يوم الفخر أصبح مشهدا للمأساة.. بايدن يندد بعمليات إطلاق النار في العيد الوطني
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إلى ضوابط أكثر تشددا على صعيد الأسلحة، منددا في خطاب بمناسبة العيد الوطني بـ"موجة" عمليات إطلاق نار شهدتها الولايات المتحدة عشية العيد.
وقال بايدن في بيان إنه "في الأيام القليلة الماضية عانت أمتنا مجدداً من موجة عمليات إطلاق النار المأساوية والعبثية في أنحاء الولايات المتحدة".
وأضاف "بينما تحتفل أمتنا بعيد الاستقلال نصلي من أجل اليوم الذي تصبح فيه مجتمعاتنا خالية من أعمال العنف المرتبطة بالسلاح".
يذكر أنه قُتل 5 أشخاص في إطلاق نار في فيلادلفيا مساء الاثنين، وأصيب 4 بجروح بحسب الشرطة. وأدى إطلاق نار آخر ليلا في فورت ورث بولاية تكساس إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 8، وفق شبكة سي إن إن.
وحتى بعد ظهر الثلاثاء، كانت الولايات المتحدة قد شهدت عددا من حوادث إطلاق النار في العيد الوطني.
وأصيب 5 أشخاص بجروح في لانسينغ بولاية ميشيغان و4 في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، بحسب منظمة "أرشيف العنف المسلح". كما وقعت حادثة إطلاق نار أخرى في آكرون بولاية أوهايو استجابت لها الشرطة بسرعة في ساعة مبكرة الثلاثاء، وأدت إلى جرح 4 أشخاص.
ويشار إلى أنه في الرابع من يوليو/ تموز الماضي قتل مسلح 10 أشخاص وجرح العشرات في هايلاند بارك بولاية إيلينوي على أطراف شيكاغو.
وهذا العام تنظم هذه المنطقة مراسم إحياء لذكرى الضحايا بدلا من إقامة مسيرة واحتفالات تقليدية، بحسب مسؤولين.
وفي إشارة إلى الذكرى الأولى لهذه العملية، قال بايدن "في غضون لحظات أصبح يوم الفخر الوطني هذا مشهدا للألم والمأساة".
وسُجلت 346 حادثة إطلاق نار جماعي على الأقل في الولايات المتحدة هذا العام، وفق منظمة أرشيف العنف المسلح التي تحدد إطلاق النار الجماعي على أنه كل إطلاق نار يسفر عن إصابة أو مقتل 4 أشخاص أو أكثر، غير مطلق النار.
وقُتل أكثر من 44 ألف شخص في عمليات إطلاق نار العام الماضي، وقرابة 24 ألفا من هؤلاء قضوا انتحارا.
وقال بايدن "ينبغي القيام بمزيد من الخطوات للتصدي لآفة عنف السلاح الذي يمزق مجتمعاتنا"، مشيدا بإجراءات لضبط الأسلحة أقرت في ولاية إيلينوي عقب الهجوم في هايلاند بارك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إطلاق النار إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات بغزة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات في غزة، والتي تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 شخص.
وقال أردوغان إنه عندما التقى ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي في أواخر يونيو، طلب منه التدخل ووقف إراقة الدماء.
طلبتُ منه التدخل في عملية غزة، وقلتُ له: "أنت الأقدر على إدارة هذه العملية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". هناك أشخاص يُقتلون تحديدًا في طوابير الطعام.
وذكر في تصريحات نقلتها وكالات، السبت، "يجب التدخل حتى لا يُقتل هؤلاء الأشخاص".
في أوائل شهر مارس، منعت إسرائيل الإمدادات المتجهة إلى غزة، مما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة التي مزقتها الحرب، ولكن في 26 مايو، بدأت مجموعة تسمى مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، والتي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، بتسليم الإمدادات.
لكن عملياتها منذ ذلك الحين شابتها مشاهد فوضوية وتقارير شبه يومية عن قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على أشخاص ينتظرون الحصول على حصصهم من مواقع توزيعها في غزة، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسعى إلى تدمير مقاتلي حماس.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 500 شخص قتلوا في محيط مواقع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
واتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بالمسؤولية عن هذه الحوادث، وهذا الأسبوع نفى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإغاثة العالمية جوني مور مقتل أي فلسطيني في مواقع التوزيع الأربعة التابعة لها أو بالقرب منها.
وقال أردوغان إن إنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوما خلق فرصة جديدة لإنهاء القتال في غزة.
قال نتنياهو بعد أيام قليلة من لقاء رئيس جهاز المخابرات ووزير خارجيته مع كبار مسؤولي حماس على انفراد: "إن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب أيضًا أمام غزة. وقد أبدت حماس مرارًا وتكرارًا حسن نيتها في هذا الصدد".
وأضاف أن الضغط الأمريكي على إسرائيل سيكون "حاسما" في ضمان نجاح الاقتراح الأخير لهدنة مدتها 60 يوما في غزة، مشيرا إلى أن قضية الضمانات "مهمة بشكل خاص".
في حال وقف إطلاق النار، على المجتمع الدولي أن يُسارع إلى الاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار. فإذا أمكن تحقيق وقف إطلاق نار دائم، يُمكن فتح الطريق نحو سلام دائم في المنطقة.