رئيس "الإصلاح والتنمية": الانتخابات الرئاسية تحدث وسط ظروف صعبة بسبب أحداث غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
وجه محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الشكر للمرشح الرئاسي فريد زهران وحملته الانتخابية، مؤكدًا أن مجموعة العمل داخل حملة فريد زهران تبذل مجهودًا كبيرًا وجديرًا بالاحترام.
وقال السادات، إن الانتخابات الرئاسية تحدث في ظل ظروف غاية الصعوبة بسبب ما يحدث في غزة والذي أصبح الشغل الشاغل لكل المصريين.
وأكد السادات خلال المؤتمر الصحفي المخصص لعرض ملامح البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي فريد زهران، أن التغيير ضرورة لمصر، وأن تواجد فريد زهران كممثل للمعارضة فرصة للالتفاف حوله ومساعدته للتعبير عنهم.
وأضاف السادات أنه من خلال مقابلته للمرشح فريد زهران خلال فاعليات عديدة رأى أنه حريص على مصالح الشعب ويدرك احتياجاته ومطالبه، بالإضافة إلى أنه ينتمي لحزب له أداء متميز ومحترم.
وأشار إلى أن الشعب دائما لديه شكوك إذا ما تعلق الأمر بالانتخابات الرئاسية، وما يحدث في غزة جعل الناس تنصرف عن الأحاديث والكلام ولكن لدينا فرصة للتغيير.
وتابع السادات: «لابد من التغيير وهو قادم مهما كان شكله، ولكن يجب الوصول إلى الناس والحديث معهم والاستماع إليهم، وحثهم على المشاركة السياسية، بغض النظر عن اختيارها، لأننا نرفض تماما حملات المقاطعة أو الخروج من السباق».
وقال هذه فرصة أن يوجد أحد المرشحين الذي ينتمي للمعارضة فيجب أن نلتف حوله ونحاول الوقوف معه ومساعدته، يجب فتح القنوات للوصول لأكبر قدر ممكن من الناس.
وأضاف يجب أن نشهد حضورًا قويًا على الأرض قدر الإمكان ومخاطبة الناس في الريف والصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فريد زهران حزب الإصلاح والتنمية غزة فرید زهران
إقرأ أيضاً:
أطفال يمارسون كرة القدم في الظلام بسبب انعدام الإنارة بملاعب سلا الجديدة
تعيش عدد من ملاعب القرب بسلا الجديدة، منذ سنوات، في ظلام دامس نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما يضطر عشرات الأطفال والشباب إلى ممارسة كرة القدم في ظروف غير آمنة، وسط صمت وتجاهل الجهات المعنية.
ورغم أهمية هذه الملاعب كمتنفس أساسي لفئات واسعة من ساكنة الأحياء المجاورة، إلا أن استمرار انعدام الإضاءة بها حرم الأطفال من حقهم في اللعب في ظروف ملائمة، خاصة في فترات المساء، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم، ويعرضهم للإصابات والحوادث.
وأكد عدد من الآباء والأمهات، أن غياب الإنارة لا يعود فقط إلى إهمال تقني، بل يعكس تهاوناً في صيانة المرافق العمومية المخصصة للشباب، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة، وعلى رأسها الجماعة الحضرية لسلا ومصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي غياب حلول مستعجلة، يواصل أطفال وشباب سلا الجديدة ممارسة الرياضة في ظروف غير إنسانية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية السياسات المحلية في دعم الرياضة وتنمية الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة فعاليات جمعوية سبق أن راسلت الجهات المعنية بخصوص هذا المشكل، دون أن تتلقى أي ردود واضحة، مما يزيد من الإحباط ويضع مستقبل هذه الفضاءات التربوية والرياضية على المحك.
ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث