موقع 24:
2024-06-16@10:16:40 GMT

ناتو: لا مشكلة في تقارب أردوغان وحماس

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

ناتو: لا مشكلة في تقارب أردوغان وحماس

قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ إنه لا يرى في قرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من حركة حماس، مشكلة للحلف.

وقال ستولتنبرغ: "عندما تكون لدينا وجهات نظر مختلفة داخل الحلف لا يكون الأمر سهلاً على الإطلاق"، مضيفا أن هذا "ليس له تأثير نوعا ما على ما نفعله أو لا نفعله، لأننا لا نضطلع بدور في هذا الصراع بالتحديد".

ومن جانب حلفاء الناتو، لم تصدر انتقادات صريحة لموقف أردوغان. وينطبق هذا أيضاً على المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي يرجح أن يستقبل أردوغان في برلين في الأسبوع المقبل.

ونفى ستولتنبرغ تحليلات بأن إحجام الحلفاء عن انتقاد أردوغان قد يكون مرتبطاً بانتظار تصديق تركيا على انضمام السويد إلى ناتو، وقال: "هذان موضوعان مختلفان"، مشيراً إلى أن الحكومة التركية لم تقدم وثائق التصديق للبرلمان إلا بعد بدء حرب غزة، موضحاً "أن تركيا في خضم هذه الأزمة نفذت الاتفاق الذي توصلنا إليه في قمة فيلنيوس في يوليو (تموز) الماضي".

NATO-Generalsekretär Jens Stoltenberg sieht in der Nähe des türkischen Präsidenten Recep Tayyip Erdoğan zur islamistischen Hamas kein Problem für das Bündnis: „Es ist nie einfach, wenn wir innerhalb des Bündnisses unterschiedliche Ansichten haben.“ https://t.co/xMc2TzUkns

— ANF Deutsch (@FiratNews_DE) November 10, 2023

ولا يستطيع ستولتنبرغ أن يتصور سيناريو يضطلع فيه ناتو بدور في الصراع، وقال: "لم يضطلع ناتو مطلقاً بأي دور في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولا نسعى إلى الاضطلاع بدور فيه"، موضحاً أن المهمة الرئيسية للحلف تتمثل في حماية أراضيه والدفاع عنها، وقال: "بالطبع إذا تصاعد الصراع إلى صراع إقليمي أكبر، على ناتو ضمان قدرته على حماية أراضيه"، مؤكدا في المقابل أن المهمة الرئيسية الآن هي الحيلولة دون مثل هذا التصعيد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أردوغان

إقرأ أيضاً:

الأعرجي: تقارب السيد الصدر والمالكي غير مستبعد وبعض النواب يؤجرون

اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، اليوم الخميس، أن الانتخابات المبكرة صعبة ولا يوجد مبرر لها، وفيما أشار الى أنه لا توجد فقرة بالدستور تمنع رئيس الوزراء من الترشح لولاية ثانية، أكد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا يقبل بحكم الإطار التنسيقي، كما لم يستبعد تقارب بين زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي؛ وحذر من سحب الحشد الشعبي من المحافظات المحررة. وقال الاعرجي في حديثه لبرنامج (عشرين) الذي تبثه فضائية السومرية، إن "الانتخابات المبكرة صعبة التنفيذ في الوقت الحالي، ولا مبرر لاجرائها والبعض يريدها لوقف نجاحات السوداني"، مشيرا الى أنه "لا توجد فقرة في الدستور العراقي تمنع رئيس الوزراء من الترشح لولاية ثانية، لكنه منع منتسبي القوات الأمنية فقط، وبعض قوى الإطار تتمنى الانتخابات المبكرة وتخشى نجاح السوداني".

"الحشد الشعبي"
وأضاف، ان "الحشد الشعبي صاحب فضل على العراقيين لكن بعض قياداته اساءت الى الدولة، وابقاءه في دائرة الاتهامات سوف يضعفه وهذا يجب ان لا يحدث"، مؤكدا ان "سحب الحشد من المحافظات المحررة قد يعيد داعش اليها، لأن خلايا داعش ما تزال موجودة ويجب العمل على إزاحتها، وتغيير القيادات في الحشد الشعبي وإعادة الهيكلية ورفع الصفة الحزبية عن بعض المنتمين امور ضرورية".

