المتاحف المصرية تحتفل باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن المتاحف المصرية تحتفل اليوم، باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يوافق الذي يوافق 10 نوفمبر من كل عام، كما ستحتفل بالأسبوع الدولي للعلم والسلام خلال الأسبوع الجاري، إذ يوافق 11 نوفمبر، وذلك من أجل تعزيز الوعي العام بدور العلم في بناء المجتمعات التي تنعم بالسلم والاستدامة وكذلك تعزيز التضامنيين الوطني والدولي للعلوم المشتركة بين البلدان واستخدام العلم لما يعود بالنفع على المجتمعات.
أضاف قطاع المتاحف، في بيان، أن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار بناء الثقة في العلوم»، فالثقة في العلم هي التي تغذي تطوير وتطبيق الحلول القائمة على الأدلة للتحديات متعددة الأوجه التي يواجها عالمنا.
الحضارة المصرية القديمة صاحبة الفضل الأكبر على جميع الحضاراتأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أنه كان للحضارة المصرية القديمة الفضل الأكبر على جميع الحضارات التي أنشأتها شعوب شرقي البحر الأبيض المتوسط، فلقد أحرز المصريون القدماء قدرًا كبيرًا من المعارف في حقول الفلك والهندسة والرياضيات والطبّ، فقد تتبّع الكهنة المصريون مواقع الكواكب وسجّلوا ملاحظاتهم قرونًا متتالية، وأنشأوا التقويم الشمسي الذي يعتبر إنجازًا علميًا رائعًا.
مصر القديمة أمدت العالم المتمدن بإرث حضاري كبيروأوضح القطاع أن مصر القديمة أمدت العالم المتمدن بإرث حضاري كبير، فقد وصل المصريين القدماء بعلوم الطب والجراحة إلى أعلى مراتب العلوم وكذلك علم التحنيط الذي لا يزال أعظم أسرار المصريين القدماء حتى وقتنا الحالي، أما في علوم الهندسة فقد وصلوا بها إلى تحقيق إعجازات هندسية حيرت العالم مثل بناء الأهرامات وغيرها من العلوم التي ساعدت في بناء البلاد وتنميتها وتحقيق الاستقرار والسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين القدماء المتاحف المتاحف المصرية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف
/العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُوافق 17 يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص".
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان ضمن الجهود الدولية الرامية إلى رفع الوعي بالتحديات البيئية، وتحفيز المجتمعات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وتعزيز السياسات المحلية والدولية لحماية الموارد الطبيعية، إلى جانب تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التصحر وتدهور الأراضي.
ويُسلط الاحتفال الضوء على دور إصلاح النظم البيئية في توفير فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي والمائي ودعم الجهود المناخية وبناء الاقتصادات المستدامة
وتقوم هيئة البيئة بمجموعة من المبادرات والمشروعات والاستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء، وحماية التنوع الأحيائي، وتعزيز الاستدامة البيئية، ومن أبرز هذه الجهود: "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة"، وتم إطلاق هذه المبادرة في 8 يناير 2020 بهدف زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة، ومشروع المسح الوطني للغطاء الشجري والذي يعمل على حصر أعداد الأشجار وتطبيق أحدث نظم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي لتوفير قائمة بيانات مسح الغطاء الشجري على مستوى سلطنة عُمان بالإضافة إلى مشروعات "استزراع أشجار القرم" حيث تعد أشجار القرم (المانجروف) من أهم النظم البيئية الساحلية في سلطنة عُمان، وتمتد على مساحة 1,030 هكتار.
كما تنفذ الهيئة مشروعًا لاستزراع مليون شتلة من أشجار القرم بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف حماية التنوع البحري وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتعزيز السياحة البيئية، بالإضافة إلى إعداد "الخطة الوطنية لمكافحة التصحر" والتي يتم تحديثها كل 10 سنوات بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، فضلًا عن المشاركة الدولية والمبادرات المجتمعية مثل مشاركة سلطنة عُمان في المؤتمرات العالمية كمؤتمر الأطراف (COP16) لمكافحة التصحر، حيث تعرض تجاربها في هذا المجال وتنظم حملات توعوية وتوزيع شتلات مجانية على الأفراد والمؤسسات لتشجيع التشجير.