في أسبوع الشباب بالشلاتين.. قصور الثقافة تقدم حكايات وألعاب شعبية وحرف يدوية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهد قصر ثقافة حلايب، اليوم الجمعة، استمرار فعاليات الورش الفنية والحرفية، المنفذة من خلال الأسبوع الثقافي المكثف، لشباب الشلاتين وحلايب وأبو رماد، والذي يقام برعاية دكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن خطط العدالة الثقافية التي تهدف للوصول بالمنتج الثقافي والفني للمناطق الحدودية والنائية، وتستمر فعالياته حتى منتصف نوڤمبر الحالي.
بدأت الفعاليات اليوم بتفقد العميد محمد البنا رئيس مجلس مدينة حلايب، وأحمد يسري مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، للورش الفنية والحرفية المقامة بالقصر.
ومن جانبه أثنى "البنا" على الأنشطة والورش المتنوعة التي حرص أهل حلايب بالتواجد بها، وأشاد بمجهود وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة وبالمتدربين في تعليم الشباب والأطفال والسيدات بعض الحرف التي تساعدهم بتوفير فرص عمل متعددة من المنزل، ووجود دخل مادي لديهم، وطالب بتكرار هذه الورش شهريا، ووعد بتوفير الدعم لذلك.
في ورشة الإكسسوارات واصلت الفنانة شيرين عفيفي، تنفيذ بعض الحلي والأساور، وقامت بتعريف الفتيات الخامات والأدوات المستخدمة، والتعرف على الأحجار وفي نهاية الورشة تم عمل عقدين من الرابر الجاميكا.
وفي جانب الثقافة الشعبية، استمرت الباحثة نهى الكاشف بفعاليات ورشة الحكي الشعبى للأطفال، وتناولت بعض الحكايات الشعبية منها حكاية "العنزة وأولادها التلاتة، ابنة الملك والملح، الأميرة بنت الحاجب والملك"،
كما قدمت الباحثة فاطمة أحمد ببعض الألعاب الشعبية مع الأطفال منها "الكراسي الموسيقية، كيلو بامية، نط الحبل".
وواصل الفنان جلال عبدالخالق ورشة النحت على الصدف، بطريقة الغائر، لإنتاج قطعة فنية مميزة، وتهدف الورشة إلي تعليم المتدربين حرفة يدوية وفنية يستفادوا منها في حياتهم العملية والمادية،
كما استمر يوسف جلال من خلال ورشة الريبوسيه "الطرق على النحاس"، بتعريف المتدربين فن الطرق على النحاس، وأنواع النحاس والأدوات المستخدمة، باختيار الرسمة واستخدام أسلوب الغائر لإظهار النقوش
وبقصر ثقافة الشلاتين، استكمل الفنان شعبان أبو الفضل ورشة تصنيع العرائس بتصنيع العروسة، وتقفيل معظم العرائس، ثم البدء في التلوين وعمل بطانة بالألوان استعداد للتجهيز النهائي للتلوين، كما واصلت المدربة مدينة مصطفى ورشة الخيامية، حيث قامت بالطباعة على القماش، وقامت بتدريبهم على كيفية الطباعة، ثم التطريز على القماش لإنتاج قطع فنية من الشنط والمعلقات والمفارش
تقام الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة دكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، وفرع ثقافة البحر الأحمر.
قصور الثقافة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
من صناع الفخار ينهض التراث في افتتاح قصر ثقافة الغردقة
شهدت مدينة الغردقة افتتاح قصر ثقافة الغردقة بعد تطويره، في احتفالية أبرزت ارتباط التراث الحرفي بالهوية الثقافية المصرية، وعلى رأسها حرفة صناع الفخار التي كانت محورًا لافتًا ضمن فعاليات الافتتاح.
وخلال الجولة داخل القصر، توقف الزوار أمام عرض حي لحرفة صناعة الفخار، حيث قدم الحرفيون نماذج صنعت من الطمي المصري الذي لازم الإنسان منذ عصر ما قبل الأسرات. وأوضح العارضون أن هذه الحرفة لم تكن مجرد صناعة تقليدية، بل مكونًا أصيلًا من تاريخ المصريين، استخدمها أجدادهم في أدوات الطعام والزينة وتوابيت الدفن، حتى وصلت إلى أعلى درجات الدقة والإتقان.
وجود صناع الفخار في افتتاح قصر الثقافة جاء ليجسد الرابط بين الماضي والحاضر، حيث أبرز الحرفيون كيف طوروا منتجاتهم لتناسب احتياجات العصر دون التخلي عن الخامة الأصلية والرموز التي تعبر عن الهوية المصرية.
وقد لاقى العرض اهتمامًا كبيرًا من الحضور الذين أثنوا على مهارة الفخارين وأهمية استمرار هذه الحرفة بوصفها شاهدًا على التنوع الثقافي من الدلتا إلى الصعيد والواحات.
وأكد مسؤولو وزارة الثقافة أن افتتاح قصر ثقافة الغردقة يمثل دعمًا مباشرًا للحرفيين والفنانين، وأن القصر سيخصص برامج وورشًا لتعليم الفخار وتشجيع الأجيال الجديدة على الحفاظ على هذا التراث، باعتباره أحد أهم روافد الثقافة المصرية القابلة للاستدامة والتطوير.
بهذا الافتتاح، تجمع الغردقة بين نهضتها السياحية وحضورها الثقافي، ليصبح القصر منصة تحتضن الإبداع المصري، وتمنح صناع الفخار وغيرهم من الحرفيين مساحة لإحياء تراث ما زال نابضًا بالحياة.
استبعاد اونانا من تشكيلة منتخب الكاميرون في كأس الامم الافريقية