تعرف على دية قتل العمد عند العفو عن القصاص
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن دية قتل العمد عند العفو عن القصاص اجابت دار الافتاء المصرية وقالت الدية شرعًا هي المال الواجب في النفس أو فيما دونها، وقد بينتها السنة المطهرة فيما رواه النسائي عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزم عن أبيه عن جده رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد كتب كتابًا إلى أهل اليمن جـــاء فيه: «أَنَّ مَنِ اعتَبَطَ مُؤمِنًا قَتلًا عن بَيِّنةٍ فإنه قَوَد إلا أَن يَرضى أَولِياءُ المَقتُولِ، وأَنَّ في النَّفسِ الدِّيةَ؛ مِائةً مِنَ الإبِلِ -إلى أن قال صلى الله عليه وآله وسلم- وأَنَّ الرَّجُلَ يُقتَلُ بالمَرأَةِ، وعلى أَهلِ الذَّهَبِ أَلفَ دِينارٍ».
ودية القتل العمد تكون حال تنازل أولياء الدم جميعِهم أو بعضهم ولو واحدًا منهم عن القِصاص، وتكون مغلظةً وحالَّةً في مال القاتل، ومقدارها على ما عليه الفتوى في مصر سبعة وأربعون كيلوجرامًا من الفضة وستمائة جرام من الفضة بقيمتها يوم ثبوت الحق رضاءً أو قضاءً، ويمكن لأولياء الدم العفو عن القصاص إلى الدية أو إلى أكثر منها أو إلى أقل منها أو مجانًا، وإن عفا بعضهم عن القصاص فلا قصاص وإن رفض الباقون العفو، وتوزع الدية على أولياء الدم على حسب أنصبائهم في الميراث الشرعي في القتيل، وإن عفا أحدهم عن نصيبه في الدية فلا يسقط حقُّ الباقين في نصيبهم منها بحسب سهمه الشرعي في الميراث.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وضعه في برميل ودفنه تحت الخرسانة.. إحالة ق...ـاتل ابنه في سوهاج للمفتي
قررت محكمة استئناف سوهاج، اليوم السبت، إحالة أوراق المتهم "بخيت م ا"، جزار وتاجر مواشي، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في قرار إعدامه لاتهامه بقتل نجله الطفل "عبد المعز" الشهير بـ"عز"، 9 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وتعود أحداث القضية إلى يوم 11 نوفمبر 2023، عندما أقدم المتهم على استدراج نجله من مسكن طليقته، وقيامه بخنقه مستخدمًا حبلًا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، انتقامًا من والدته ثم قام بوضع الجثمان داخل برميل، ودفنه في حفرة أعدها مسبقًا، وسكب عليها الخرسانة، وأخفى معالم الجريمة بوضع نيش فوقها داخل منزله.
وبعد تحريات مكثفة من أجهزة الأمن، أرشد المتهم عن مكان دفن الجثة، وتم انتشالها وسط حالة من الصدمة المجتمعية.
ووفق تقرير الطب الشرعي، تبين أن سبب الوفاة هو "الاختناق بالحبل"، كما أكد تقرير الطب النفسب سلامة القوى العقلية للمتهم وقت ارتكاب الجريمة.
كانت محكمة جنايات سوهاج قد أصدرت حكمًا أوليًا في 4 فبراير 2025 بإعدام المتهم، وأحالت أوراقه للمفتي، وأكدت دار الإفتاء المصرية أن القتل كان عمدًا عدوانًا لا شبهة فيه تمنع القصاص، مستندة إلى آراء فقهية معتبرة تجيز القصاص من الأب إذا قتل ولده عمدًا.