دعاء فتح أبواب الجنة.. ردده عند الوضوء

أكد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن أبواب الجنة تُفتح يوم الاثنين والخميس، ويغفر الله لكل عباده إلا المشركين والمتخاصمين.

وأستدل المجمع لحديث رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا".

صحيح مسلم.

أدعية عند الوضوء 

وفي سياق متصل، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي الكريم أوصانا بالإكثار من الدعاء  وهناك عدد من الكلمات لأبد أن برددها المسلم تفتح له أبواب الجنة عند الوضوء: « أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين».

واستشهد مفتي الجمهورية السابق بما جاء في سنن الترمذي و صحيح مسلم، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ».

واوضح أن المقصود في الحديث الشريف بفتح أبواب الجنة، يقصد كثرة الصفح والغفران ورفع المنازل وإعطاء الثواب الجزيل، وذهب بعض العلماء والفقهاء بأن يحتمل أن يكون على ظاهره وأن فتح أبوابها علامة لذلك، وهناك عدد من الادعية يجوز للمسبم ترديدها عند الوضوء ومنها « أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ»، أخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة في مصنفيهما.

المصدر: الوطن