المنفي يبحث مع ماكرون توحيد الجهود لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بقصر الإليزيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش منتدى السلام الذي يُقام في العاصمة باريس، بحسب المكتب الإعلامي للمنفي، اليوم الجمعة.
وبحث اللقاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع دخول القصف الإسرائيلي على القطاع يومه الـ34، وتوحيد الجهود لهدنة إنسانية تمهيداً لوقف مستدام للعمليات العسكرية.
كما تطرق اللقاء لتطورات العملية السياسية في ليبيا، والترحيب بما توصلت إليه لجنة 6+6 باعتماد القوانين الانتخابية، والتأكيد على الحاجة إلى استكمال الوصول إلى توافق وطني بشأن بقية المسائل العالقة والتي ما زالت محل خلاف، وبما يؤدي إلى إقامة انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال، بالإضافة لدعم عمل لجنة 5+5، تمهيداً لتوحيد المؤسسة العسكرية في كافة أنحاء البلاد.
واحتضنت فرنسا الخميس مؤتمرا لمناقشة الوضع في قطاع غزة وتنسيق توصيل المساعدات وكيفية مساعدة المصابين في القطاع بمشاركة نحو 80 دولة ومنظمة دولية، مع تضاؤل التوقعات بالتوصل إلى نتائج ملموسة دون الإعلان عن وقف لإطلاق النار.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر أوامر بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة
القدس المحتلة - الوكالات
أفاد موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، مساء اليوم، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوعز للجيش باتخاذ إجراءات فورية لمنع دخول متظاهرين من الجانب المصري إلى قطاع غزة، وذلك تحسبًا لوصول مشاركين في مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة".
وتأتي هذه التعليمات في ظل تحرك المسيرة إلى القاهرة، والتي تهدف إلى دخول القطاع سيرًا على الأقدام، بهدف كسر الحصار وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة، الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وبحسب مصادر المبادرة، فقد بدأ المشاركون في "المسيرة العالمية إلى غزة" التوافد إلى العاصمة المصرية القاهرة، تمهيدًا للانطلاق نحو معبر رفح. ومن المنتظر أن تكتمل أعداد المشاركين خلال الساعات المقبلة، مع وصول "قافلة الصمود لكسر حصار غزة"، التي انطلقت برًا من تونس مرورًا بعدد من الدول العربية.
وتشهد الحدود المصرية مع قطاع غزة حالة من الترقب الأمني المكثف، في ظل حساسية الوضع الميداني داخل القطاع، وتخوفات إسرائيلية من تحركات شعبية قد تعيد تسليط الضوء الدولي على كارثة غزة الإنسانية، بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية المتعثرة لوقف إطلاق النار.