الوطن:
2025-06-08@20:38:01 GMT

انطلاق حملة تبرع بالدم في بورسعيد تضامنا مع أهالي غزة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

انطلاق حملة تبرع بالدم في بورسعيد تضامنا مع أهالي غزة

نظمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بورسعيد، اليوم، حملة للتبرع بالدم في مركز شباب أكتوبر بحي الزهور، لصالح أهالي غزة، وشهدت إقبالا كبيرا من أهالي بورسعيد.

وأكد عبد الفتاح حافظ وكيل مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، أن تنظيم حملة التبرع بالدم لصالح أهالي غزة، بالتنسيق بين إدارة تنمية الشباب بالتعاون مع الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات بالتعاون مع مؤسسة القبائل والعائلات المصرية، وبنوك الدم الإقليمية بوزارة الصحة والسكان.

وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة، أنه تم تنظيم الحملة اليوم، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية عصراً، ومن الممكن أن تمتد إلى المساء في مركز شباب أكتوبر.

دعم الأشقاء الفلسطينيين

وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة ببورسعيد، أن الفعالية تأتي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وتحت إشراف عائشة الغزاوي مدير الإدارة ومتابعة فريق العمل بالإدارة، وذلك لدعم أشقائنا الفلسطينيين.

يذكر أن مديريات الشؤون الصحية بمختلف المحافظات، تواصل توفير سيارتين يوميا للتبرع بالدم، للمواطنين الراغبين في المشاركة في دعم غزة، الأولى في موجودة في ميدان العتبة والثانية متوفرة يوميا داخل موقف أحمد حلمي، من الساعة الـ 10 صباحا وحتى الـ4 عصرا.

كما حرصت مؤسسة الهلال الأحمر على تنظيم حملات متعددة للتبرع بالدم لصالح أهالي غزة، بالإضافة إلى جمع المواد الغذائية ونقلها إلى الفلسطينيين وذلك من منطلق دعم الأشقاء في فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التبرع بالدم بورسعيد مديرية الشباب والرياضة أهالي غزة الشباب والریاضة أهالی غزة

إقرأ أيضاً:

لقمة العيش المغمّسة بالدم

في مشهد مؤلم ومع توسع العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، لم يتبق سوى أقل من 18% من مساحة القطاع كمنطقة يسمح فيها بوجود المدنيين، أما بقية المساحة، فإما تحت سيطرة إسرائيلية مباشرة أو تعتبر مناطق إخلاء وتتعرض لقصف متواصل، ووفقا لمركز إعلام الأمم المتحدة، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى استمرار النزوح في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث نزح نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب، مع استمرار القصف ولاسيما في خانيونس حيث أُجبر آخر مستشفى يعمل جزئيا على الإخلاء، وباتت الخدمات الإنسانية من أكثر العمليات التي تواجه العراقيل في التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية في أي مكان، فمنذ آذار الماضي، فرضت السلطات الإسرائيلية طوقا محكما على المساعدات الإنسانية والبضائع، لتسمح في الأسبوعين الماضيين بدخول ما وصفته الأمم المتحدة بـ «نقطة في بحر الاحتياجات» من إمدادات محددة إلى قطاع غزة.

ما يجري في غزة هو عملية إبادة متكاملة تنفذ أمام أعين المجتمع الدولي الذي يرى الأطفال الفلسطينيين يموتون جوعا أو يستهدفون بالصواريخ وهم يبحثون عن الطعام دون أن يتخذ موقفا جادا لوقف هذه المأساة الإنسانية، وبفعل إجراءات حكومة الاحتلال لم تتمكن المؤسسات الدولية المختصة في تقديم المساعدات من إيصال معظم هذه المعونات القليلة إلى السكان، بسبب القيود الإسرائيلية وانعدام الأمن، ولم يحصل سكان قطاع غزة الذي أصابهم اليأس على أي من المواد الغذائية لإطعام أسرهم.

وضمن ما فرضته حكومة الاحتلال باتت مواقع توزيع الطرود الغذائية العنصرية التي تقدم تحت إشراف أميركي إسرائيلي تشكل خطورة على حياة المواطنين ولم تعد مراكز إغاثة، بل تحولت إلى ميادين إعدام جماعي، ومصايد موت تنصب للفلسطينيين الجوعى الذين يتدافعون هربا من الجوع، وقتل أكثر من 62 مدنيا وإصابة العشرات في أبشع مشاهد القتل المتعمد بحق من لا يملكون سوى أمعاء خاوية تسعى إلى الحصول على ما يوقف موتهم جوعا، هي وصمة عار على جبين العالم الديمقراطي، الذي فرط بمبادئه والمعاهدات الدولية، وهو منذ 20 شهرا لم يحرك ساكنا لحماية مليوني ونصف مليون فلسطيني يبادون بشكل دموي ويخضعون للتهجير القسري بشكل متكرر.

السلوك الدموي لحكومة الاحتلال يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، تفضح الطبيعة الفاشية للاحتلال، وتثبت استغلاله للجوع كسلاح إبادة جماعية، ويجب التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم فورا، وفتح المعابر أمام المؤسسات الدولية والأممية وعلى رأسها «الأونروا»، لتكون الجهة الوحيدة المخولة بتوزيع المساعدات الإنسانية، بما يضمن كرامة أبناء شعبنا وأمنهم، ومنع الاحتلال من استخدام الإغاثة لقتل المواطنين، وتتحمل الدول الراعية لهذه المساعدات، وعلى رأسها الولايات المتحدة، المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن نتائج هذا النهج الإجرامي، ولا بد من إجراء تحقيق دولي عاجل ومحاسبة القتلة وتقديمهم إلى العدالة الدولية.

عدم قدرة المجتمع الدولي العمل على لجم الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف الحرب بات يشكل خطرًا إضافيًا على حقوق الشعب الفلسطيني ويستدعي يقظة سياسية وتحركًا عاجلًا لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في صدارة المشهد الدولي، من منطلق إنساني وقانوني وأخلاقي، ويجب على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية كافة اتخاذ خطوات عملية ضد عدوان الإبادة والتطهير العرقي، والتحرك لوقف الإجرام الإسرائيلي وفرض الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • مركز الشباب تفتح أبوابها مجانًا للمواطنين احتفالًا بعيد الأضحى في بورسعيد
  • قيادات الشباب والرياضة فى جولات تفتيشية مكثفة ومنقذين فى وادى الريان بالفيوم
  • الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !
  • لماذا يحظر تبرع الأطفال بالأعضاء؟ القانون يجيب
  • مركز تبرع الدم بمستشفى اليرموك ينظم حملة تبرع بالدم بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة..وترامب: تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة| اخبار التوك شو
  • وزير الشباب والرياضة في خطبة عيد الأضحى:نستلهم من عيد الأضحى معاني الصبر والفداء وقلوبنا مع غزَّة
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة
  • مراكز الشباب والرياضة بالغربية تستقبل آلاف المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك
  • لقمة العيش المغمّسة بالدم