الناطق باسم سرايا القدس: المقاومة تواجه حرباً كونية.. ومستعدون للإفراج عن أسيرين لأسباب إنسانية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق العسكري باسم “سرايا القدس”، أبو حمزة، الخميس، “إخلاء مسؤولية المقاومة تجاه أسرى العدو في ظل القصف الهمجي لكل شبر في غزة”.
وقال أبو حمزة، في كلمة مصورة، إن “شعبنا يتعرض لأبشع أنواع الجرائم والمجازر في ظل صمت مطبق”، مشيراً إلى أن “مقاومينا يصدون أرتال الدبابات ومرتزقة العدو في كل محاور القتال”.
وأكد أن “المقاومة بألف خير، وعدونا الذي يحاول التقدم يتجرع الألم عبر خسارته دباباته التي أصبحت توابيت متنقلة”، لافتاً إلى أن “المقاومة تواجه حرباً كونية، هدفها إبادة شعبنا الفلسطيني، وأن العدو يستهدف كل شيء حتى أسراه”.
وأعلن أبو حمزة استعداد المقاومة للإفراج عن الأسيرة حنا كاستير والأسير ياغيل يعقوب “لأسباب إنسانية وصحية”.
وأكد قائلاً: “نحن جزء أصيل من عملية طوفان الأقصى، ونقف كتفاً لكتف مع كتائب القسام”.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة قال، الأربعاء، إن الاحتلال عرقل، في الأيام الماضية، عملية الإفراج عن 12 أسيراً لدى المقاومة في غزة، مشيراً إلى أن “تعنته هذا يعرض حياة الأسرى الأجانب وأسراه للخطر مع استمرار القصف”.
وأضاف أبو عبيدة: “لدينا أسيرات في السجون، والاحتلال لديه أسيرات من نسائنا. ولدينا أسرى مدنيون ومرضى وكبار في السن في سجون العدو، وله عندنا أسرى من الفئات ذاتها، ولدينا مقاتلون ومقاومون في سجون الاحتلال، وللعدو عندنا جنود مقاتلون أسرى”.
وأكد أبو عبيدة أن ملف الأسرى لا يزال حاضراً، “والمسار الوحيد هو صفقة تبادل”، مجدداً استعداد المقاومة لأن تتم إما “بصورة كاملة وإما مجزأة”.
كلمة الناطق بإسم #سرايا_القدس أبوحمزة
"إنما النصر مع الصبر" pic.twitter.com/20LLCndMCH
— عُمانيون ضد التطبيع (@OmaPalestine) November 9, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة
حذر الإعلامي مصطفى بكري من استمرار ما وصفه بـ"حرب الشائعات" التي تستهدف الدولة المصرية، مشيرًا إلى تداول مزاعم كاذبة مؤخرًا حول إغلاق دير سانت كاترين، وهي أنباء لا أساس لها من الصحة.
وأكد مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، أن رئاسة الجمهورية سارعت إلى إصدار بيان رسمي نَفت فيه تلك المزاعم، وأكدت احترام الدولة المصرية الكامل لجميع الأديان.
كما شدّد البيان على عمق العلاقات بين مصر واليونان، في إشارة إلى الأهمية التاريخية والدينية لدير سانت كاترين، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره اليوناني.
وتساءل مصطفى بكري: "هل يُعقل أن يوجّه الرئيس بتنفيذ مشروع تنموي ضخم يحمل اسم 'التجلي الأعظم' في سانت كاترين، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات جنيه ويستهدف جذب أكثر من مليوني سائح، ثم يصدر قرارًا بإغلاق الدير؟ أين المنطق في ذلك؟".
واختتم مصطفى بكري حديثه بمناشدة للمواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، قائلاً: "ركزوا في توقيت الشائعات، كلها بتيجي في ظل أحداث إقليمية ساخنة، الهدف واضح، فلا تصدقوا كل ما يُروّج، وافهموا المخطط اللذي يستهدف بلدكم".