هدنة الـ4 ساعات.. إسرائيل تتحدث عن فترات توقف تكتيكية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يوافق على أي وقف لإطلاق النار في حملته العسكرية على حركة حماس في قطاع غزة، لكنه سيواصل السماح بفترات توقف قصيرة الأمد في مواقع بعينها للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت: "ليس هناك وقف لإطلاق النار، وأكرر أن ليس هناك وقف لإطلاق النار.
وذكر البيت الأبيض في وقت سابق أن إسرائيل ستبدأ فترات توقف يومية في القتال لأربع ساعات في شمال قطاع غزة لتمكين الفلسطينيين من الفرار.
وطوّقت القوات الإسرائيلية مدينة غزة بالكامل في الأيام القليلة الماضية وقال الجيش إنه سيسمح للمدنيين بالمرور الآمن من طريق صلاح الدين الرئيسي لثلاث ساعات يوميا، لكن القليلين بدوا عازمين على المخاطرة والانطلاق في هذه الرحلة حتى، الأربعاء.
لكن عدد من يغادرون المدينة تزايد في الثماني والأربعين ساعة المنصرمة.
وقال هيخت: "ما نزال نرى الأفراد يتحركون عشرات الآلاف على الرغم من وجود ضغوط من حماس لئلا يتحركوا"، مضيفا أن 64 شاحنة دخلت غزة، الأربعاء، لتوفير المساعدات التي تمس الحاجة إليها في القطاع.
وتابع هيخت أن إسرائيل تحاول زيادة عدد الشاحنات في المستقبل.
وكرر هيخت أن الحملة العسكرية تهدف إلى القضاء على حماس عقب هجومها في 7 أكتوبر عبر الحدود، والذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1400 شخص واحتجاز 239 رهينة، مضيفا أن الحملة "تؤتي ثمارها".
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 10812 من سكان غزة قتلوا حتى، الخميس، جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي وإن 40 بالمئة منهم لأطفال بينما تنفد الإمدادات الأساسية وتتحول مناطق إلى أنقاض بفعل القصف الذي لا يتوقف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض إسرائيل القوات الإسرائيلية مدينة غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة قصف غزة حرب غزة البيت الأبيض إسرائيل القوات الإسرائيلية مدينة غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العمل الأهلي الفلسطيني: إسرائيل تسعى لاستغلال صفقة التهدئة لتثبيت واقع تهجيري في غزة
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضوة هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُظهر لأول مرة اهتمامًا شخصيًا بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار، ليس فقط بدافع الاعتبارات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين، بل أيضًا في محاولة لتسويق صورة "النصر الكامل" بعد ضربات لإيران وادعاءات بتحييد حزب الله وتغيير المعادلة في سوريا.
وفي مقابلة عبر زووم من القدس المحتلة على قناة "إكسترا نيوز"، أوضحت النتشة أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يرفض إنهاء الحرب بشكل كامل، ويتمسك بخطاب تصفية حماس، وعزل الفلسطينيين في مناطق خاضعة لسيطرته تمهيدًا – على ما يبدو – لسيناريو تهجير جماعي من قطاع غزة.
وبشأن آلية إدخال المساعدات الإنسانية ضمن الصفقة المرتقبة، أوضحت النتشة أن الطرح القطري لم يتضمن تفاصيل واضحة، لكن حماس طالبت بأن تكون الأمم المتحدة هي الجهة المشرفة على المساعدات، وفق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها مطلع يناير 2025، وهو ما تعارضه إسرائيل، التي تسعى للاحتفاظ بالتحكم الكامل في توزيع المساعدات كوسيلة للضغط والسيطرة الديموجرافية، على حد تعبيرها.
كما أشارت إلى أن إسرائيل تريد ضمان عدم تسرب المساعدات إلى جهات فلسطينية لا تسيطر عليها، بينما تصر حماس على الحصول على ضمانات دولية لعدم تراجع إسرائيل عن تنفيذ الصفقة بمجرد انطلاقها.