما استقبلت شباكه 29 هدف ونجح في تسجيل 54 هدف، وتعثر في 13 لقاء من بينها 5 هزائم.
نجح الهلال في اكتشاف الاخطاء التي وقع فيها بالموسم الماضي ويتواجد الآن على صدارة الترتيب، وبعد مرور 12 جولة سجل الفريق 32 هدف واستقبلت شباكه 8 اهداف فقط ليكون الأقوى دفاعيًا والثاني من حيث القوة الهجومية.
تطور مذهل لأجانب الهلال في فترة قصيرةامتلك الهلال لاعب واحد في قائمة الهدافين خلال الموسم الماضي بـ 19 هدف كانت من صالح إيجالو الذي تعرض لظلم كبير برحيله عن الأزرق، وفي وقت غريب ليصرح اللاعب انه وافق على الرحيل عندما علم بقدوم ميسي للزعيم، ولم تتم الصفقة وأصبح اللاعب خارج أسوار أزرق الرياض.
يمتلك الهلال في الموسم الحالي 3 لاعبين ضمن قائمة الهدافين في تطور واضح للدعم والعمل بأكثر من مركز وليس اهتمام بقلب الهجوم فقط، بعدما تعاقد مع أجانب من المستوى الرفيع مثل ميتروفيتش الذي يقترب من تحطيم أرقام قياسية تاريخيه استمرت سنوات في اول موسم له مع الزعيم.
ميتروفيتش في الموسم الحالي لعب 17 مباراة حتى الآن وسجل 16 هدف بعدما صاهم في صناعة 3 بمختلف المسابقات، يعيش النجم الصربي أفضل فترة في مسيرته الكروية على الإطلاق، بالإشارة إلى الموسم الماضي نجد انه سجل 15 هدف خلال 28 لقاء وله 4 مساهمات تهديفية أخرى.
7 اجانب لتصحيح المسار واستعاد الهيمنةتعاقد الهلال مع 7 لاعبين أجانب في الموسم الحالي لتصحيح مسار واخطاء الفريق في الموسم الماضي الذي خرج منه بدون بطولات، ولم يبقى من لاعبي الفريق في الموسم الماضي إلا اللاعب ميشيل ديلجادو.
تعاقد الهلال مع نيمار دا سيلفا الذي أصيب بالرباط الصليبي بعد 5 مواجهات فقط ساهم فيها بـ 4 اهداف، على مستوى وسط الملعب ضم الهلال سافيتش ونيفيز مقابل رحيل كويلار، ليشاهد الجمهور تطور كبير في مستوى وسط الملعب.
لعب كويلار 30 مباراة صنع هدف وحيد وحصل على 10 بطاقات صفراء، وحتى الآن لعب نيفيز 17 مباراة له 3 مساهمات تهديفيه و5 بطاقات صفراء، في حسن شارك سافيتش خلال 13 لقاء ساهم في 6 أهداف وحصل على بطاقة صفراء وحيدة.
الهلال يعتمد على الأجانبمما يؤكد اعتماد الهلال على الأجانب على حساب المحليين والذي تسبب في غياب دور كل من عبدالإلة المالكي وسلمان الفرج وصالح الشهري.
شارك الشهري هذا الموسم في 6 مواجهات فقط بإجمالي 94 دقيقة سجل فيها هدف وحيد، بعدما كان يشارك في الموسم الماضي باستمرار كبديل وسجل حينها 3 أهداف وصنع هدف وحيد،
في حين لعب سلمان الفرج 8 مباريات في الموسم الحالي بإجمالي 227 دقيقة وشارك في الموسم الماضي خلال 10 مباريات صنع خلالها 4 اهداف لكنه غاب كثيرًا بسبب الإصابة.
بالإشارة إلى عبدالإلة المالكي الذي شارك في 6 مباريات فقط في الموسم الماضي والحالي له فيها مساهمتين فقط، وشارك في الموسم الحالي 5 دقائق فقط، مما كان يستدعي الأمر التعاقد مع لاعب بديل له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودي الهلال نادي الهلال فی الموسم الماضی فی الموسم الحالی الهلال فی
إقرأ أيضاً:
المشهد الانتخابي يُرسم بهدوء في أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي
نواف السالم
تستعد الأندية الأربعة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وهي الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، لإطلاق البرنامج الزمني الخاص بانتخابات مجالس إدارات الشركات غير الربحية، في حدث يتكرر للعام الثالث على التوالي، وسط مؤشرات على أن غالبية المقاعد ستُحسم بالتزكية.
وفي نادي الهلال، يسود الهدوء المشهد الانتخابي، رغم تصريحات سابقة للرئيس فهد بن نافل ألمح فيها إلى إمكانية الرحيل عقب الخروج الآسيوي أمام الأهلي، لكن المعطيات تشير إلى استمراره لموسم سابع، بدعم كبير من العضو الذهبي الأمير الوليد بن طلال، الذي يمتلك النصيب الأكبر من الأصوات، ما يجعل فرص منافسته ضئيلة.
أما في النصر، فتسود حالة من الغموض الإداري، خاصة بعد رحيل الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان، وسط توقعات بحدوث تغييرات كبيرة في أعضاء الشركة الربحية، لكن من المرجح أن يحتفظ عبد الله الماجد برئاسة الشركة غير الربحية، حيث يحظى بدعم الجمعية العمومية ولا يواجه منافسة واضحة.
وفي الشباب، يُنتظر قرار وزارة الرياضة بشأن تكليف إدارة جديدة أو فتح باب الجمعية العمومية، بعد استقالة الرئيس محمد المنجم. وتشير الترشيحات إلى الثنائي محمد النويصر ومحمد الناصر، بينما نُفيت احتمالات عودة خالد البلطان. ويقود المشهد حاليًا الأمير عبد الرحمن بن تركي الذي أدار ملفات التعاقدات الفنية.
أما نادي التعاون، فشهد حراكًا شرفيًا واسعًا بقيادة الذهبي عبد العزيز الحميد، وأسفر عن ترشيح بدر الغنام الذي يحظى بدعم واسع لحسم الانتخابات.
وفي الحزم، حُسمت الانتخابات بالتزكية لصالح طلال العبلان بدعم من العضو الذهبي سلمان المالك، ليتولى رئاسة النادي لأربع سنوات مقبلة.
كذلك الحال في الخليج، حيث يُتوقع تزكية أحمد خريدة بعد تقدمه منفردًا للترشح، بدعم من الجمعية العمومية.
وتعيش بقية أندية دوري روشن السعودي حالة من الاستقرار الإداري، مع استمرار المجالس الحالية التي جاءت عبر جمعيات عمومية سابقة، في مشهد يُعزز من استدامة العمل المؤسسي في الأندية السعودية.