أعلن نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو أن واشنطن ستتخذ خطوات لـ"فرض تكاليف" إضافية على روسيا لمنعها من تصدير النفط.

وقال أدييمو خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "الآن نركز الاهتمام على ضمان الالتزام بسقف الأسعار بشكله القائم، وكذلك اتخاذ خطوات إضافية لغرض زيادة التكاليف بالنسبة لروسيا، لكي تحصل على عائدات أقل لتمويل الحرب".

وأضاف المسؤول أن "هدفنا يتمثل في نقل الاهتمام من عائداتهم التي كانت عند سقف الـ 60 دولارا للبرميل، إلى التركيز على تكاليفهم"، مضيفا أن واشنطن تريد أن يكون لدى روسيا أقل قدر ممكن من العائدات".

إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": الغرب ساعد الروبل الروسي عن غير قصد

وأشار أدييمو إلى أن روسيا، ردا على القيود الغربية، أنشأت منظومات خاصة بها لتأمين السفن لنقل المشتقات النفطية بحرا وزادت من عدد الناقلات لتصدير الوقود.

يذكر أن دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا فرضت سقفا على أسعار النفط الروسي عند مستوى الـ 60 دولارا مقابل البرميل في ديسمبر 2022، وفي فبراير 2023 على المشتقات النفطية عند مستوى ما بين 45 و100 دولار.

ورفضت روسيا الالتزام بسقف الأسعار المفروض عليها.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره

انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الحالي وسط توقع تكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، قبيل اجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب يوم السبت، والذي يُتوقع أن يقر زيادة في مستويات الإنتاج لشهر يوليو. هبط خام برنت إلى أقل من 64 دولاراً للبرميل، فيما تداول خام غرب تكساس قرب مستوى 61 دولاراً، في ظل مخاوف من تخمة المعروض بعد استئناف “أوبك+” الإنتاج المعطل بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يضغط على الأسعار ويزيد من تقلبات السوق.

وأوضحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في شركة الوساطة “فيليب نوفا” في سنغافورة، أن المستثمرين يترقبون نتائج اجتماع “أوبك+” لمعرفة حجم الزيادة المحتملة في الإنتاج، وسط توترات اقتصادية عالمية متصاعدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية المقابلة، إلى جانب تطورات قضائية حول تلك الرسوم.

في المقابل، عوض الذهب بعض خسائره متداولاً قرب مستوى 3,314 دولاراً للأونصة، مسجلاً مكاسب تقارب 1% يوم الخميس. جاء ذلك بعد منح محكمة استئناف فيدرالية مهلة مؤقتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستمرار تطبيق الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية التي كان قرار قضائي يهدد بإلغائها. وساعد ضعف الدولار، وتأثير الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، في دعم أسعار المعدن الثمين.

بيانات أميركية مخيبة للآمال أظهرت انكماش الاقتصاد في بداية العام نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير الحرب التجارية، فيما عادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين للتصاعد، بعد إعلان الإدارة الأميركية بدء إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وفرض قيود جديدة على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق، ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ نحو شهرين، إلى جانب تراجع مخزونات البنزين، ما يعكس توازناً نسبياً في جانب الطلب وسط هذه الضغوط.

مع ذلك، لا يزال الذهب في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 1.2% مع تحسن المعنويات وتراجع التوترات التجارية في الأسواق الأوسع، في حين يستمر النفط في مواجهة ضغوط تخمة المعروض وتوقعات زيادة الإنتاج من “أوبك+”.

مقالات مشابهة

  • قفزة كبيرة في صادرات العراق النفطية إلى أمريكا
  • لجنة تسعير المشتقات النفطية تعلن أسعار المحروقات
  • القمح الروسي يمثل ثلث حجم السوق الإفريقية
  • نائب:اتفاقيات مسرور مع الشركات النفطية الأمريكية غير دستورية
  • النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع توقعات بزيادة أوبك+ للإنتاج
  • النفط يتجه لتسجيل خسائر أسبوعية بأكثر من 1 بالمائة
  • خام برنت يلامس الـ64 دولاراً للبرميل
  • النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
  • انخفاض أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 63 دولارا للبرميل
  • أسعار النفط تتراجع بأكثر من 1% بفعل مخاوف الطلب الصيني وترقب عقوبات جديدة على روسيا