"الصدريون"
وتابع، ان "فوز الكتلة الصدرية وحد الإطار التنسيقي، وأن الصدريين قد ينالوا 100 مقعد مستقبلا، وهمهم الحالي ان لا يكونوا امام الإطار ولا يدخلون بتحالفات قبل الانتخابات بل بعدها، ولا وجود لشيء اسمه (التيار الصدري) وهذه التسمية أطلقت من الغير"، مبينا ان "التقارب بين المالكي والسيد الصدر غير مستبعد".

"الإطار والانتخابات المبكرة"
وأشار الى ان "السوداني كان بارقة الامل للمنظومة السياسية الحالية، ولم يطرح فكرة الولاية الثانية مقابل عدم الترشح في الانتخابات المقبلة"، لافتا الى ان "الإطار يخشى خسارة مقاعده لمصلحة السوداني، وترامب لا يقبل بالإطار التنسيقي ان يحكم في العراق، ومن يؤيد الانتخابات المبكرة هدفه ايقاف نجاحات الحكومة الحالية".

"التجنيد الالزامي"
وشدد الاعرجي، على "ضرورة عودة التجنيد الالزامي لخلق عقيدة صحيحة في الجيش، لأنه قبل 2014 بني على اساس وظيفي غير عقائدي وفي الوقت الحاضر يختلف عما كان عليه".

"التنافس السياسي"
وأكمل نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ان "التنافس السياسي في العراق يميل الى تخريب نجاحات رؤساء الوزراء عموما، والقوى السنية تتحمل مسؤولية الاخفاق بانتخاب رئيس جديد للبرلمان، والبيت الشيعي لا يتحمل مسؤولية تأخير الحسم"، مردفاً أن "رفض الحلبوسي لرئيس برلمان من الانبار (زحمة)، ورئاسته للبرلمان كانت جيدة لكنه ادخل الخلافات السياسية بواجباته الوظيفية".

واستدرك بالقول، أن "بعض النواب أصبحوا يؤجرون من قوى سياسية لفترات محددة، وهناك جهات سياسية تحرك الشارع ضد حكومة السوداني، وبعض الاطراف لا تريد النجاحات للشيعة".

"أنبوب العقبة"
وبين الاعرجي، أن "الرفض لمشروع انبوب البصرة – العقبة (سياسي)، وهو يتضمن تغييرات جيدة"، منوهاً أن "التصعيد في المثنى خطأ رغم مشروعية المطالب".

"الكهرباء والغاز"
وحول منظومة الكهرباء، أكد الاعرجي، أن "الخلل في المنظومة ملموس من قبل المواطنين رغم زيادة الإنتاج، والازمة لا تحل بشهر او شهرين بل تحتاج الى وقت طويل"، مضيفاً أن "مشاريع الغاز استثمرت لأول مرة في حكومة السوداني، وكلفة الجسور التي بنيت مؤخرا اقل من سابقاتها وهذا مؤشر لانخفاض الفساد".

"الاعتداءات على المطاعم الأجنبية"
واختتم الاعرجي، قوله إن "الاعتداء على المطاعم الاجنبية في العراق سيمنع الاستثمار الغربي"، مؤكداً أن "هجمات المطاعم الاخيرة غير عفوية وهدفها اضعاف الحكومة الحالية".

مقالات مشابهة

  • الناتو يوافق على خطة لإدارة مهمته العسكرية في أوكرانيا
  • أميركا ترد على شروط بوتين للتفاوض مع أوكرانيا
  • ستولتنبرغ: تنفيذ شرط بوتين لوقف إطلاق النار سيكون بمثابة "تحقيق أهداف روسيا"
  • "الناتو": اتفاق على خطة لإدارة إمدادات الأسلحة إلى كييف وخلاف حول التمويل
  • وزراء دفاع الناتو يتفقون على فرض قيود جديدة ضد روسيا
  • أوربان ينتصر. المجر لن تشارك في مهمة الناتو في أوكرانيا
  • الأعرجي: تقارب السيد الصدر والمالكي غير مستبعد وبعض النواب يؤجرون
  • ستولتنبرغ: أوكرانيا ستحدد بنفسها شروط السلام مع روسيا
  • ينس ستولتنبرغ: الناتو سيتخذ إجراءات أكثر صرامة ضد الجواسيس الروس
  • عقوبات دبلوماسية واقتصادية على روسيا والناتو يضع أكثر من 300 ألف جندي بحالة تأهب