الدعم السريع تغتال قيادي قبلي ثانٍ بالجنينة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اغتالت قوات الدعم السريع فرشة منطقة “أزرني” عبد الباسط سليمان دينا وزوجته وابنه عقب اقتحامها لمنزله في “أردمتا” كثان قيادي أهلي في القبيلة تتم تصفيته.
ونعت هيئة محامي دارفور الفرشة عبد الباسط سليمان وقالت في بيان إنه قتل على يد قوات الدعم السريع بمعية وزوجته وابنه في السادس من نوفمبر الجاري خلال استباحتها لمنطقة أردمتا.
واتهم البيان قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين العزل وتحدثت الهيئة الحقوقية عن مقتل أكثر من 50 شخصاً من أهالي أردمتا بينهم قيادات أهلية.
وأكد مجلس السيادة السوداني في بيان هذا الأسبوع مقتل محمد أرباب أحد زعماء الإدارة الأهلية البارزين ونجله وثمانية من أحفاده في أردمتا على يد قوات الدعم السريع بعد اقتحامها لمنازل المواطنين.
وأضاف أن هذه القوات عقب سيطرتها على الفرقة 15 مشاة نفذت حملات انتقامية ضد المدنيين المقيمين في أردمتا، قائلا “تمت تصفية المواطنين وهم داخل منازلهم على أساس عرقي واتهام بعضهم بالعمل مع الجيش برغم أنهم مدنيين لا علاقة لهم بالعمل العسكري”.
وظلت الجنينة تشهد أعمال عنف ذات طابع قبلي بين القبائل العربية والمساليت منذ منتصف أبريل وحتى يونيو الماضيين ما أودى بحياة أعداد كبيرة من المدنيين وفرار ما يزيد عن 200 ألف شخص أغلبهم من قبيلة المساليت.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع تغتال قبلي قيادي قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من فظائع عرقية في دارفور
حذرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الخميس من حدوث ما سمتها فظائع جماعية وأعمال عنف ذات طابع عرقي في دارفور (غربي السودان) مع احتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في الإقليم.
وأصدرت المنظمة تقريرا يستند إلى عشرات المقابلات التي أجريت بين مايو/أيار 2024 ومايو/أيار 2025، وأشار إلى مخاوف مما وصفه بعنف ممنهج ضد الجماعات العرقية غير العربية.
وقال مسؤول الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميشال أوليفييه إن الناس يُستهدفون في دارفور بشكل متكرر من جانب قوات الدعم السريع وحلفائها، ولا سيما على أساس عرقي.
وأشارت المنظمة إلى تهديدات بشن هجوم شامل على الفاشر عاصمة شمال دارفور -التي يقطنها مئات آلاف الأشخاص- وسط انقطاع إمدادات الغذاء والماء إلى حد كبير وحرمان السكان من الرعاية الطبية.
عنف ممنهج
وتحدث تقرير منظمة أطباء بلا حدود -الذي استند إلى 80 مقابلة مع نازحين ومرضى- عن أشكال ممنهجة من العنف تشمل النهب والقتل الجماعي والعنف الجنسي والاختطاف والتجويع وهجمات على مدنيين ومرافق صحية.
ونقل التقرير عن شهود عيان قولهم إن عناصر قوات الدعم السريع تحدثوا عن خطط "للتطهير الفاشر" من مجتمعاتها غير العربية، خصوصا قبيلة الزغاوة، مما أثار مخاوف من وقوع مذبحة مماثلة لفظائع عام 2023 ضد قبيلة المساليت في ولاية غرب دارفور.
وقالت مستشارة الشؤون الإنسانية في "أطباء بلا حدود" ماتيلد سيمون "نخشى تكرار مثل هذا السيناريو في الفاشر".
واضطرت المنظمة الإنسانية الطبية إلى وقف عملياتها في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين القريب الذي اقتحمته قوات الدعم السريع في أبريل/نيسان الماضي.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء إقليم دارفور، وهي تحاصر الفاشر منذ أكثر من عام، وفي الأشهر الماضية كثفت هذه القوات هجماتها على المدينة في محاولة لإخراج الجيش وحلفائه منها، وتسبب القصف المتكرر للمدينة ومخيمات النازحين القريبة منها في مقتل العشرات وإحداث دمار كبير.
إعلانواتهمت الولايات المتحدة ومنظمات غير حكومية قوات الدعم السريع بتنفيذ "إبادة جماعية" و"تطهير عرقي" في دارفور، لكن تلك القوات تنفي ذلك.