حماس: الشعب الفلسطيني يرفض مخططات تهجيره عن أرضه
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاونة الفلسطينية حماس عزت الرشق أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً صابراً مرابطاً على أرضه، رافضاً كل مخططات تهجيره عن أرضه على الرّغم من تصعيد جرائم الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال وحكومته النازية، عبر المجازر والتجويع والتعطيش واستهداف كل المشافي بمرضاها وجرحاها ونازحيها وتدمير كل مقوّمات الحياة الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني، على مدار 34 يوماً.
وشدد الرشق في تصريحات له نقلتها وكالة الصحافة الفلسطينية صفا علي أن المقاومة الفلسطينية ستظل باسلة وقابضة على زناد الإثخان في جيش العدو وجنوده، تقود معركة طوفان الأقصى بكل بطولة وحكمة واقتدار.
وقال القيادي بحركة حماس : ارتقاء قوافل الشهداء وتضحيات الجرحى وآلام الأطفال والنساء، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلاّ المضي قدماً في مسيرة الدفاع عن الأرض والمسرى والأسرى، لن تفلح كل محاولات فرض الوصاية عن شعبنا.
وأضاف : أرض غزَّة لن تكون إلاّ حرّة مستقلة، ككل الأرض الفلسطينية، مدرسة وعنواناً للبطولة والصمود والإباء.
وأتم : شعبنا لا يعرف الاستسلام أو الانكسار، فإمَّا الانتصار أو الانتصار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للمسجد الأقصى
أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن ما شهدته مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، من اقتحامات همجية واعتداءات استفزازية، بمشاركة وزراء الاحتلال المتطرفين بن غفير وسموتريتش، يشكل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدينية التي يقودها الاحتلال لفرض واقع تهويدي جديد على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس في تصريحات صحفية له، إن مشاهد السجود الاستفزازي والاقتحامات الجماعية التي نفذها المستوطنون برعاية شرطة الاحتلال، التي تزامنت مع مسيرة الأعلام، هي محاولات فاشلة لكسر إرادة شعبنا وفرض السيادة الصهيونية المزعومة على مقدساتنا.
وأضاف: هوية القدس والأقصى لن تتأثر بهؤلاء العابرين، والاحتلال ما هو إلا مرحلة وستمضي من تاريخ أرضنا المقدسة، فشعبنا لن يهزه بطش ولن يثني عزمه عدوان، ويبقى الدرع المنيع الحامي للقدس والأقصى".
وتابع: أن هذه العربدة الصهيونية تأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من غزة إلى الضفة إلى القدس، لكنها أيضًا علامة على ارتباك الاحتلال وإفلاسه السياسي والميداني، وما محاولات الاستعراض إلا فشل جديد في سجل إخفاقاته وانكسار شوكته، فالاحتلال إلى زوال مهما بدا متغطرساً منتشياً.
واكمل: الرد الحقيقي على هذه الاقتحامات والاعتداءات يجب أن يكون بمزيد من الحشد والرباط والمقاومة بكافة أشكالها، وندعو جماهير شعبنا في الداخل والضفة الغربية إلى شد الرحال للأقصى ومواصلة التواجد المكثف فيه.
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كافة المستويات الرسمية والشعبية في الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في نصرة القدس والأقصى، وصد عدوان الاحتلال على أرضنا وشعبنا.